كشف تقرير لمجموعة ابحاث امريكية أمس ان باكستان تبني مفاعلا نوويا ثالثا لزيادة انتاجها من القنابل الذرية. واكد التقرير الذي اعده معهد العلوم والامن الدولي ان صورا التقطت عبر الاقمار الاصطناعية اظهرت ورشة بناء يتم العمل فيها بسرعة كبيرة في خصاب (100 كلم من العاصمة اسلام اباد) التي يوجد فيها اصلا مفاعلان نوويان. ودخلت باكستان نادي الدول الذرية منذ اعلانها عن تجاربها النووية في مايو 1998 ردا على تجارب مماثلة اجرتها الهند في الفترة عينها. واوضح التقرير الامريكي ان هذه الورشة “تدفع الى الاعتقاد بان الحكومة الباكستانية اتخذت قرارا بان تزيد بنسبة كبيرة انتاجها من البلوتونيوم المستخدم في الاسلحة الذرية”. واضاف المعهد في تقريره ان “الجزء الاكبر من بناء المفاعل الثالث الذي تم تصويره في الثالث من يونيو 2007 جرى بناؤه خلال الاشهر العشرة الفائتة”. من جهة ثانية اعتقلت الشرطة الباكستانية وزيرا سابقا بعد أن ألغت محكمة كفالته فيما يتعلق بموت كندية. وكانت وفاة امرأة كندية من أصل باكستاني تبلغ من العمر 40 عاما قد اعلنت هذا الشهر بعد أن اصطحبها محمد شاهد جميل قريشي الذي كان وقتها وزيرا للدولة للاتصالات إلى مستشفى في العاصمة اسلام اباد. وقال قريشي إن المرأة وتدعى كفيلة صديقي ماتت لأسباب طبيعية لكن اشقاءها تقدموا بشكوى للشرطة يتهمون فيها قريشي باحتجازها قسرا في منزل كانا يقيمان فيه. وألغت محكمة في اسلام اباد أمس كفالة قريشي واحتجزته الشرطة لدى مغادرته مقر المحكمة.
وقال مسؤول كبير في الادارة في اسلام اباد “لقد اعتقل وسيبقى رهن الاحتجاز لدى الشرطة لمدة اربعة ايام.”
وقال مسؤول كبير في الادارة في اسلام اباد “لقد اعتقل وسيبقى رهن الاحتجاز لدى الشرطة لمدة اربعة ايام.”