قال رئيس جبهة الحوار الوطني العراقية صالح المطلك في ندوة عقدت بالأردن ان التيارات الإسلامية العروبية في العراق باتت مهددة بالاندثار وتعيش حالة حصار صعبة سببها الاحتلال الامريكي والتدخل الاقليمي في العراق ، قائلا إن إيران تشكل احد مظاهر هذا التدخل حيث دفعت منذ احتلال أمريكا للعراق إلى “ تفريس بغداد “ وافراغ العنصر العربي منها.
واضاف ان هناك قوى سياسية في العراق تسعى الى اخفاء الطابع العروبي عن العراق ومحو ارثه التاريخي ما يستلزم تدخل الدول العربية لوقف الهجمة على الهوية العربية للعراق.
واكد ان الانسحاب من الحياة السياسية في العراق غير مجد في الوقت الحالي مشيرا الى ان الحل الامثل هو تشكيل تيار سياسي اصلاحي عريض يضم كافة الاطياف وقادر على التغيير من داخل البرلمان ولكنه نوه الى ان هكذا تيار يعوزه الغطاء والدعم العربي الرسمي. ورأى ان المستفيد الوحيد من حالة الانقسام الطائفي في العراق هو الاحتلال الامريكي وهو يغذي هذه الخلافات حتى يتسنى له تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي يبدأ بتقسيم العراق.
من جهة ثانية اعلنت وزراة الخارجية العراقية أمس استدعاء القائم بالاعمال التركي في بغداد وتسليمه “مذكرة احتجاج رسمية” حول قصف المدفعية التركية مناطق داخل الحدود العراقية في محافظتي دهوك واربيل (شمال).
واكدت الوزارة في بيان ان وكيل الوزارة محمد الحاج حمود “استدعى القائم بالاعمال التركي في بغداد وسلمه مذكرة احتجاج رسمية حول قيام المدفعية التركية بقصف مركز لمناطق في محافظتي دهوك واربيل ادى إلى حرائق واسعة واضرار بالغة”.
وقد اعلن الجيش التركي الخميس اقامة ثلاث مناطق امنية مؤقتة من 9 يونيو حتى 9 سبتمبر في جنوب شرق البلاد في اطار عملية واسعة النطاق ضد متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصالي التركي.
وقد حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس من أن تركيا قد تعمل لزيادة وتوسيع نطاق التوترات الإقليمية عن طريق نشر أعداد كبيرة من جنودها ضد المتمردين الأكراد ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن رايس قولها ان الولايات المتحدة لا تستطيع أن تفعل الكثير لمنع توغل الجيش التركي شمال العراق مضيفة أن اجتياح شمال العراق ليس في صالح العراق أو تركيا .
وقالت الصحيفة إن ثمة مؤشرات على أن القوات المحتشدة على الحدود تنتظر الفرصة والوقت المناسبين لشن هجمات كاسحة ضد الانفصاليين الأكراد.
ميدانيا اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص أمس في هجمات متفرقة في بغداد بينها انفجار سيارة مفخخة استهدفت مغاوير الشرطة.
و اعلن الجيش الامريكي مقتل ستة “ارهابيين” في الفلوجة ومدينة الصدر واعتقال 14 اخرين خلال عمليات استهدفت عناصر تنظيم القاعدة في العراق .
واضاف ان هناك قوى سياسية في العراق تسعى الى اخفاء الطابع العروبي عن العراق ومحو ارثه التاريخي ما يستلزم تدخل الدول العربية لوقف الهجمة على الهوية العربية للعراق.
واكد ان الانسحاب من الحياة السياسية في العراق غير مجد في الوقت الحالي مشيرا الى ان الحل الامثل هو تشكيل تيار سياسي اصلاحي عريض يضم كافة الاطياف وقادر على التغيير من داخل البرلمان ولكنه نوه الى ان هكذا تيار يعوزه الغطاء والدعم العربي الرسمي. ورأى ان المستفيد الوحيد من حالة الانقسام الطائفي في العراق هو الاحتلال الامريكي وهو يغذي هذه الخلافات حتى يتسنى له تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي يبدأ بتقسيم العراق.
من جهة ثانية اعلنت وزراة الخارجية العراقية أمس استدعاء القائم بالاعمال التركي في بغداد وتسليمه “مذكرة احتجاج رسمية” حول قصف المدفعية التركية مناطق داخل الحدود العراقية في محافظتي دهوك واربيل (شمال).
واكدت الوزارة في بيان ان وكيل الوزارة محمد الحاج حمود “استدعى القائم بالاعمال التركي في بغداد وسلمه مذكرة احتجاج رسمية حول قيام المدفعية التركية بقصف مركز لمناطق في محافظتي دهوك واربيل ادى إلى حرائق واسعة واضرار بالغة”.
وقد اعلن الجيش التركي الخميس اقامة ثلاث مناطق امنية مؤقتة من 9 يونيو حتى 9 سبتمبر في جنوب شرق البلاد في اطار عملية واسعة النطاق ضد متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصالي التركي.
وقد حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس من أن تركيا قد تعمل لزيادة وتوسيع نطاق التوترات الإقليمية عن طريق نشر أعداد كبيرة من جنودها ضد المتمردين الأكراد ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن رايس قولها ان الولايات المتحدة لا تستطيع أن تفعل الكثير لمنع توغل الجيش التركي شمال العراق مضيفة أن اجتياح شمال العراق ليس في صالح العراق أو تركيا .
وقالت الصحيفة إن ثمة مؤشرات على أن القوات المحتشدة على الحدود تنتظر الفرصة والوقت المناسبين لشن هجمات كاسحة ضد الانفصاليين الأكراد.
ميدانيا اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص أمس في هجمات متفرقة في بغداد بينها انفجار سيارة مفخخة استهدفت مغاوير الشرطة.
و اعلن الجيش الامريكي مقتل ستة “ارهابيين” في الفلوجة ومدينة الصدر واعتقال 14 اخرين خلال عمليات استهدفت عناصر تنظيم القاعدة في العراق .