-A +A
عبد القادر فارس ، ردينة فارس (غزة)فرح سمير (القدس المحتلة) عبد الجبار أبو غربية (عمان )
قال الموقع الالكتروني لصحيفة “ يديعوت أحرونوت “ العبرية أن رئيس وزراء حكومة الطوارئ الفلسطينية سلام فياض صادر مبلغ 7 ملايين دولار كانت موجودة في حساب النائب محمد دحلان المستشار الامني للرئيس الفلسطيني . ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر في حركة فتح , قولها إن دحلان اتهم بإدارة غير صائبة لهذه الأموال , إضافة الى فشله في ادارة المعركة أمام حماس.
قالت وكالة “فرانس برس “ نقلا عن مصادر فلسطينية في مدينة رام الله إن فياض أصدر أمراً بالحجز على أموال النائب دحلان المنقولة وغير المنقولة .

وأضافت أن د. فياض عمم على كافة البنوك الفلسطينية بضرورة الحجز على الحسابات التابعة لدحلان بعد فشل الأمن الوقائي، الذي أسسه بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994، في التصدي لحركة “حماس” في قطاع غزة.
وقد غادر دحلان مدينة رام الله الى القاهرة في طريقه الى العاصمة الألمانية برلين لاستكمال جولة للعلاج ستستمر مدة أربعة أسابيع.
وأوضح المكتب الإعلامي لـ”دحلان” في بيان له أن الأخير توجه الى برلين لاستكمال جولة العلاج التي بدأها قبل شهرين حيث أجرى عملية جراحية في ركبتيه . إلى ذلك كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن لقاء سري عقد قبل عدة أيام بين وزير الأمن الإسرائيلي، أيهود باراك الذي رافقه رئيس جهاز الأمن العام الشباك ، ورئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية د. سلام فياض . وتناول اللقاء خطة فياض الأمنية لجمع السلاح في الضفة الغربية والقيود المفروضة على تنقل السكان وأجهزة الأمن الفلسطينية بين المدن والبلدات الفلسطينية. وتباحث الطرفان حول خطوات إسرائيلية لتخفيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية بهدف تعزيز مكانة محمود عباس، ورئيس حكومته سلام فياض. وقالت مصادر إسرائيلية إن د. فياض طلب من الجانب الإسرائيلي وقف ملاحقة نشطاء المقاومة في الضفة الغربية ليتسنى له تطبيق خطته الأمنية. من جهة أخرى وافقت الحكومة الاسرائيلية أمس على مبدأ الافراج عن 250 معتقلا فلسطينيا من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما اعلن مسؤول اسرائيلي كبير.
وقال المسؤول الذي حضر الجلسة رافضا الكشف عن اسمه ان “الحكومة وافقت على اقتراح الافراج عن 250 معتقلا فلسطينيا من عناصر فتح كبادرة حسن نية تجاه عباس”.
على صعيد آخر قال مسؤول اسرائيلي كبير رفض الكشف عن اسمه ان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت وعباس “اتفقا مبدئيا على الاجتماع الاسبوع المقبل في موعد لم يحدد بعد”.
فيما افاد مسؤول فلسطيني ان اللقاء سيتم “نهاية الاسبوع المقبل” رفضا كشف مكان اللقاء مشيرا إلى أن ترتيبات اللقاء جرت اثر اجتماع عقد بين وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى ورئيس الشين بيت (الامن الداخلي الاسرائيلي) يوفال ديسكين. ميدانيا اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في تل ابيب ان سبعة صواريخ اطلقت صباح أمس من قطاع غزة على اسرائيل دون التسبب في اصابات. وقالت الناطقة لوكالة فرانس برس “لقد سجلنا اطلاق سبعة صواريخ هذا الصباح من قطاع غزة على القطاع الغربي للنقب (جنوب) ولم نحدد بعد مكان سقوطها”.
وافاد مصدر عسكري ان احد تلك الصواريخ سقط على مؤسسة تعليمية وتسبب باضرار.
وفي بيان نشر في غزة، تبنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤولية اطلاق تلك الصواريخ.
كما نظم الاف الطلبة في جامعة الازهر بغزة أمس اعتصاما احتجاجا على اقتحام القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس مقر الجامعة الرئيسي في غزة ومصادرة مواد من مختبراتها العلمية حسب ما افاد شهود عيان ومسؤول في الجامعة. وقال الدكتور علي النجار عميد شؤون الطلاب في الجامعة “ان الاف الطلبة نفذوا اعتصاما داخل الحرم الجامعي احتجاجا على ما قامت به عصابات القوة التنفيذية من اقتحام جامعة الازهر ومصادرة مواد علمية” بالاضافة الى مواد كيميائية.