كشف مسؤول إقليمي في الصومال امس النقاب عن مقتل ستة مقاتلين بينهم أجانب من دول غربية في هجمات صاروخية أمريكية ومعارك مع قوات محلية في شمال الصومال خلال مطلع الأسبوع. وقال محمد علي يوسف وزير المالية في إدارة بلاد بونت المتمتعة بحكم شبه ذاتي قتلنا أمس ستة إرهابيين من أمريكا وبريطانيا والسويد والمغرب وباكستان واليمن. واضاف في مؤتمر صحفي في بوساسو خرجنا منتصرين وانتهى القتال، أصيب خمسة من جنودنا فيما ذكرت مصادر اخرى مقتل 12 مقاتلا اسلاميا. وسدت قوات محلية مستعينة بشاحنات مزودة بمدافع ثقيلة الطرق المؤدية إلى مخابئ جبلية استهدفتها صواريخ أمريكية يوم الجمعة. وقالت شبكة سي.ان.ان إن الهجوم كان يستهدف مشتبها به من تنظيم القاعدة.
وكانت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم «حركة الشباب المجاهدين» أعلنت في وقت سابق أنها لم تتبكد أية خسائر بشرية فيما أسمته ضربات جوية أمريكية «عشوائية» وقالت إنها قتلت 11جنديا من بلاد بونت.وقد رفض وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس متحدثا في سنغافورة التعليق على الهجمات التي استهدفت منطقة وعرة من شمال الصومال قائلا إنها ربما تكون عملية ما زالت جارية.
ونقلت سي.ان.ان عن مصادر لم تفصح عنها قولها إن الهجمات كانت الثانية خلال ستة أشهر تستهدف مشتبها به في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 الذي أسفر عن سقوط 240 قتيلا. فيما قال سكان في بلاد بونت إن العنف اندلع عندما وصلت مجموعة من الإسلاميين تضم مقاتلين أجانب على متن قارب إلى المنطقة يوم الأربعاء قبل تبادل النار مع الشرطة المحلية.
يذكر ان الولايات المتحدة شنت هجمات جوية على جنوب الصومال في يناير مستهدفة ثلاثة من أبرز المشتبه بهم من القاعدة ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنها أسفرت عن مقتل حلفائهم وليس هم. ويعتقد أنهم ضمن مجموعة من الإسلاميين الذين فروا من العاصمة مقديشو في يناير بعدما طردتهم الحكومة الصومالية الانتقالية وحلفاؤها من القوات الاثيوبية.
وتقول واشنطن إن ستة من أعضاء القاعدة أو شركاء لهم موجودون في الصومال بينهم فضل عبد الله محمد الذي يزعم أنه نفذ تفجير السفارة وأبوطلحة السوداني الذي اتهم بتدبير تفجير فندق يملكه اسرائيليون عام 2002 في كينيا الذي أسفر عن سقوط 15 قتيلا. ومن بينهم أيضا حسن ضاهر عويس الزعيم المتشدد لمجلس المحاكم الإسلامية الذي اطيح به وآدن هاشي ايرو رئيس الجناح المسلح لمجلس المحاكم الإسلامية.واتهمت فلول المحاكم الإسلامية بارتكاب سلسلة من الهجمات التي استهدف أغلبها القوات الاثيوبية في العاصمة.
وكانت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم «حركة الشباب المجاهدين» أعلنت في وقت سابق أنها لم تتبكد أية خسائر بشرية فيما أسمته ضربات جوية أمريكية «عشوائية» وقالت إنها قتلت 11جنديا من بلاد بونت.وقد رفض وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس متحدثا في سنغافورة التعليق على الهجمات التي استهدفت منطقة وعرة من شمال الصومال قائلا إنها ربما تكون عملية ما زالت جارية.
ونقلت سي.ان.ان عن مصادر لم تفصح عنها قولها إن الهجمات كانت الثانية خلال ستة أشهر تستهدف مشتبها به في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 الذي أسفر عن سقوط 240 قتيلا. فيما قال سكان في بلاد بونت إن العنف اندلع عندما وصلت مجموعة من الإسلاميين تضم مقاتلين أجانب على متن قارب إلى المنطقة يوم الأربعاء قبل تبادل النار مع الشرطة المحلية.
يذكر ان الولايات المتحدة شنت هجمات جوية على جنوب الصومال في يناير مستهدفة ثلاثة من أبرز المشتبه بهم من القاعدة ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنها أسفرت عن مقتل حلفائهم وليس هم. ويعتقد أنهم ضمن مجموعة من الإسلاميين الذين فروا من العاصمة مقديشو في يناير بعدما طردتهم الحكومة الصومالية الانتقالية وحلفاؤها من القوات الاثيوبية.
وتقول واشنطن إن ستة من أعضاء القاعدة أو شركاء لهم موجودون في الصومال بينهم فضل عبد الله محمد الذي يزعم أنه نفذ تفجير السفارة وأبوطلحة السوداني الذي اتهم بتدبير تفجير فندق يملكه اسرائيليون عام 2002 في كينيا الذي أسفر عن سقوط 15 قتيلا. ومن بينهم أيضا حسن ضاهر عويس الزعيم المتشدد لمجلس المحاكم الإسلامية الذي اطيح به وآدن هاشي ايرو رئيس الجناح المسلح لمجلس المحاكم الإسلامية.واتهمت فلول المحاكم الإسلامية بارتكاب سلسلة من الهجمات التي استهدف أغلبها القوات الاثيوبية في العاصمة.