افاد مصدر من الشرطة اليمنية ان مصريا قتل أمس في صنعاء عندما كانت الشرطة تحاول اعتقاله في شقته للاشتباه بضلوعه في الاعتداء الذي استهدف سياحا اسبان الاثنين في مأرب شرق العاصمة اليمنية، وقد اسفرت العملية ايضا عن اصابة شرطيين بجروح. الى ذلك، قال المصدر ان قوى الامن القت القبض حتى الآن على العشرات في اطار التحقيقات حول الهجوم الانتحاري الذي اودى بحياة سبعة سياح اسبان وسائقين يمنيين اضافة الى اصابة ستة اسبان وستة يمنيين بجروح. وقال المصدر ان المصري الذي لم يكشف عن هويته «قاوم افراد الشرطة وتبادل معهم اطلاق النار مما اسفر عن مقتله واصابة اثنين من افراد الشرطة بجروح». وذكر المصدر ان العملية «اتت في سياق حملة واسعة تقوم بها اجهزة الامن لتعقب عناصر القاعدة وكل مشتبه له صلة بالحادثة» في مأرب. كما افاد المصدر ان الاعتقالات تمت في صنعاء وإب (190 جنوب صنعاء) ومدينتي عدن وابين الجنوبيتين. من جهة ثانية اعلنت اللجنة البرلمانية اليمنية المكلفة متابعة تنفيذ بنود الوساطة القطرية لانهاء التمرد الزيدي في شمال البلاد، انها فشلت في مساعيها متهمة المتمردين وقائدهم عبد الملك الحوثي بعدم التجاوب مع البنود وبخرق وقف اطلاق النار.
الا ان اللجنة قالت انها منحت المتمردين مهلة «ثلاثة ايام اخرى تنتهي يوم الاحد القادم لانهاء حالة التمرد وتنفيذ بنود الاتفاق».
ولتكريس اتفاق وقف النار في صعدة، التزمت قطر استضافة عبد الملك ويحيى وعبد الكريم الحوثي، اشقاء حسين الحوثي مؤسس حركة «الشباب المؤمن» التي بدأت التمرد والذي قتل في سبتمبر 2004 على يد القوات الحكومية، اضافة الى زعيم الحرب عبد الله عيضة الرزامي.
الا ان اللجنة قالت انها منحت المتمردين مهلة «ثلاثة ايام اخرى تنتهي يوم الاحد القادم لانهاء حالة التمرد وتنفيذ بنود الاتفاق».
ولتكريس اتفاق وقف النار في صعدة، التزمت قطر استضافة عبد الملك ويحيى وعبد الكريم الحوثي، اشقاء حسين الحوثي مؤسس حركة «الشباب المؤمن» التي بدأت التمرد والذي قتل في سبتمبر 2004 على يد القوات الحكومية، اضافة الى زعيم الحرب عبد الله عيضة الرزامي.