في الوقت الذي تسعى فيه الجهات ذات العلاقة لتوطين الوظائف والأعمال التي يمكن أن يحل فيها أبناء الوطن.. وبرغم قرارات وزارة العمل بسعودة حلقات الخضار إلا أن عدداً من العاملين في هذا المجال في مدينة طبرجل قالوا إن الفرص غير متاحة لهم في هذا المجال بشكل كافٍ.
نادر سعود الشراري قال: إن بعض المتسوقين في "الحلقة" ينظر إليه بطريقة غريبة ويسألونه ألم تجد عملا أفضل من هذا؟ مضيفاً بأن هذا العمل يوفر لهم أرباحاً مرضية ويشعرهم بتحقيق الذات ويلفت إلى أن المشكلة التي يعانون منها تكمن في تفضيل المواطنين للشراء من العمالة الوافدة صارفين النظر عن الشباب السعودي المكافحين بل أن منهم من يقول: لو أنك استعنت بعامل يحل مكانك في "البسطة" لكان أفضل..؟!
رأي آخر أطلقه محمد الذي يعمل بحلقة الخضار أيضاً عندما قال: أنا أرى العكس لأن الغالبية يقومون بتشجيعنا ويقصرون التعامل معنا دون الأجانب! في نفس السياق يقول بدر لافي الشراري: أنا أحمل شهادة ثانوية ولم أجد الوظيفة المناسبة واتجه للعمل بفتح محل خضروات مضيفاً بأن المحل يفي باحتياجاته والتزاماته وذهب الشراري والآخرون إلى دعوة الشباب العاطلين عن العمل بعدم انتظار الوظيفة والانخراط في سوق العمل والأعمال المهنية الحرة وقتل الفراغ واستثمار الوقت باكتساب الخبرة.
وعاد الشابان محمد ونادر إلى القول إن العمالة الوافدة التي تتواجد بكثرة وتصول وتجول من أبرز الأسباب التي تعيق الشباب عن الدخول في هذا المجال بتلاعبهم بالأسعار ومحاولة إزاحتنا من السوق وطالب الجميع بصوت واحد بتكاتف الجهود لتغيير نظرة المجتمع للعمل المهني لإحلال المواطنين محل العمالة الوافدة ولا يكون ذلك إلا بتدخل الجهات المعنية لتفعيل قرارات التوطين وكل ما يساعد عليها.
نادر سعود الشراري قال: إن بعض المتسوقين في "الحلقة" ينظر إليه بطريقة غريبة ويسألونه ألم تجد عملا أفضل من هذا؟ مضيفاً بأن هذا العمل يوفر لهم أرباحاً مرضية ويشعرهم بتحقيق الذات ويلفت إلى أن المشكلة التي يعانون منها تكمن في تفضيل المواطنين للشراء من العمالة الوافدة صارفين النظر عن الشباب السعودي المكافحين بل أن منهم من يقول: لو أنك استعنت بعامل يحل مكانك في "البسطة" لكان أفضل..؟!
رأي آخر أطلقه محمد الذي يعمل بحلقة الخضار أيضاً عندما قال: أنا أرى العكس لأن الغالبية يقومون بتشجيعنا ويقصرون التعامل معنا دون الأجانب! في نفس السياق يقول بدر لافي الشراري: أنا أحمل شهادة ثانوية ولم أجد الوظيفة المناسبة واتجه للعمل بفتح محل خضروات مضيفاً بأن المحل يفي باحتياجاته والتزاماته وذهب الشراري والآخرون إلى دعوة الشباب العاطلين عن العمل بعدم انتظار الوظيفة والانخراط في سوق العمل والأعمال المهنية الحرة وقتل الفراغ واستثمار الوقت باكتساب الخبرة.
وعاد الشابان محمد ونادر إلى القول إن العمالة الوافدة التي تتواجد بكثرة وتصول وتجول من أبرز الأسباب التي تعيق الشباب عن الدخول في هذا المجال بتلاعبهم بالأسعار ومحاولة إزاحتنا من السوق وطالب الجميع بصوت واحد بتكاتف الجهود لتغيير نظرة المجتمع للعمل المهني لإحلال المواطنين محل العمالة الوافدة ولا يكون ذلك إلا بتدخل الجهات المعنية لتفعيل قرارات التوطين وكل ما يساعد عليها.