حذر محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس من «مجانين جدد» يؤيدون اللجوء لعمل عسكري لوقف برنامج إيران النووي وقال إنه لا يريد أن يرى حربا اخرى على غرار حرب العراق.
وقال البرادعي في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية «استيقظ كل صباح لأجد 100 من المدنيين العراقيين الأبرياء يلقون حتفهم».
وأضاف «رسالتي الوحيدة هي التأكد من أننا لن نخوض حربا جديدة أو ألا نفقد صوابنا فنقتل بعضنا البعض. لا نريد أن نعطي ذريعة أخرى للمجانين الجدد الذين يقولون..دعنا نقصف إيران».
واعتبر البرادعي أن وجود إيران مسلحة نوويا سيكون أمرا مروعا لكنه أضاف أنه لم يتحدد بعد إن كانت إيران تريد أسلحة نووية.
وقال إنه لا يمكن للمرء أن «يقصف المعرفة». وعندما سئل عن «المجانين الجدد» الذين يقصدهم أجاب «أصحاب الأفكار المتطرفة الذي يقولون إن الحل الوحيد هو أن تفرض إرادتك بالقوة».
واتهمت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس البرادعي ب»تشويش الرسالة» بشأن ايران بانتقاده طرح الخيار العسكري.
وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدريد ردا على سؤال حول تصريحات البرادعي «لن نتوصل الى حل مؤات اذا شوشنا الرسالة».
وذكرت رايس البرادعي بواجباته قائلة «ان هذه الوكالة مكلفة في نهاية المطاف حماية معاهدة منع انتشار الاسلحة (النووية) وهي وكالة تابعة للامم المتحدة. ومجلس الامن الدولي اعلن موقفه».
كما أشارت الى ان ايران لم تقدم اي دليل على انها مستعدة لتجميد انشطتها النووية الحساسة قائلة «لا ارى اي دليل على ذلك لكنني بصراحة لم تسنح لي الفرصة للتحدث إلى سولانا منذ اختتام المحادثات».
بدوره ربط وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي استكمال المفاوضات بين واشنطن وطهران حول العراق بتغيير السياسة الامريكية تجاه هذا البلد.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري «الآن ندرس نتائج هذه المفاوضات بشكل دقيق. اذا كانت هناك ارادة لدى الادارة الامريكية لتغيير سياستها تجاه العراق فسوف نواصل هذه المفاوضات».
بالمقابل ادان الرئيس جورج بوش بشدة اعتقال عدد من الايرانيين الامريكيين في ايران مطالبا بالافراج عنهم فورا وبلا شروط.
وقال في بيان ان «النظام الايراني يحتجز عددا من مواطنينا الامريكيين رغما عنهم. يجب اطلاق سراحهم فورا وبلا شروط».
وقال البرادعي في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية «استيقظ كل صباح لأجد 100 من المدنيين العراقيين الأبرياء يلقون حتفهم».
وأضاف «رسالتي الوحيدة هي التأكد من أننا لن نخوض حربا جديدة أو ألا نفقد صوابنا فنقتل بعضنا البعض. لا نريد أن نعطي ذريعة أخرى للمجانين الجدد الذين يقولون..دعنا نقصف إيران».
واعتبر البرادعي أن وجود إيران مسلحة نوويا سيكون أمرا مروعا لكنه أضاف أنه لم يتحدد بعد إن كانت إيران تريد أسلحة نووية.
وقال إنه لا يمكن للمرء أن «يقصف المعرفة». وعندما سئل عن «المجانين الجدد» الذين يقصدهم أجاب «أصحاب الأفكار المتطرفة الذي يقولون إن الحل الوحيد هو أن تفرض إرادتك بالقوة».
واتهمت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس البرادعي ب»تشويش الرسالة» بشأن ايران بانتقاده طرح الخيار العسكري.
وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدريد ردا على سؤال حول تصريحات البرادعي «لن نتوصل الى حل مؤات اذا شوشنا الرسالة».
وذكرت رايس البرادعي بواجباته قائلة «ان هذه الوكالة مكلفة في نهاية المطاف حماية معاهدة منع انتشار الاسلحة (النووية) وهي وكالة تابعة للامم المتحدة. ومجلس الامن الدولي اعلن موقفه».
كما أشارت الى ان ايران لم تقدم اي دليل على انها مستعدة لتجميد انشطتها النووية الحساسة قائلة «لا ارى اي دليل على ذلك لكنني بصراحة لم تسنح لي الفرصة للتحدث إلى سولانا منذ اختتام المحادثات».
بدوره ربط وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي استكمال المفاوضات بين واشنطن وطهران حول العراق بتغيير السياسة الامريكية تجاه هذا البلد.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري «الآن ندرس نتائج هذه المفاوضات بشكل دقيق. اذا كانت هناك ارادة لدى الادارة الامريكية لتغيير سياستها تجاه العراق فسوف نواصل هذه المفاوضات».
بالمقابل ادان الرئيس جورج بوش بشدة اعتقال عدد من الايرانيين الامريكيين في ايران مطالبا بالافراج عنهم فورا وبلا شروط.
وقال في بيان ان «النظام الايراني يحتجز عددا من مواطنينا الامريكيين رغما عنهم. يجب اطلاق سراحهم فورا وبلا شروط».