اعتمدت الحكومة المصرية خطة طويلة الأجل تهدف الى تدريب، وتأهيل ابناء المصريين العاملين بالخارج عند عودتهم للوطن، وتقوم وزارة التجارة الخارجية والصناعة بالتعاون مع بعض المراكز البحثية بتنفيذ هذه الخطة الطموحة. وقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة في كلمته امام مؤتمر المائدة المستديرة الخامس الذي تنظمه مجموعة الايكونوميست الدولية تحت رعاية الحكومة المصرية ان الحكومة تتفاعل دائما وابدا مع ابنائها في الخارج العاملين في شتى المجالات .
ومن هنا رأت ضرورة تهيئة المناخ لدى عودة من يرغب منهم حيث ان معدلات النمو في الاقتصاد المصري قد حققت طفرة كبيرة في السنتين الاخيرتين حيث تخطى معدل نمو الناتج القومي الاجمالي حاجز الـ 6% وذلك نتيجة لمنظومة عمل متكاملة تقوم بها الحكومة كفريق عمل واحد وكذلك نتيجة للاصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي قامت بها حكومة الدكتور احمد نظيف من خلال اجراءات تمثلت في خفض الضرائب على الدخل وخفض تكلفة اقامة المشروعات وكذلك تخفيض التعريفات والحواجز الجمركية والاسراع بعمليات الخصخصة والقضاء على البيروقراطية والروتين واعادة صياغة التشريعات والقوانين الاقتصادية مما ادى الى خلق بيئة مناسبة لزيادة تدفق الاستثمارات الاجنبية بنسبة 38% وزيادة الصادرات المصرية لأكثر من 45% في السنتين الاخيرتين.
وقال رشيد ان الحكومة وضعت استراتيجية جديدة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وذلك من اجل تنمية المهارات البشرية بحيث تواكب التقدم التكنولوجي الكبير الذي يحدث في العالم حتى تتواءم مع متطلبات سوق العمل وذلك من خلال برامج تدريبية مدروسة وآلية عمل متكاملة تعتمد على نقل التكنولوجيا العالمية والتدريب الجيد حيث تستهدف خلال العام الحالي تدريب حوالى 250 ألف متدرب في كافة المجالات لتنمية مهاراتهم البشرية.
ومن هنا رأت ضرورة تهيئة المناخ لدى عودة من يرغب منهم حيث ان معدلات النمو في الاقتصاد المصري قد حققت طفرة كبيرة في السنتين الاخيرتين حيث تخطى معدل نمو الناتج القومي الاجمالي حاجز الـ 6% وذلك نتيجة لمنظومة عمل متكاملة تقوم بها الحكومة كفريق عمل واحد وكذلك نتيجة للاصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي قامت بها حكومة الدكتور احمد نظيف من خلال اجراءات تمثلت في خفض الضرائب على الدخل وخفض تكلفة اقامة المشروعات وكذلك تخفيض التعريفات والحواجز الجمركية والاسراع بعمليات الخصخصة والقضاء على البيروقراطية والروتين واعادة صياغة التشريعات والقوانين الاقتصادية مما ادى الى خلق بيئة مناسبة لزيادة تدفق الاستثمارات الاجنبية بنسبة 38% وزيادة الصادرات المصرية لأكثر من 45% في السنتين الاخيرتين.
وقال رشيد ان الحكومة وضعت استراتيجية جديدة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وذلك من اجل تنمية المهارات البشرية بحيث تواكب التقدم التكنولوجي الكبير الذي يحدث في العالم حتى تتواءم مع متطلبات سوق العمل وذلك من خلال برامج تدريبية مدروسة وآلية عمل متكاملة تعتمد على نقل التكنولوجيا العالمية والتدريب الجيد حيث تستهدف خلال العام الحالي تدريب حوالى 250 ألف متدرب في كافة المجالات لتنمية مهاراتهم البشرية.