ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أمس ان سلاح الجو الاسرائيلي يدرب طياريه على القيام برحلات طويلة في اطار الاستعدادات لمواجهة التهديد النووي الايراني. واوضحت الصحيفة التي تؤكد ان الرقابة العسكرية الاسرائيلية سمحت بنشر هذه المعلومات، ان هذه التدريبات تتضمن عمليات تزود في الجو وقصف اهداف. واضافت ان اسرائيل والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق في كل ما يتعلق بتطور البرنامج النووي الايراني. ونشرت “صنداي تايمز” نقلا عن مصادر عسكرية في اسرائيل معلومات مفادها ان سربين من سلاح الجو الاسرائيلي يتدربان حاليا على تدمير مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم قرب اصفهان ومفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة، وكلاهما يقع جنوب طهران، بضربة واحدة. بدوره اكد كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني الخميس استعداد ايران للقيام ب “خطوة اكبر” في المجال النووي اذا ما قررت الامم المتحدة عقوبات جديدة ضدها. وحذر لاريجاني في مقابلة نشرها موقع مجلة نيوزويك على شبكة الانترنت، بالقول ان الامم المتحدة “يمكنها الانتقال الى قرار آخر ونحن سنقوم بخطوة اكبر” في المجال النووي. وسئل لاريجاني عن ماهية هذه “الخطوة الاكبر”، فأجاب “سيتم الاعلان عن ذلك في الوقت المناسب”. والتقى لاريجاني أمس في فيينا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وسيعقد اليوم لقاء في لشبونة مع الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا. وفي الحالتين، ليس من المتوقع احراز تقدم في الملف النووي الايراني. وزير الداخلية الايراني مصطفى بور محمدي قال في تصريحات من المرجح ان تثير قلق القوى الغربية ان ايران لديها 100 كيلوجرام من مادة اليورانيوم المخصب التي قامت بتخزينها. ونقلت وكالة الطلبة للانباء عن الوزير الايراني قوله “أكثر من 100 كيلوجرام من مواد اليورانيوم المخصب نقلت الى المخازن.” غير ان مكتب العلاقات العامة بوزارة الداخلية اصدر بيانا ينفي فيه تصريحات الوزير الايراني.
جاء في البيان ان بور محمدي «لم يقل اي شيء عن كمية اليورانيوم المخصب» او «عدد اجهزة الطرد المركزي التي جرى تركيبها» لذلك ننفي ما نقلته عنه التقارير الاخيرة.ويقول الخبراء ان ايران تحتاج الى 500 كيلوجرام على الاقل من اليورانيوم المخصب لاستخدامها في صنع قنبلة واحدة. من جهة ثانية ذكرت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية أن مجلس النواب الأمريكي أقر بأغلبية قاربت الإجماع قانونا يقضي بالطلب من الأمم المتحدة إدانة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتهمة التحريض على ارتكاب المجازر بسبب مطالبته تدمير إسرائيل.
جاء في البيان ان بور محمدي «لم يقل اي شيء عن كمية اليورانيوم المخصب» او «عدد اجهزة الطرد المركزي التي جرى تركيبها» لذلك ننفي ما نقلته عنه التقارير الاخيرة.ويقول الخبراء ان ايران تحتاج الى 500 كيلوجرام على الاقل من اليورانيوم المخصب لاستخدامها في صنع قنبلة واحدة. من جهة ثانية ذكرت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية أن مجلس النواب الأمريكي أقر بأغلبية قاربت الإجماع قانونا يقضي بالطلب من الأمم المتحدة إدانة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتهمة التحريض على ارتكاب المجازر بسبب مطالبته تدمير إسرائيل.