ذكرت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية أمس ان الجيش الاسرائيلي سيجري قريبا سلسلة من المناورات الكبيرة على هضبة الجولان السورية المحتلة وقد ابلغت السلطات السورية بذلك. وردا على اسئلة وكالة فرانس برس لم يؤكد الجيش الاسرائيلي ولا وزارة الدفاع في تل ابيب هذه المعلومات لكنهما لم ينفياها كذلك. وقالت معاريف ان “عددا كبيرا من قوات الجيش الاسرائيلي ستتدرب في الشمال خلال الاسابيع المقبلة في اطار استعدادات لحرب محتملة مع سوريا”. واضافت “وجهت رسالة الى دمشق لابلاغها بان لهذه المناورات طابعا دفاعيا بحتا”. واوضح المصدر ذاته ان المناورات “تهدف الى تدريب القوات واستخلاص العبر من الحرب التي شنت العام الماضي ضد حزب الله في لبنان”. وتعبر وسائل الاعلام الاسرائيلية بانتظام عن قلق من احتمال اندلاع نزاع مسلح مع سوريا لكن الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة اعتبرت انها لا تمتلك اي عنصر لدعم هذا الاحتمال. بالمقابل بدأت العائلات الاسرائيلية التي فقدت جنودا في حرب لبنان أمس باحياء الذكرى الاولى لاندلاع النزاع وفق التقويم العبري. وقد تجمع نحو مئة شخص من اهالي واصدقاء الجنود القتلى في كفر جلعاد في منطقة الجليل الاعلى تحديدا في الموقع الذي سقط فيه صاروخ كاتيوشا مما ادى الى مقتل 12 عسكريا اسرائيليا في السادس من اغسطس 2006. وعبر المشاركون في احياء الذكرى عن المهم وايضا عن غضبهم تجاه الحكومة كما طالبوا باستقالة رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي يعتبرونه مسؤولا عن الاخفاقات التي تعرضت لها اسرائيل اثناء ايام الحرب ال34.
ونشبت تلك الحرب في 12 يوليو 2006 بعدما خطف حزب الله جنديين اسرائيليين في عملية ادت ايضا الى مقتل ثمانية جنود اخرين.
واودت المعارك بحياة اكثر من 1200 لبناني معظمهم من المدنيين واكثر من 160 اسرائيليا معظمهم من الجنود.
ونشبت تلك الحرب في 12 يوليو 2006 بعدما خطف حزب الله جنديين اسرائيليين في عملية ادت ايضا الى مقتل ثمانية جنود اخرين.
واودت المعارك بحياة اكثر من 1200 لبناني معظمهم من المدنيين واكثر من 160 اسرائيليا معظمهم من الجنود.