احتل حزب نيكولا ساركوزي، التجمع من اجل اغلبية شعبية المرتبة الاولى في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في فرنسا مما يؤهله للفوز باغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية لتنفيذ سياسة “القطيعة” التي وعد بها الرئيس الجديد.وافادت تقديرات ثلاثة معاهد ان التجمع من اجل حركة شعبية حصل على تأييد 39.4% من الناخبين ويفترض ان يشغل مع حلفائه بين 385 مقعدا و501 مقعد من اصل 577 في الجمعية الوطنية بعد الدورة الثانية التي ستجرى في السابع عشر من يونيو. واشارت صحيفة “لو فيغارو” اليمينية الى “ديناميكية ساركوزي”، في حين تحدثت “ليبيراسيون” اليسارية عن نتائج “زرقاء” نسبة للون حزب ساركوزي، التجمع من اجل حركة شعبية.
اما الحزب الاشتراكي اكبر احزاب المعارضة، فسيشغل مع حلفائه بين ستين و170 مقعدا بعد حصوله على 24.73% من الاصوات.
اما الحزب الديموقراطي (الوسط) الذي يتزعمه فرانسوا بايرو الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية، فاطيح به بالكامل اذ لن يحصل على اكثر من اربعة مقاعد بحسب التقديرات.
وقال بايرو ان “موجة” التجمع من اجل حركة شعبية تؤدي الى “خلل في المؤسسات”.
اما الحزب الاشتراكي اكبر احزاب المعارضة، فسيشغل مع حلفائه بين ستين و170 مقعدا بعد حصوله على 24.73% من الاصوات.
اما الحزب الديموقراطي (الوسط) الذي يتزعمه فرانسوا بايرو الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية، فاطيح به بالكامل اذ لن يحصل على اكثر من اربعة مقاعد بحسب التقديرات.
وقال بايرو ان “موجة” التجمع من اجل حركة شعبية تؤدي الى “خلل في المؤسسات”.