-A +A
فيصل مجرشي (جدة)
يعتبر عدد من الأوساط التجارية أن تكريس خط إنتاج «أزياء نسائية» يوائم طبيعة المرأة الخليجية، متمثلا في صناعة العباءات، ضرورة مهمة، خصوصا وهو يعد بمثابة قطاع يدر المليارات من الريالات سنوياً، في ظل تنامي الطلب المحلي والخليجي على أحدث التصاميم في هذا المجال.
وحول هذا الموضوع التقت «عكاظ» مع مصممة الأزياء في قطاع العباءات منى حداد، التي أكدت بأن المنافسة في السوق لم تعد محصورة بين العلامات التجارية المحلية، بل دخل على خط أزياء «العباءات النسائية» علامات تجارية خليجية وعالمية معروفة، بهدف اقتسام حصة من كعكة المبيعات السنوية.

وتضيف حداد أن دراسات اقتصادية مختلفة تقدر حجم مبيعات سوق العباءات النسائية بنحو خمسة مليارات دولار، تستأثر المملكة بنصيب الأسد منها، مشيرة إلى أن المنافسة في تصميم الأزياء يتطلب جودة عالية، من حيث دقة التنفيذ لمنح العباءات مظهراً عصرياً من خلال التفاصيل والقصات العصرية والمحتشمة في الوقت نفسه.
وتشير المصممة منى إلى أن الفكرة الكامنة وراء تصميم خط العباءات هي إنتاج العباءات التي تمتلك نمط القصات والأقمشة التي لا يمكن إيجادها في الأسواق، فيما تشكل التفاصيل العصرية والأناقة العاملين الأساسيين اللذين تطمح المصممة لتضمينهما في العمل.
وتوضح حداد أن خط إنتاج العباءات النسائية، سيتيح لعلامتهم التجارية التوسع خارج نطاق السوق السعودية، صوب التوجه خليجياً وعربياً وربما دولياً، لتنامي الطلب على هذا الخط مقارنة بسوق الأثواب الرجالية.
وتلفت حداد النظر إلى أن المنافسة السوقية ليست سهلة، وبخاصة، من قبل العلامات التجارية الخليجية البحرينية والقطرية على وجه التحديد، لاستقطاب الطبقة المتوسطة وما فوقها من السعوديات، اللاتي يقبلن على شراء العباءات أكثر من مرة في العام، لذا عملت كمصممة للعبايات على تطوير صناعتها عبر إنتاج ست فئات من «العبايات النسائية»، تناسب متطلبات المرأة المختلفة، وتستهدف جميع الشرائح العمرية.