توعد سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني أمس بالحملة على المسلحين في الضفة الغربية لكنه علق نجاح الحملة على موافقة اسرائيل على الامتناع عن ملاحقتهم بنفسها. وفي مقابلة مع رويترز قال فياض الذي يرأس حكومة الطوارئ التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي بعد سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة ان حملة فرض النظام والقانون لن تستهدف الحركة الاسلامية وحدها. قال فياض “نحتاج لان نكون جادين للغاية في هذا الصدد بغض النظر عن من هم والى اي حزب ينتمون. اذا اختاروا عدم التعاون في هذا الجهد فهم خصوم..لقد انتهى الحفل. “لا نستطيع ان نكون جادين في بناء دولة وفي الوقت نفسه نقبل بالميليشيات المسلحة...علينا ان نعيد الامور تحت السيطرة. قد تكون هذه فرصتنا الاخيرة.” لكن فياض قال انه على اسرائيل ان تتعهد بالا تستغل حملة نزع سلاح الميليشيات وتواصل ملاحقتهم كما وعدت بذلك. واستطرد “والا ما نوع المصداقية التي ستتمتع بها جهودنا الامنية.. أستيطع القول انها لن تكون بالشيء الكثير. ستنهار.” وميدانيا افادت مصادر طبية ان فلسطينيا قتل بسقوط صاروخ في قطاع غزة مما يرفع الى ستة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أمس في عملية يشنها الجيش الاسرائيلي منذ الصباح شرق مخيمي البريج والمغازي في وسط القطاع. وقال مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة انه “استشهد مواطن اثر اصابته بصاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية على تجمع للمواطنين في شرق مخيم البريج”. وبذلك يرتفع الى ستة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غارات جوية وبنيران الجيش الاسرائيلي في عملية التوغل وبينهم خمسة من نشطاء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. في حين افاد موظفون فلسطينيون أمس ان القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس منعتهم من الوصول الى وزاراتهم والمؤسسات الحكومية العامة وطالبتهم الالتزام بالاجازة الاسبوعية التي اقرت سابقا من قبل حكومة اسماعيل هنية المقالة. وقال رامي حب (35 عاما) الموظف في وزارة الصحة انه “جاء الى جانب حوالى 350 موظفا اخرين للعمل التزاما بقرارات حكومة الطوارىء التي اقرت العطلة الاسبوعية يومي الجمعة والسبت ولكن كان هناك رجال من التنفيذية (التابعة لحماس) وطلبوا منا العودة الى بيوتنا وعدم الدوام بالعمل”.
واضاف انه “قرر اخد اجازة ايام الخميس والجمعة والسبت وذلك ارضاء للطرفين لان حكومة الطوارىء اقرت انها سوف تحرم من لا يلتزم بالشرعية من استلام راتبه”.
وسياسيا أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ان وزيري الخارجية المصري أحمد ابو الغيط والاردني عبد الاله الخطيب سيقومان بزيارة قريبا الى اسرائيل في اطار التحرك العربي لتفعيل مبادرة السلام العربية.
وقال المتحدث انه “تجري حاليا اتصالات مصرية-اسرائيلية-اردنية لترتيب زيارة لوزيري خارجية مصر والاردن الى اسرائيل” في اعقاب زيارة ابو الغيط الى واشنطن يومي 9 و10 يوليو الجاري.
واضاف المتحدث ان زيارة الوزيرين المصري والاردني “تأتي في اطار التحرك العربي لتفعيل مبادرة السلام العربية والاتفاق على تشكيل مجموعة عمل تنبثق عن لجنة السلام التابعة للجامعة العربية للاتصال بكافة الاطراف المعنية من اجل دفع جهود استئناف عملية السلام وفقا للمبادرة العربية”. وقرر وزراء الخارجية العرب اثر اجتماع عقدوه في ابريل الماضي تشكيل مجموعة عمل من مصر والاردن للتباحث مع اسرائيل حول استئناف عملية السلام على اساس مبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت في 2002.
واضاف انه “قرر اخد اجازة ايام الخميس والجمعة والسبت وذلك ارضاء للطرفين لان حكومة الطوارىء اقرت انها سوف تحرم من لا يلتزم بالشرعية من استلام راتبه”.
وسياسيا أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ان وزيري الخارجية المصري أحمد ابو الغيط والاردني عبد الاله الخطيب سيقومان بزيارة قريبا الى اسرائيل في اطار التحرك العربي لتفعيل مبادرة السلام العربية.
وقال المتحدث انه “تجري حاليا اتصالات مصرية-اسرائيلية-اردنية لترتيب زيارة لوزيري خارجية مصر والاردن الى اسرائيل” في اعقاب زيارة ابو الغيط الى واشنطن يومي 9 و10 يوليو الجاري.
واضاف المتحدث ان زيارة الوزيرين المصري والاردني “تأتي في اطار التحرك العربي لتفعيل مبادرة السلام العربية والاتفاق على تشكيل مجموعة عمل تنبثق عن لجنة السلام التابعة للجامعة العربية للاتصال بكافة الاطراف المعنية من اجل دفع جهود استئناف عملية السلام وفقا للمبادرة العربية”. وقرر وزراء الخارجية العرب اثر اجتماع عقدوه في ابريل الماضي تشكيل مجموعة عمل من مصر والاردن للتباحث مع اسرائيل حول استئناف عملية السلام على اساس مبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت في 2002.