هرب مئات الاطفال والنساء الى جمهورية افريقيا الوسطى المجاورة بعد ان هاجمت ميليشيات الجنجويد قراهم في اقليم دارفور. ونسبت الشبكة «سي. ان.ان» الاخبارية الامريكية الى المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة جنيفر باجونيس قولها: ان المفوض يقوم الآن بإرسال المساعدات الانسانية العاجلة الى هؤلاء اللاجئين الذين قطعوا مسافة 125 ميلاً في 10 ايام من قراهم الى افريقيا الوسطى بمشقة كبيرة.
واضافت المتحدثة أن اللاجئين السودانيين ابلغوا مراقبي المفوضية ان ميليشيات الجنجويد هاجمت قراهم في جنوب الاقليم بصورة متكررة ودمرت بيوتهم كاملة، مؤكدين انهم تعرضوا للهجمات اثناء فرارهم، ومن ثم لن يعودوا الى دارفور قبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلامة بسبب خوفهم من تكرار الهجمات.
واشارت المتحدثة الى ان مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تقوم بإرسال 600 لفة من الاغطية البلاستيكية تكفي لتوفير مأوى مؤقت لأكثر من 3000 شخص وتقديم المواد الغذائية والماء والمؤن الصحية والادوية.
وقالت المسؤولة الدولية عن اللاجئين ان عدداً كبيراً من سكان مدينة ساحة اووانجيا بدارفور يهربون من هجمات المتمردين الى افريقيا الوسطى، خاصة خلال الشهرين الماضيين، موضحة ان المتمردين لا يترددون في عبور الحدود لملاحقة الفارين في الدولة الافريقية المجاورة!!
واضافت المتحدثة أن اللاجئين السودانيين ابلغوا مراقبي المفوضية ان ميليشيات الجنجويد هاجمت قراهم في جنوب الاقليم بصورة متكررة ودمرت بيوتهم كاملة، مؤكدين انهم تعرضوا للهجمات اثناء فرارهم، ومن ثم لن يعودوا الى دارفور قبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلامة بسبب خوفهم من تكرار الهجمات.
واشارت المتحدثة الى ان مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تقوم بإرسال 600 لفة من الاغطية البلاستيكية تكفي لتوفير مأوى مؤقت لأكثر من 3000 شخص وتقديم المواد الغذائية والماء والمؤن الصحية والادوية.
وقالت المسؤولة الدولية عن اللاجئين ان عدداً كبيراً من سكان مدينة ساحة اووانجيا بدارفور يهربون من هجمات المتمردين الى افريقيا الوسطى، خاصة خلال الشهرين الماضيين، موضحة ان المتمردين لا يترددون في عبور الحدود لملاحقة الفارين في الدولة الافريقية المجاورة!!