وجهت امس السبت اتهامات لطبيبين آخرين احدهما في بريطانيا والآخر في استراليا بالضلوع في هجمات فاشلة بسيارات ملغومة في لندن وجلاسجو ليصل عدد الذين وجهت لهم اتهامات الى ثلاثة. وقالت شرطة العاصمة في لندن ان الشرطة البريطانية اتهمت سبيل أحمد (26 عاما) وهو من ليفربول بالاحجام عن تقديم معلومات كانت ستمنع وقوع عمل ارهابي. ويرقد المهندس كفيل أحمد شقيق سبيل في مستشفى تحت حراسة الشرطة بعد ان أصيب بحروق شديدة عندما صدمت سيارة جيب مبنى مطار جلاسجو باسكتلندا قبل ان تشتعل فيها النيران. ووجهت الشرطة الاتحادية الاسترالية امس اتهامات لطبيب هندي في السابعة والعشرين من عمره بسبب صلته بمن يزعم انهم الجناة. وبعد احتجازه لمدة 12 يوما مثل محمد حنيف امام محكمة في برزبين لاتهامه بتوفير الدعم لمنظمة ارهابية وسيظل رهن الاحتجاز حتى يوم غد عندما سينظر طلب الافراج عنه بكفالة. وذكر مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالية مايك كيلتي ان اتهام الشرطة ذكر وجود اهمال بدلا من التعمد.
من جهة ثانية لم يكن متوقعا ان يختار توني بلير الاقامة بالقرب من حي غالبية سكانه من العرب في قلب لندن، ففي حين ابدى سكان حي ادجور رود المنحدرين من دول عربية استعدادهم للترحيب برئيس الوزراء السابق وعائلته غير ان الشعور بعدم الارتياح صدر من المقيمين الاوروبيين الذين يخشون ان يؤدي وجود بلير الى تعزيز انتشار الشرطة واقفال بعض المواقف والاجراءات الأمنية المشددة وحتى احتمال حصول اعتداءات.
من جهة ثانية لم يكن متوقعا ان يختار توني بلير الاقامة بالقرب من حي غالبية سكانه من العرب في قلب لندن، ففي حين ابدى سكان حي ادجور رود المنحدرين من دول عربية استعدادهم للترحيب برئيس الوزراء السابق وعائلته غير ان الشعور بعدم الارتياح صدر من المقيمين الاوروبيين الذين يخشون ان يؤدي وجود بلير الى تعزيز انتشار الشرطة واقفال بعض المواقف والاجراءات الأمنية المشددة وحتى احتمال حصول اعتداءات.