صدر الجزء الثاني من كتاب العربي «حوار المشارقة والمغاربة» لمجموعة من الكتاب وهي تجميع لأوراق الندوة التي اقامتها المجلة (العربي) وقد ساهم في هذا الكتاب كل من الدكتور عبدالسلام المسدي، والدكتور انور المرتجي، والدكتور عبدالملك مرتاض، وعبدالرحيم العلام، وعبدالرحمن الأبنودي، والدكتور كمال عبداللطيف، والأديب جمال الغيطاني، وينقسم الكتاب الى محورين الأول بعنوان «المشارقة والمغاربة قضايا ثقافية ولغوية» ويتصدره مقال للتونسي الدكتور عبدالسلام المسدي بعنوان «اختلاف المصطلح بين المشرق والمغرب، والمقال الثاني بعنوان «بلاغة الخصوصية والعقد المغربية ازاء الثقافة المشرقية» من خلال دراسة لأفكار الدكتور محمد جابر الأنصاري وقد كتبه الأكاديمي المغربي الدكتور انور المرتجي، اما عن تأثير الثقافة المشرقية في المغرب العربي ودور المشارقة في نشر اللغة العربية في الجزائر فقد تناول هذا الجزء عضو الحكومة السابق والأستاذ بجامعة وهران الدكتور عبدالملك مرتاض، وعن دور مجلة العربي.. في التواصل الثقافي بين المشارقة والمغاربة تناول هذا الموضوع الباحث والناقد المغربي وأمين اتحاد كتاب المغرب عبدالرحيم علام.
اما المحور الثاني من الكتاب وهو بعنوان المشارقة والمغاربة بين الإبداع والتواصل، فقد شارك فيه الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي بدراسة عن فن (الواو) بين المغرب والمشرق، فيما كتب الأكاديمي المغربي الدكتور كمال عبداللطيف، موضوعه عن حوار المشرق والمغرب، هل هو كسر مرجعية التقليد؟، وتناول الأديب جمال الغيطاني موضوع التصوف في مصر بين المشرقية والمغربية.
اما المحور الثاني من الكتاب وهو بعنوان المشارقة والمغاربة بين الإبداع والتواصل، فقد شارك فيه الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي بدراسة عن فن (الواو) بين المغرب والمشرق، فيما كتب الأكاديمي المغربي الدكتور كمال عبداللطيف، موضوعه عن حوار المشرق والمغرب، هل هو كسر مرجعية التقليد؟، وتناول الأديب جمال الغيطاني موضوع التصوف في مصر بين المشرقية والمغربية.