اقترب زعماء دول مجموعة الثماني الصناعية الكبرى أمس من الاتفاق على الحاجة الى خفض "ملموس" لانبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض لكنهم لم يصلوا الى حد الاستجابة الى دعوة اوروبية لخفض الانبعاثات بمقدار النصف بحلول عام 2050 .
وصرح توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أمس بأن هناك توافقا في الاراء آخذا في التشكل داخل المجموعة. وقال للصحفيين بعد اجتماعه مع الرئيس الامريكي جورج بوش "أعتقد ان هناك التفافا ملموسا حول الحاجة الى خفض كبير للانبعاثات والوصول الى الطريقة الصحيحة والمسار الصحيح لنحقق هذا." وقال بوش الذي كشف الاسبوع الماضي عن خطط امريكية لخفض الانبعاثات الغازية بما يتجاوز عام 2012 انه من السابق لاوانه وضع اهداف تترجم الى أرقام في قمة الثماني المنعقدة في هايليجيندام بألمانيا التي تنتهي اليوم. وقال بوش الذي كان يقف الى جوار بلير "نحن عازمون بكل صدق على القيام بشيء ما. "الولايات المتحدة ستشارك بهمة ان لم تقد بنفسها اطار ما بعد معاهدة كيوتو."
ويعتزم بوش دعوة 15 دولة تتحمل المسؤولية الاكبر في الانبعاثات الغازية المسببة لهذه الظاهرة ومنها الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند الى الموافقة بحلول نهاية عام 2008 على خفض يتجاوز عام 2012 .
وتضغط انجيلا ميركل مستشارة المانيا بقوة من اجل تضمين بيان مجموعة الثماني هدفا محددا لخفض الانبعاثات الغازية التي تحدث نتيجة حرق الوقود الاحفوري بنسبة 50 في المئة عن مستويات التسعينيات بحلول عام 2050 .
وصرح توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أمس بأن هناك توافقا في الاراء آخذا في التشكل داخل المجموعة. وقال للصحفيين بعد اجتماعه مع الرئيس الامريكي جورج بوش "أعتقد ان هناك التفافا ملموسا حول الحاجة الى خفض كبير للانبعاثات والوصول الى الطريقة الصحيحة والمسار الصحيح لنحقق هذا." وقال بوش الذي كشف الاسبوع الماضي عن خطط امريكية لخفض الانبعاثات الغازية بما يتجاوز عام 2012 انه من السابق لاوانه وضع اهداف تترجم الى أرقام في قمة الثماني المنعقدة في هايليجيندام بألمانيا التي تنتهي اليوم. وقال بوش الذي كان يقف الى جوار بلير "نحن عازمون بكل صدق على القيام بشيء ما. "الولايات المتحدة ستشارك بهمة ان لم تقد بنفسها اطار ما بعد معاهدة كيوتو."
ويعتزم بوش دعوة 15 دولة تتحمل المسؤولية الاكبر في الانبعاثات الغازية المسببة لهذه الظاهرة ومنها الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند الى الموافقة بحلول نهاية عام 2008 على خفض يتجاوز عام 2012 .
وتضغط انجيلا ميركل مستشارة المانيا بقوة من اجل تضمين بيان مجموعة الثماني هدفا محددا لخفض الانبعاثات الغازية التي تحدث نتيجة حرق الوقود الاحفوري بنسبة 50 في المئة عن مستويات التسعينيات بحلول عام 2050 .