قدمت مجموعة من اعضاء مجلس الشيوخ أمس الاول مشروعا يهدف الى جعل تقرير مجموعة الدراسات (بايكر-هاملتون) حول العراق اساسا لتغيير الاستراتيجية الاميركية في العراق.
وطالب التقرير الذي رفعته لجنة بايكر-هاملتون في ديسمبر الماضي، خصوصا بوضع جدول زمني لسحب القوات الاميركية من العراق قبل العام 2008.
وقال السناتور الديموقراطي كين سالازار وهو احد مقدمي المشروع ان «الاميركيين يريدون التوصل الى حل في العراق».
ومن ناحيته اعتبر السناتور الجمهوري لامار الكسندر انه «بالنسبة لوضع القوات الاميركية في العراق وعائلاتهم، يجب ان تضع واشنطن النزاعات الحزبية جانبا وان تجد حلا من خلال التفاهم للتوصل الى ايجاد مخرج من العراق». واوضح زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد خلال لقاء مع الصحافيين ان الديموقراطيين سيعودون قريبا الى المطالبة بسحب القوات وذلك خلال تصويت جديد على التمويل بعد بضعة اسابيع.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان الجمعية الوطنية العراقية اقرت مشروع قانون ملزم أمس سيعطي ضمانا للنواب برفض وعدم تمديد تفويض الامم المتحدة والذي بموجبه تتواجد قوات التحالف في العراق الآن، وعندما يحل موعد تجديد التفويض الاممي في شهر ديسمبر القادم..ونسبت الصحيفة الى نواب عراقيين قولهم ان تمرير مشروع القانون الملزم يعد تطورا كبيرا مؤكدين انهم يعتزمون الاعتراض على أي تمديد لفترة بقاء قوات التحالف عندما يحين موعد تجديدها بعد ستة أشهر من الآن.
ونقلت الصحيفة عن رئيس كتلة الصدر في الجمعية الوطنية العراقية نصر الربيعي قوله ان هذا المشروع الجديد الملزم سيمنع الحكومة من تجديد تفويض الأمم المتحدة بدون موافقة البرلمان، مشيرا الى ان حكومة المالكي ستضطر الى العودة الى النواب في نهاية العام وان النواب سيرفضون قطعيا تمديد فترة بقاء القوات الأجنبية على البياض وان أي تمديد سيكون مرتبطا ومشروطا بوضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الاجنبية في العراق.
ميدانيا اعلن الجيش الامريكي امس مقتل اربعة من جنوده في العراق خلال يومين، بينهم اثنان في محافظة ديالى المضطربة، مما يرفع الى 20 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية يونيو.
كما اعلن المتحدث مقتل احد القياديين البارزين في تنظيم القاعدة ويدعى محمد محمود كاظم حسين المشهداني الملقب بابو عبدالله خلال عملية في غرب بغداد واعتقال ثلاثة اخرين من معاونيه.وقال ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح امس بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية فيما اكدت مصادر عراقية مقتل سبعة اشخاص واصابة 27 اخرين.
متحدث باسم الجيش الامريكي ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح امس بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية فيما اكدت مصادر عراقية مقتل سبعة اشخاص واصابة 27 اخرين.
من جهة اخرى اصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية امس بيانا حول جلسات عقدتها بين 13 و 19 مايو الماضي تضمنت احكاما بإدانة 51 شخصا بتهم أمنية، ستة منهم بالاعدام وستة بالسجن مدى الحياة احدهم يحمل الجنسية السعودية ويدعى جعفر عبد الله (25 عاما) اثر اعترافه بعبور الحدود بشكل غير قانوني مرتين وانتمائه الى القاعدة حيث كان رئيسا لخلية ارهابية شنت هجمات على قوات التحالف في الضلوعية.
من جهتها نفت تركيا امس معلومات اشارت الى ان الالاف من جنودها دخلوا الى شمال العراق لطرد المتمردين الانفصاليين الاكراد من حزب العمال..وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غول ليس هناك اي شيء من هذا القبيل.
وطالب التقرير الذي رفعته لجنة بايكر-هاملتون في ديسمبر الماضي، خصوصا بوضع جدول زمني لسحب القوات الاميركية من العراق قبل العام 2008.
وقال السناتور الديموقراطي كين سالازار وهو احد مقدمي المشروع ان «الاميركيين يريدون التوصل الى حل في العراق».
ومن ناحيته اعتبر السناتور الجمهوري لامار الكسندر انه «بالنسبة لوضع القوات الاميركية في العراق وعائلاتهم، يجب ان تضع واشنطن النزاعات الحزبية جانبا وان تجد حلا من خلال التفاهم للتوصل الى ايجاد مخرج من العراق». واوضح زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد خلال لقاء مع الصحافيين ان الديموقراطيين سيعودون قريبا الى المطالبة بسحب القوات وذلك خلال تصويت جديد على التمويل بعد بضعة اسابيع.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان الجمعية الوطنية العراقية اقرت مشروع قانون ملزم أمس سيعطي ضمانا للنواب برفض وعدم تمديد تفويض الامم المتحدة والذي بموجبه تتواجد قوات التحالف في العراق الآن، وعندما يحل موعد تجديد التفويض الاممي في شهر ديسمبر القادم..ونسبت الصحيفة الى نواب عراقيين قولهم ان تمرير مشروع القانون الملزم يعد تطورا كبيرا مؤكدين انهم يعتزمون الاعتراض على أي تمديد لفترة بقاء قوات التحالف عندما يحين موعد تجديدها بعد ستة أشهر من الآن.
ونقلت الصحيفة عن رئيس كتلة الصدر في الجمعية الوطنية العراقية نصر الربيعي قوله ان هذا المشروع الجديد الملزم سيمنع الحكومة من تجديد تفويض الأمم المتحدة بدون موافقة البرلمان، مشيرا الى ان حكومة المالكي ستضطر الى العودة الى النواب في نهاية العام وان النواب سيرفضون قطعيا تمديد فترة بقاء القوات الأجنبية على البياض وان أي تمديد سيكون مرتبطا ومشروطا بوضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الاجنبية في العراق.
ميدانيا اعلن الجيش الامريكي امس مقتل اربعة من جنوده في العراق خلال يومين، بينهم اثنان في محافظة ديالى المضطربة، مما يرفع الى 20 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية يونيو.
كما اعلن المتحدث مقتل احد القياديين البارزين في تنظيم القاعدة ويدعى محمد محمود كاظم حسين المشهداني الملقب بابو عبدالله خلال عملية في غرب بغداد واعتقال ثلاثة اخرين من معاونيه.وقال ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح امس بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية فيما اكدت مصادر عراقية مقتل سبعة اشخاص واصابة 27 اخرين.
متحدث باسم الجيش الامريكي ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح امس بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية فيما اكدت مصادر عراقية مقتل سبعة اشخاص واصابة 27 اخرين.
من جهة اخرى اصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية امس بيانا حول جلسات عقدتها بين 13 و 19 مايو الماضي تضمنت احكاما بإدانة 51 شخصا بتهم أمنية، ستة منهم بالاعدام وستة بالسجن مدى الحياة احدهم يحمل الجنسية السعودية ويدعى جعفر عبد الله (25 عاما) اثر اعترافه بعبور الحدود بشكل غير قانوني مرتين وانتمائه الى القاعدة حيث كان رئيسا لخلية ارهابية شنت هجمات على قوات التحالف في الضلوعية.
من جهتها نفت تركيا امس معلومات اشارت الى ان الالاف من جنودها دخلوا الى شمال العراق لطرد المتمردين الانفصاليين الاكراد من حزب العمال..وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غول ليس هناك اي شيء من هذا القبيل.