قالت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة إن الترتيبات والاستعدادات المصرية لم تتوقف لاستضافة اجتماع الرباعية الدولية الذي تقرر في القاهرة أخيرا بعد أن ظل حائرا بين منتجع شرم الشيخ ومدينة الغردقة.
وأشارت المصادر الي أنه من المرجح ـ وفقا لهذه الترتيبات ـ أن يعقد اجتماعان بموعدهما المقرر الأول للرباعية الدولية مع كل من الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت ، فيما يليه اجتماع آخر للرباعية الدولية مع مجموعة الاتصال العربية المنبثقة عن لجنة مبادرة السلام والتي تضم 8 دول عربية والأمين العام للجامعة .
وتحدثت المصادر عما وصفته بضرورة وأهمية الاجتماعين ـ رغم اشارة وزير الخارجية المصري قبل ثلاثة أيام عقب تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ـ الى احتمال تأجيل هذا الاجتماع .
وأكدت بهذا الصدد أن انعقاد الاجتماعين من الأهمية والضرورة في الوقت الراهن لإظهار الدعم العربي والدولي للحكومة الفلسطينية الجديدة بزعامة اسلام فياض ، فيما اعتبرت بعدم وجود مبرر أو “ وجاهة “ وتفسير منطقي لتأجيل الاجتماعين خاصة أن هذه الحكومة تحتاج الكثير من الدعم لتثبيت أقدامها في السلطة .
وتابعت المصادر الدبلوماسية المصرية الحديث عما اعتبرت أيضا بأن الأجواء باتت مهيأة أيضا لعقد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، قبيل انعقاد لقائهما مع الرباعية الدولية.
واعتبرت بعدم وجود أية حجج أو ذرائع بعدم التحرك نحو السلام والعمل على إعادة مناخ الثقة المفقودة مع الفلسطينيين .
وأشارت المصادر الي أنه من المرجح ـ وفقا لهذه الترتيبات ـ أن يعقد اجتماعان بموعدهما المقرر الأول للرباعية الدولية مع كل من الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت ، فيما يليه اجتماع آخر للرباعية الدولية مع مجموعة الاتصال العربية المنبثقة عن لجنة مبادرة السلام والتي تضم 8 دول عربية والأمين العام للجامعة .
وتحدثت المصادر عما وصفته بضرورة وأهمية الاجتماعين ـ رغم اشارة وزير الخارجية المصري قبل ثلاثة أيام عقب تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ـ الى احتمال تأجيل هذا الاجتماع .
وأكدت بهذا الصدد أن انعقاد الاجتماعين من الأهمية والضرورة في الوقت الراهن لإظهار الدعم العربي والدولي للحكومة الفلسطينية الجديدة بزعامة اسلام فياض ، فيما اعتبرت بعدم وجود مبرر أو “ وجاهة “ وتفسير منطقي لتأجيل الاجتماعين خاصة أن هذه الحكومة تحتاج الكثير من الدعم لتثبيت أقدامها في السلطة .
وتابعت المصادر الدبلوماسية المصرية الحديث عما اعتبرت أيضا بأن الأجواء باتت مهيأة أيضا لعقد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، قبيل انعقاد لقائهما مع الرباعية الدولية.
واعتبرت بعدم وجود أية حجج أو ذرائع بعدم التحرك نحو السلام والعمل على إعادة مناخ الثقة المفقودة مع الفلسطينيين .