أعلن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى انه سيزور سوريا قريباً من أجل استكمال مساعيه لحل الأزمة اللبنانية.
كلام موسى جاء بعد لقائه أمس البطريرك الماروني صفير والعماد ميشال عون حيث اكد في تصريح مقتضب أن كل الأطراف اللبنانية ما زالت على مواقفها لكن هناك تقدما يمكن البناء عليه.
وقال: "ان الوفد اخذ هواجس النائب سعد الحريري في موضوع تدفق الأسلحة بعين الاعتبار ويحاولون المساعدة من أجل وقفها".
وأضاف: "ان المشاكل معقدة في لبنان والمنطقة" معتبراً انه ليس من الهام ان ندين هذا أو ذاك انما ان نصلح بينهما.
وشدد على ضرورة ادخال عنصر الايجابية بين لبنان وسوريا معلناً ان الوفد سيزور سوريا قريباً".
وقد مدد موسى مهمته في بيروت إلى اليوم الجمعة بعدما كان مقرراً ان ينهيها أمس وذلك بعد ورود مؤشرات لإمكانية الوصول إلى قاعدة حلّ مقبولة.
الى ذلك قال وزير التعليم خالد قباني المقرب من الرئيس فؤاد السنيورة حول مساعي موسى: " ان ما تقوم به اللجنة العربية هو عمل جدي وهي تتواصل مع مختلف القيادات السياسية من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية ونأمل ان نصل هذه المرة إلى هذه النتائج، هناك رغبة لدى القوى السياسية تعكس إرادة اللبنانيين بوضع حد لهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه لبنان وأبناؤه والكل بات يدرك المخاطر التي تحيط بلبنان ومدى المخاطر التي سيواجهها لبنان في حال لم نصل إلى نتائج إيجابية تخرجه من هذه المحنة".
من جهته اكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أمس ان سوريا لن تغلق حدودها مع لبنان الا اذا وصلت الامور الى «حالة يستحيل فيها اصلاح العلاقات» بين البلدين.
وقال الشرع في مؤتمر صحافي في دمشق «ان اغلاق الحدود مع لبنان خطوة كبيرة» وان ذلك «لن يتم الا في حالة يستحيل فيها اصلاح العلاقات السورية اللبنانية».
وتابع «لا يمكن لاي حفنة من السياسيين ان يقودوا سوريا الى اغلاق الحدود او نشوب نزاع مسلح بين البلدين».
وكانت وزارة الداخلية السورية اعلنت الاربعاء اغلاق نقطة «جوسية-القاع» الحدودية مع لبنان بسبب استمرار المواجهات في شمال لبنان منذ شهر، بعدما اغلقت في 20 مايو نقطتي حدود مع لبنان في العريضة والدبوسية مع بدء المعارك بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
ولا تزال نقطة جديدة يابوس الحدودية الرئيسية التي تصل الطريق الدولي بين بيروت ودمشق مفتوحة.
و اكد الشرع ان اسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان السلام مع سوريا نافيا ان تكون سوريا اجرت مفاوضات سرية مع اسرائيل، مؤكدا ان ذلك «غير صحيح».
واضاف: «لا مصلحة لنا» في ذلك «والاتصالات السرية هدفها فقط التنازل وسوريا غير مستعدة للتنازل».
وقد ابدت الاوساط السياسية في لبنان تخوفها من ان تقدم دمشق على خطوة اغلاق جميع الحدود البرية الامر الذي سيؤدي الى اثار سلبية على الاقتصاد اللبناني ويزيد من تفاقم الازمة التي يشهدها لبنان .
كلام موسى جاء بعد لقائه أمس البطريرك الماروني صفير والعماد ميشال عون حيث اكد في تصريح مقتضب أن كل الأطراف اللبنانية ما زالت على مواقفها لكن هناك تقدما يمكن البناء عليه.
وقال: "ان الوفد اخذ هواجس النائب سعد الحريري في موضوع تدفق الأسلحة بعين الاعتبار ويحاولون المساعدة من أجل وقفها".
وأضاف: "ان المشاكل معقدة في لبنان والمنطقة" معتبراً انه ليس من الهام ان ندين هذا أو ذاك انما ان نصلح بينهما.
وشدد على ضرورة ادخال عنصر الايجابية بين لبنان وسوريا معلناً ان الوفد سيزور سوريا قريباً".
وقد مدد موسى مهمته في بيروت إلى اليوم الجمعة بعدما كان مقرراً ان ينهيها أمس وذلك بعد ورود مؤشرات لإمكانية الوصول إلى قاعدة حلّ مقبولة.
الى ذلك قال وزير التعليم خالد قباني المقرب من الرئيس فؤاد السنيورة حول مساعي موسى: " ان ما تقوم به اللجنة العربية هو عمل جدي وهي تتواصل مع مختلف القيادات السياسية من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية ونأمل ان نصل هذه المرة إلى هذه النتائج، هناك رغبة لدى القوى السياسية تعكس إرادة اللبنانيين بوضع حد لهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه لبنان وأبناؤه والكل بات يدرك المخاطر التي تحيط بلبنان ومدى المخاطر التي سيواجهها لبنان في حال لم نصل إلى نتائج إيجابية تخرجه من هذه المحنة".
من جهته اكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أمس ان سوريا لن تغلق حدودها مع لبنان الا اذا وصلت الامور الى «حالة يستحيل فيها اصلاح العلاقات» بين البلدين.
وقال الشرع في مؤتمر صحافي في دمشق «ان اغلاق الحدود مع لبنان خطوة كبيرة» وان ذلك «لن يتم الا في حالة يستحيل فيها اصلاح العلاقات السورية اللبنانية».
وتابع «لا يمكن لاي حفنة من السياسيين ان يقودوا سوريا الى اغلاق الحدود او نشوب نزاع مسلح بين البلدين».
وكانت وزارة الداخلية السورية اعلنت الاربعاء اغلاق نقطة «جوسية-القاع» الحدودية مع لبنان بسبب استمرار المواجهات في شمال لبنان منذ شهر، بعدما اغلقت في 20 مايو نقطتي حدود مع لبنان في العريضة والدبوسية مع بدء المعارك بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
ولا تزال نقطة جديدة يابوس الحدودية الرئيسية التي تصل الطريق الدولي بين بيروت ودمشق مفتوحة.
و اكد الشرع ان اسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان السلام مع سوريا نافيا ان تكون سوريا اجرت مفاوضات سرية مع اسرائيل، مؤكدا ان ذلك «غير صحيح».
واضاف: «لا مصلحة لنا» في ذلك «والاتصالات السرية هدفها فقط التنازل وسوريا غير مستعدة للتنازل».
وقد ابدت الاوساط السياسية في لبنان تخوفها من ان تقدم دمشق على خطوة اغلاق جميع الحدود البرية الامر الذي سيؤدي الى اثار سلبية على الاقتصاد اللبناني ويزيد من تفاقم الازمة التي يشهدها لبنان .