رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس ليخ كاتشينسكي رئيس جمهورية بولندا جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين أمس بالقصر الرئاسي بمدينة وارسو. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين في بداية الجلسة عن شكره وتقديره للمشاعر الطيبة التي يلمسها الجميع من شعب وحكومة وقيادة بولندا تجاه المملكة مشيرا أيده الله الى أن الصداقة بين البلدين تنمو الان بخطى حثيثة وأن زيارة الرئيس البولندي للمملكة عززت مسيرة هذه الصداقة وأن هذه الزيارة ستطور تعاون البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية الى أبعاد أكبر وأكبر بإذن الله. كما أكد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة تسعى دائما بكل امكاناتها لتحقيق التعاون والتقارب بين الشعوب وتقارب الانسان بالانسان والحق مع الحق. وأبدى حفظه الله أمله في أن تكون لبولندا بصفتها عضوا فاعلا في الاتحاد الاوروبي صوتاً قوياً لنصرة الحق وشأن كل أمة شريفة ان تنتصر لقوى الحق والعدل.
ونوه خادم الحرمين الشريفين بأهمية البعد الانساني للعلاقات بين البلدين وأن عملية فصل التوأمين السياميين هي تجسيد لمثل هذا البعد الانساني كما نوه حفظه الله بما لبولندا من تاريخ عريق وإمكانات بشرية وعلمية واقتصادية. من جهته أكد الرئيس البولندي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لبولندا حدث غير عادي لما للمملكة من مكانة كبرى كخادمة للحرمين الشريفين ولما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي في منطقة الشرق الاوسط والعالم.
وأعرب الرئيس البولندي عن اهتمام بولندا الكبير بتطوير العلاقات بين البلدين وعن احتمالات نمو هذه العلاقة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ومجالات الطاقة والمعلومات.
كما نوه الرئيس البولندي بحفاوة بولندا بالاسلام كدين عظيم وأن المسلمين البولنديين يعود اعتناقهم للاسلام الى القرن الخامس عشر الميلادي وأنه يمكن للبلدين بحكم تقديرهما للقيم الدينية أن يكون في التلاقي بينهما خدمة للتقارب بين الاديان.
كما عبر الرئيس البولندى عن شكره وشكر جميع البولنديين على موقف خادم الحرمين الشريفين الانساني منوها بالتقدم الطبي الذي تشهده المملكة والذي حقق للتوأمين السياميين البولنديين عملية ناجحة يعيشان بعدها حياة طبيعية.
وأكد الرئيس البولندي على أن بولندا في مرحلتها المعاصرة والتي استعادت فيها ارادتها الوطنية تتطلع لان يكون لها أوثق العلاقات بالمملكة وبالعالم العربي وأن تؤدي دورها تجاه إرساء قواعد السلام في المنطقة.
بعد ذلك جرى بحث مجمل الاحداث الاقليمية والدولية الراهنة اضافة الى افاق التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات وسبل دعمها وتعزيزها لما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
حضر جلسة المباحثات الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وأعضاء الحكومة البولندية.
من جهة ثانية أقام فخامة الرئيس ليخ كاتشينسكى رئيس جمهورية بولندا حفل عشاء مساء امس تكريما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود والوفد الرسمى المرافق له بمناسبة زيارته حفظه الله لبولندا وذلك في القلعة الملكية بمدينة وارسو.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين الى مقر القلعة كان فى استقباله حفظه الله فخامة الرئيس ليخ كاتشينسكى.
وفى صالة الاستقبال الرسمية صافح فخامة الرئيس البولندى أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فيما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الحكومة البولندية.
وفي بداية الحفل عزف السلامان الوطنيان لكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية بولندا.
بعد ذلك القى فخامة الرئيس ليخ كاتشينسكى كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق له.
وقال: إن للمملكة العربية السعودية مكانة بارزة ليس في منطقة الشرق الاوسط فحسب بل فى العالم أجمع من حيث مكانتها السياسية البارزة وبوصفها المكان الذى انطلق منه الدين الاسلامى الذى يدين به مئات الملايين من البشر فى مختلف أنحاء العالم.
وعبر فخامته عن تقديره الكبير لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود.
وأضاف: إننا نقدر هذه الزيارة تقديرا عاليا فاستضافتنا لهذه الشخصية البارزة تعبر عن الاهتمام والاحترام الذى نقدره للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود.
وأشار الى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لبولندا تأكيد على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وستسهم فى تعميقها وتعزيزها.
وأكد فخامة الرئيس كاتشينسكى أن بولندا ستعمل على تفعيل العلاقات الثنائية مع المملكة لافتا النظر الى أن جمهورية بولندا كانت من أولى الدول فى العالم التى اعترفت بالمملكة العربية السعودية قبل أكثر من سبعين عاما.
وتطرق فخامته الى المباحثات التى أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى وقت سابق امس مشيرا الى أنه تم الاتفاق خلالها على أن السلام هو أهم قيمة فى العالم.
وقال: إن المملكة العربية السعودية وبولندا تريدان السلام فى كل أنحاء العالم بما فى ذلك منطقة الشرق الاوسط.
وعبر فخامته عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على العملية الجراحية التى تكفل بها حفظه الله لفصل التوأم السيامى البولندى داريا وأولغا.
وقال: إن هذه العملية الناجحة أسهمت فى زيادة شعبية خادم الحرمين الشريفين لدى الشعب البولندى الذى يكن له كل تقدير واحترام.
وعاد فخامته للحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مؤكدا أهمية العلاقات الاقتصادية. ورحب برجال الاعمال السعوديين للاستثمار فى بولندا.
وفى ختام كلمته عبر فخامة الرئيس البولندى باسمه واسم الشعب البولندى عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على حرصه حفظه الله على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين المملكة وبولندا.
ثم القى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفخامة رئيس جمهورية بولندا
أيها السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم يا فخامة الرئيس على دعوتكم الكريمة وعلى ما أعربتم عنه من مشاعر نبيلة نحو المملكة العربية السعودية ونحوي ويطيب لي من جانبي أن أعرب عن سعادتي بعودة العلاقات بين بلدينا الصديقين بعد فترة من الانقطاع كما يطيب لي أن أعرب عن تفاؤلي بمستقبل هذه العلاقات وبانعكاساتها الايجابية على الشعب البولندي الصديق وعلى الشعب السعودي والاتفاقيات الثنائية التي وقعت هذا اليوم خطوة على هذا الطريق.
فخامة الرئيس..
إن المتابع لتاريخ بولندا وما تعرضت له عبر القرون من غزو واحتلال وضم لا يملك إلا أن يعجب بتصميم الشعب البولندي على استعادة وحدته وحماية أراضيه ولا يملك إلا أن يشيد بالوطنية والشجاعة والصمود التي يتصف بها هذا الشعب الكريم هذه الصفات التي تضعه الان على أعتاب نهضة شاملة وتؤهل بولندا للقيام بدور محوري هام لا في أوروبا فحسب بل في العالم كله.
فخامة الرئيس..
لقد سعدنا في المملكة باستضافة التوأم البولندي وعندما ذهبت لزيارتهما فى المستشفى ورأيت بسماتهما الجميلة تعزز لدي الاحساس أن مسؤوليتنا الاساسية هي بناء مستقبل من الامن والسلام ينعم فيه الاطفال بالسعادة دون خوف أو رعب وهو الهدف الذي أدعو الله ليل نهار أن يوفقنا الى تحقيقه مع جميع شعوب العالم.
فخامة الرئيس..
ختاما اسمحوا لي أن أوجه اليكم الدعوة لزيارة المملكة العربية السعودية حيث يتاح لنا فرصة الترحيب بفخامتكم واستكمال ما بدأناه خلال هذه الزيارة.
وشكرا جزيلا.. والسلام عليكم.
وعقب مأدبة العشاء تشرف وفد من مجلس الغرف السعودية وعدد من رجال الاعمال البولنديين بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس البولندي وذلك بمناسبة بدء انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس الاعمال السعودى البولندي صباح امس بغرفة بولندا.
حضر حفل العشاء أعضاء الحكومة البولندية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا الدكتور ناصر البريك وعدد من المسؤولين.
ونوه خادم الحرمين الشريفين بأهمية البعد الانساني للعلاقات بين البلدين وأن عملية فصل التوأمين السياميين هي تجسيد لمثل هذا البعد الانساني كما نوه حفظه الله بما لبولندا من تاريخ عريق وإمكانات بشرية وعلمية واقتصادية. من جهته أكد الرئيس البولندي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لبولندا حدث غير عادي لما للمملكة من مكانة كبرى كخادمة للحرمين الشريفين ولما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي في منطقة الشرق الاوسط والعالم.
وأعرب الرئيس البولندي عن اهتمام بولندا الكبير بتطوير العلاقات بين البلدين وعن احتمالات نمو هذه العلاقة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ومجالات الطاقة والمعلومات.
كما نوه الرئيس البولندي بحفاوة بولندا بالاسلام كدين عظيم وأن المسلمين البولنديين يعود اعتناقهم للاسلام الى القرن الخامس عشر الميلادي وأنه يمكن للبلدين بحكم تقديرهما للقيم الدينية أن يكون في التلاقي بينهما خدمة للتقارب بين الاديان.
كما عبر الرئيس البولندى عن شكره وشكر جميع البولنديين على موقف خادم الحرمين الشريفين الانساني منوها بالتقدم الطبي الذي تشهده المملكة والذي حقق للتوأمين السياميين البولنديين عملية ناجحة يعيشان بعدها حياة طبيعية.
وأكد الرئيس البولندي على أن بولندا في مرحلتها المعاصرة والتي استعادت فيها ارادتها الوطنية تتطلع لان يكون لها أوثق العلاقات بالمملكة وبالعالم العربي وأن تؤدي دورها تجاه إرساء قواعد السلام في المنطقة.
بعد ذلك جرى بحث مجمل الاحداث الاقليمية والدولية الراهنة اضافة الى افاق التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات وسبل دعمها وتعزيزها لما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
حضر جلسة المباحثات الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وأعضاء الحكومة البولندية.
من جهة ثانية أقام فخامة الرئيس ليخ كاتشينسكى رئيس جمهورية بولندا حفل عشاء مساء امس تكريما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود والوفد الرسمى المرافق له بمناسبة زيارته حفظه الله لبولندا وذلك في القلعة الملكية بمدينة وارسو.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين الى مقر القلعة كان فى استقباله حفظه الله فخامة الرئيس ليخ كاتشينسكى.
وفى صالة الاستقبال الرسمية صافح فخامة الرئيس البولندى أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فيما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الحكومة البولندية.
وفي بداية الحفل عزف السلامان الوطنيان لكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية بولندا.
بعد ذلك القى فخامة الرئيس ليخ كاتشينسكى كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق له.
وقال: إن للمملكة العربية السعودية مكانة بارزة ليس في منطقة الشرق الاوسط فحسب بل فى العالم أجمع من حيث مكانتها السياسية البارزة وبوصفها المكان الذى انطلق منه الدين الاسلامى الذى يدين به مئات الملايين من البشر فى مختلف أنحاء العالم.
وعبر فخامته عن تقديره الكبير لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود.
وأضاف: إننا نقدر هذه الزيارة تقديرا عاليا فاستضافتنا لهذه الشخصية البارزة تعبر عن الاهتمام والاحترام الذى نقدره للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود.
وأشار الى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لبولندا تأكيد على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وستسهم فى تعميقها وتعزيزها.
وأكد فخامة الرئيس كاتشينسكى أن بولندا ستعمل على تفعيل العلاقات الثنائية مع المملكة لافتا النظر الى أن جمهورية بولندا كانت من أولى الدول فى العالم التى اعترفت بالمملكة العربية السعودية قبل أكثر من سبعين عاما.
وتطرق فخامته الى المباحثات التى أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى وقت سابق امس مشيرا الى أنه تم الاتفاق خلالها على أن السلام هو أهم قيمة فى العالم.
وقال: إن المملكة العربية السعودية وبولندا تريدان السلام فى كل أنحاء العالم بما فى ذلك منطقة الشرق الاوسط.
وعبر فخامته عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على العملية الجراحية التى تكفل بها حفظه الله لفصل التوأم السيامى البولندى داريا وأولغا.
وقال: إن هذه العملية الناجحة أسهمت فى زيادة شعبية خادم الحرمين الشريفين لدى الشعب البولندى الذى يكن له كل تقدير واحترام.
وعاد فخامته للحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مؤكدا أهمية العلاقات الاقتصادية. ورحب برجال الاعمال السعوديين للاستثمار فى بولندا.
وفى ختام كلمته عبر فخامة الرئيس البولندى باسمه واسم الشعب البولندى عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على حرصه حفظه الله على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين المملكة وبولندا.
ثم القى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفخامة رئيس جمهورية بولندا
أيها السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم يا فخامة الرئيس على دعوتكم الكريمة وعلى ما أعربتم عنه من مشاعر نبيلة نحو المملكة العربية السعودية ونحوي ويطيب لي من جانبي أن أعرب عن سعادتي بعودة العلاقات بين بلدينا الصديقين بعد فترة من الانقطاع كما يطيب لي أن أعرب عن تفاؤلي بمستقبل هذه العلاقات وبانعكاساتها الايجابية على الشعب البولندي الصديق وعلى الشعب السعودي والاتفاقيات الثنائية التي وقعت هذا اليوم خطوة على هذا الطريق.
فخامة الرئيس..
إن المتابع لتاريخ بولندا وما تعرضت له عبر القرون من غزو واحتلال وضم لا يملك إلا أن يعجب بتصميم الشعب البولندي على استعادة وحدته وحماية أراضيه ولا يملك إلا أن يشيد بالوطنية والشجاعة والصمود التي يتصف بها هذا الشعب الكريم هذه الصفات التي تضعه الان على أعتاب نهضة شاملة وتؤهل بولندا للقيام بدور محوري هام لا في أوروبا فحسب بل في العالم كله.
فخامة الرئيس..
لقد سعدنا في المملكة باستضافة التوأم البولندي وعندما ذهبت لزيارتهما فى المستشفى ورأيت بسماتهما الجميلة تعزز لدي الاحساس أن مسؤوليتنا الاساسية هي بناء مستقبل من الامن والسلام ينعم فيه الاطفال بالسعادة دون خوف أو رعب وهو الهدف الذي أدعو الله ليل نهار أن يوفقنا الى تحقيقه مع جميع شعوب العالم.
فخامة الرئيس..
ختاما اسمحوا لي أن أوجه اليكم الدعوة لزيارة المملكة العربية السعودية حيث يتاح لنا فرصة الترحيب بفخامتكم واستكمال ما بدأناه خلال هذه الزيارة.
وشكرا جزيلا.. والسلام عليكم.
وعقب مأدبة العشاء تشرف وفد من مجلس الغرف السعودية وعدد من رجال الاعمال البولنديين بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس البولندي وذلك بمناسبة بدء انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس الاعمال السعودى البولندي صباح امس بغرفة بولندا.
حضر حفل العشاء أعضاء الحكومة البولندية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا الدكتور ناصر البريك وعدد من المسؤولين.