اعرب دبلوماسيان مصريان عن تقديرهما للجولة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى عدة دول اوروبية. واعتبرا ان هذا التحرك الى جانب التحركات السابقة يحقق للمملكة مكانتها بفعل النشاط الدؤوب لمتابعة كل مواضع التوتر والقلق على الساحة العربية ولاهتمامه بقضايا امته ومصالحها ، كما اظهرت للدبلوماسية مكانتها ودورها عربيا واقليميا ودوليا. واستغربا الحديث الذي تواتر عن وجود منافسة بين المملكة ومصر في المنطقة ، ودحضا هذه الافتراءات واشارا الى التنسيق العالي المستوى بين البلدين وقيادتيهما لكل ما يحقق مصالح شعبيهما وامتهما العربية والاسلامية. ودللا على ذلك باختتام خادم الحرمين الشريفين جولته الخارجية بزيارة مصر والالتقاء باخيه الرئيس مبارك كما جرت العادة للتنسيق المستمر والتشاور وتبادل وجهات النظر ولاستعراض نتائج جولته والاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية .
وشددا على ان ما يحكم هذه العلاقة الاخوية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك هو التكامل والتنسيق والبدء بذلك من خلال الجامعة العربية نظرا لدور البلدين كركيزتين اساسيتين للعمل العربي والاسلامي .
بداية قال السفير طاهر شاش مساعد وزير الخارجية السابق والخبير بالشؤون الفلسطينية والشرق الاوسط ان خادم الحرمين الشريفين يقوم بنشاط ملحوظ وجهد ملموس ، واظهر دور المملكة في كل مرحلة من جولاته الاسيوية وها هو يواصلها بجولة اوروبية سيتناول خلالها كل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات وتداعيات وبؤر توتر .
واضاف لاشك ان جولة خادم الحرمين تظهر ايضا سمات الدبلوماسية السعودية ودورها الحيوي والنشط عربيا واقليميا ودوليا ، لانه لم يتردد في الاتصال بايران والتحاور معها في الوقت الذي لمسنا خلاله جهدا ملحوظا اتت نتائجه لمصلحة قضايا عدة ، ورعايته مفاوضات اثمرت عن اتفاقات لاقت ترحيبا وتقديرا واسعين رغم عدم احترام بعض اطرافها ما وقعوا عليه .
وتابع قائلا ان كل ملفات ومشاكل هذه المنطقة ابتداء من القضية الفلسطينية والعراق مرورا بلبنان ثم السودان فالصومال وغيرها من موضوعات الى جانب العلاقات الثنائية بين المملكة والدول التي ستشملها الجولة ستكون حاضرة على طاولة المناقشات مع قادة هذه الدول والمسؤولين بها.
واعتبر ان هذه التحركات النشطة تؤكد مدى حرص واهتمام المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين بهموم ومشاكل الامة والحرص على كل ما يحقق طموحات ومصالح شعبه من خلال توثيق العلاقات وانتهاج سياسات تلبي هذه الاهداف.
واستغرب الادعاءات التي رات في الدور السعودي منافسة لما تقوم به مصر حيال قضايا عدة سواء ما يتصل بالقضية الفلسطينية او السودان وغيرها ، فيما يشير الى علاقات الاخوة الوطيدة والوثيقة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك ما عكسته واكدته المشاورات المتواصلة واللقاءات والتي تدحض اي افتراءات .
بل ان الصحيح هو ان دولتين ركيزتين للعمل العربي والاسلامي مثل المملكة ومصر من الطبيعي ان يكون لهما هذا النشاط ، علاوة على ان مصر ترى في اي جهد عربي دعما ومساندا لتحركاتها لمعالجة هذه المشكلات ومن ثم فما نشهده هو اعلى درجات التنسيق، مثلما شاهدنا اتفاق مكة المكرمة برعاية المملكة واكمال مصر هذه الجهود بمفاوضاتها مع الفلسطينيين ..ومن قبل الجهد الملموس للمملكة حيال تسوية مشاكل السودان مع دول الجوار ..يضاف الى ذلك الجهد المشترك والملموس وهو ليس خافيا على احد من خلال ما قامت وتقوم به الدبلوماسية السعودية والمصرية حيال الاوضاع الملتهبة في لبنان والحيلولة دون انفجارها على مدى الاشهر الماضية منذ التصعيد الذي اعقب الحرب الاسرائيلية.
ومن جانبه راى السفير محمد بسيوني رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس الشورى المصري ان اي تحركات لخادم الحرمين الشريفين لابد وانها تصب في مصلحة خدمة مصالح وقضايا عربية واسلامية بالاساس وعلى رأسها القضية الفلسطينية الى جانب مصلحة بلاده وشعبه.
واعتبر ان مثل هذه الجولة جهد مشكور من قيادة المملكة ، ويؤكد انها سيكون لها مردود وتأثير ايجابيان خصوصا وانها تشمل دولا اعضاء في الاتحاد الاوروبي الذي هو احد اضلاع الرباعية الدولية التي تلعب دورا اساسيا حيال عملية سلام الشرق الاوسط، وبصفة خاصة لاجل تسوية القضية الفلسطينية للتوصل الى حل سياسي لها .
وفي ما يتعلق بزيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال بسيوني انها تؤكد مدى وحجم التشاور والتنسيق المستمر بين القيادتين على صعيد التعامل مع المشكلات العربية الراهنة وسبل تسويتها وانهاء بؤر الاحتقان والتوتر في عدد من الدول.
واستهجن الحديث عن تنافس او عن سحب للبساط او صراع بين القاهرة والرياض مشددا على ان مثل هذه الاوهام غير موجودة وغير واردة في قاموس العمل السياسي والدبلوماسي الكبير وما تنهض به قيادتا البلدين من اعباء جسام .
واضاف انه من حسن الصدف وربما التقدير ان تتزامن زيارة خادم الحرمين الشريفين الى مصر مع استضافتها اعمال الرباعية الدولية مع مجموعة الاتصال العربية ، مما يعني متابعة هذه الاجتماعات عن قرب والاطلاع على نتائجها وما حققته على صعيد انهاء حالة التوتر والقلق ووضع المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينية على اعتاب مرحلة جديدة.
واكد ان الكلام عن منافسة بين مصر والمملكة غير صحيح تماما ولا ينطوي على اي مصداقية مجددا تأكيده على الدور المشكور والنشط وما يقوم به خادم الحرمين والمملكة تحت قيادته حيال مجمل الاوضاع العربية.
واشار الى اهمية زيارته التي سيقوم بها الى القاهرة ايضا في ظل التدهور الامني بكل من لبنان والعراق الى جانب ما تشهده الاراضي الفلسطينية من ترد خطير ، علاوة على تطورات الملف النووي الايراني ورؤية البلدين وموقفهما والتنسيق المستمر حيال هذه الاوضاع الخطيرة التي تمس مستقبل هذه المنطقة وشعوبها وتتصل بامنها واستقرارها.
وختم بسيوني قائلا: ان كل هذه الامور تستوجب وحدة الصف العربي وتبادل وجهات النظر بين دولتين ركيزتين تشكلان محورا اساسيا وركيزة مهمة للعمل العربي والاسلامي ، واخذا بالاعتبار ما تتمتع به القيادتان في المملكة ومصر من حكمة وحنكة في كيفية التعامل مع كل هذه المعطيات.
وشددا على ان ما يحكم هذه العلاقة الاخوية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك هو التكامل والتنسيق والبدء بذلك من خلال الجامعة العربية نظرا لدور البلدين كركيزتين اساسيتين للعمل العربي والاسلامي .
بداية قال السفير طاهر شاش مساعد وزير الخارجية السابق والخبير بالشؤون الفلسطينية والشرق الاوسط ان خادم الحرمين الشريفين يقوم بنشاط ملحوظ وجهد ملموس ، واظهر دور المملكة في كل مرحلة من جولاته الاسيوية وها هو يواصلها بجولة اوروبية سيتناول خلالها كل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات وتداعيات وبؤر توتر .
واضاف لاشك ان جولة خادم الحرمين تظهر ايضا سمات الدبلوماسية السعودية ودورها الحيوي والنشط عربيا واقليميا ودوليا ، لانه لم يتردد في الاتصال بايران والتحاور معها في الوقت الذي لمسنا خلاله جهدا ملحوظا اتت نتائجه لمصلحة قضايا عدة ، ورعايته مفاوضات اثمرت عن اتفاقات لاقت ترحيبا وتقديرا واسعين رغم عدم احترام بعض اطرافها ما وقعوا عليه .
وتابع قائلا ان كل ملفات ومشاكل هذه المنطقة ابتداء من القضية الفلسطينية والعراق مرورا بلبنان ثم السودان فالصومال وغيرها من موضوعات الى جانب العلاقات الثنائية بين المملكة والدول التي ستشملها الجولة ستكون حاضرة على طاولة المناقشات مع قادة هذه الدول والمسؤولين بها.
واعتبر ان هذه التحركات النشطة تؤكد مدى حرص واهتمام المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين بهموم ومشاكل الامة والحرص على كل ما يحقق طموحات ومصالح شعبه من خلال توثيق العلاقات وانتهاج سياسات تلبي هذه الاهداف.
واستغرب الادعاءات التي رات في الدور السعودي منافسة لما تقوم به مصر حيال قضايا عدة سواء ما يتصل بالقضية الفلسطينية او السودان وغيرها ، فيما يشير الى علاقات الاخوة الوطيدة والوثيقة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك ما عكسته واكدته المشاورات المتواصلة واللقاءات والتي تدحض اي افتراءات .
بل ان الصحيح هو ان دولتين ركيزتين للعمل العربي والاسلامي مثل المملكة ومصر من الطبيعي ان يكون لهما هذا النشاط ، علاوة على ان مصر ترى في اي جهد عربي دعما ومساندا لتحركاتها لمعالجة هذه المشكلات ومن ثم فما نشهده هو اعلى درجات التنسيق، مثلما شاهدنا اتفاق مكة المكرمة برعاية المملكة واكمال مصر هذه الجهود بمفاوضاتها مع الفلسطينيين ..ومن قبل الجهد الملموس للمملكة حيال تسوية مشاكل السودان مع دول الجوار ..يضاف الى ذلك الجهد المشترك والملموس وهو ليس خافيا على احد من خلال ما قامت وتقوم به الدبلوماسية السعودية والمصرية حيال الاوضاع الملتهبة في لبنان والحيلولة دون انفجارها على مدى الاشهر الماضية منذ التصعيد الذي اعقب الحرب الاسرائيلية.
ومن جانبه راى السفير محمد بسيوني رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس الشورى المصري ان اي تحركات لخادم الحرمين الشريفين لابد وانها تصب في مصلحة خدمة مصالح وقضايا عربية واسلامية بالاساس وعلى رأسها القضية الفلسطينية الى جانب مصلحة بلاده وشعبه.
واعتبر ان مثل هذه الجولة جهد مشكور من قيادة المملكة ، ويؤكد انها سيكون لها مردود وتأثير ايجابيان خصوصا وانها تشمل دولا اعضاء في الاتحاد الاوروبي الذي هو احد اضلاع الرباعية الدولية التي تلعب دورا اساسيا حيال عملية سلام الشرق الاوسط، وبصفة خاصة لاجل تسوية القضية الفلسطينية للتوصل الى حل سياسي لها .
وفي ما يتعلق بزيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال بسيوني انها تؤكد مدى وحجم التشاور والتنسيق المستمر بين القيادتين على صعيد التعامل مع المشكلات العربية الراهنة وسبل تسويتها وانهاء بؤر الاحتقان والتوتر في عدد من الدول.
واستهجن الحديث عن تنافس او عن سحب للبساط او صراع بين القاهرة والرياض مشددا على ان مثل هذه الاوهام غير موجودة وغير واردة في قاموس العمل السياسي والدبلوماسي الكبير وما تنهض به قيادتا البلدين من اعباء جسام .
واضاف انه من حسن الصدف وربما التقدير ان تتزامن زيارة خادم الحرمين الشريفين الى مصر مع استضافتها اعمال الرباعية الدولية مع مجموعة الاتصال العربية ، مما يعني متابعة هذه الاجتماعات عن قرب والاطلاع على نتائجها وما حققته على صعيد انهاء حالة التوتر والقلق ووضع المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينية على اعتاب مرحلة جديدة.
واكد ان الكلام عن منافسة بين مصر والمملكة غير صحيح تماما ولا ينطوي على اي مصداقية مجددا تأكيده على الدور المشكور والنشط وما يقوم به خادم الحرمين والمملكة تحت قيادته حيال مجمل الاوضاع العربية.
واشار الى اهمية زيارته التي سيقوم بها الى القاهرة ايضا في ظل التدهور الامني بكل من لبنان والعراق الى جانب ما تشهده الاراضي الفلسطينية من ترد خطير ، علاوة على تطورات الملف النووي الايراني ورؤية البلدين وموقفهما والتنسيق المستمر حيال هذه الاوضاع الخطيرة التي تمس مستقبل هذه المنطقة وشعوبها وتتصل بامنها واستقرارها.
وختم بسيوني قائلا: ان كل هذه الامور تستوجب وحدة الصف العربي وتبادل وجهات النظر بين دولتين ركيزتين تشكلان محورا اساسيا وركيزة مهمة للعمل العربي والاسلامي ، واخذا بالاعتبار ما تتمتع به القيادتان في المملكة ومصر من حكمة وحنكة في كيفية التعامل مع كل هذه المعطيات.