-A +A
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
أستاذ الشريعة بجامعة أم القرى الدكتور محمد السواط علق على نتائج التصويت قائلا: بأن من المفترض ان يقيم كل واحد من هذه الفئة تقييما شاملا من جهات عدة شرعية ونفسية واجتماعية وأمنية كذلك ثم يخرجون بتوصيف دقيق لكل حالة بعد ذلك يتم التعامل معها على حسب التوصيف، فالبعض ينفع معهم النصح والوعظ والبعض لايكتفون بالوعظ بل لابد أن تأتي لهم ببراهين وحجج عقلية ..
وهناك من لا أمل فيهم حتى لو أتينا بالشمس عن يمينه والقمر عن يساره لن يقتنع فهو أصلا غير مقتنع بالشخص الذي أمامه فكيف يقتنع بكلامه وربما داهن فترة من الزمن الى ان يخرج من المأزق ثم بعد ذلك يرجع الى ما كان عليه، وأرى تكوين لجنة لوضع دراسة لكل شخص على حده بحيث ان ما كان نافعا مع شخص لا ينفع مع آخر ومشكلتنا اتصور أننا نتعامل مع الجميع بأسلوب واحد وهذا لا يبين الخلل الذي بهم فقد يقتنع لفترة وظروف معينة ثم يرجع لما كان عليه ولكن ولو كان هناك دراسة متكاملة لكل شخص للاحظنا التغيير.