اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس ان عناصر تنظيم القاعدة بدأوا يهربون الى الدول المجاورة بفضل خطة فرض القانون التي وصفها بـ «الناجحة من تحقيق اهدافها».واوضح المالكي خلال مؤتمر صحافي “نحن راضون عما حققته خطة “ فرض القانون” من نتائج واستطيع ان اقول بكل ثقة ان القاعدة بدأت تهرب الى الدول المجاورة”. واضاف “في كل يوم تلقي هذه الدول القبض على مجاميع هاربة من العراق وقد حذرناهم سابقا بان هؤلاء الارهابيين سينتقلون الى هذه الدول من اجل ممارسة دورهم في مناطق رخوة غير مهيأة وغير مستعدة لمواجهتهم” ، مشيرا إلى ان “المناطق التي كانت محافظات كاملة كانت تحت ادارة القاعدة وتنظيمات البعث الصدامي الان هربوا ويلوذون بالصحارى والجبال او خارج العراق”. اعلن المالكي ان حكومته قادرة على تحمل المسؤولية في “حال تخفيض او انسحاب مفاجىء للقوات الدولية” مضيفا ان “المرحلة التي مضت وابتدأنا بها المسؤولية الامنية والتي اصبحت قواتنا في مرحلة التصدي والمواجهة للارهاب باسناد القوات الدولية اعطت اجهزتنا مزيدا من الثقة والقدرة والخبرة على ان تتولى ادارة مهام العمليات”.
وصرح ان “ذلك يعلن على مرحلة متقدمة لاستلام المهام الامنية كاملة .. نقول بكل ثقة اننا قادرون على تسلم المسؤولية كاملة في ادارة الملف الامني في اي وقت تشاء القوات الدولية بالانسحاب”.
ومن جانبه اعلن نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح امس انه سيتم تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد الملقب بـ«علي الكيماوي» في مدينة حلبجة في حال أيدت محكمة التمييز الحكم الصادر بحقه. وقال صالح خلال اجتماعه مع جمعية حقوق الدفاع عن ضحايا عمليات الانفال امس في السليمانية سيتم تنفيذ حكم الاعدام بالمجيد في مدينة حلبجة. وكان مسؤول عراقي اعلن الخميس ان الحكومة تدرس مطالبات كردية بإعدام المجيد في مدينة حلبجة. واضاف بسام رضا احد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي ان الآلاف من ابناء الشعب الكردي يطالبون بشنق علي الكيماوي في كردستان. من جهة ثانية اكد الرئيس الاميركي جورج بوش أمس ان التقرير المرحلي الاميركي حول التقدم المحرز في العراق يثبت ان استراتيجيته التي تتعرض لانتقاد شديد في الولايات المتحدة، فعالة واعدا بانها ستؤدي الى عودة الجنودالاميركيين الى ديارهم.
وقال خلال كلمته الاذاعية الاسبوعية بعد يومين من نشر التقرير الذي اشار الى احراز تقدم “غير كاف”، ان “التقرير يظهر ان الظروف يمكن ان تتغير وانه يمكن احراز تقدم وان المعركة في العراق يمكن كسبها”. ويواجه الرئيس الاميركي حاليا معارضة في الكونغرس ذي الغالبية الديمقراطية لاستراتيجيته في العراق وتمردا لبعض النواب الجمهوريين الذين يطالبون بانسحاب سريع للجنود الاميركيين من العراق. واضاف بوش “ان معظم الاميركيين يريدون حصول امرين : ان يروا جنودنا منتصرين وان يروهم يبدأون العودة. يمكننا القيام بالامرين وسنفعل”. واشار بوش الى محافظة الانبار حيث قال ان الوضع الامني تحسن منذ وقد قدم اثنان من ابرز الاعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ مشروع قانون يحث الرئيس الاميركي جورج بوش على بدء سجب القوات الاميركية بحلول نهاية السنة في ما يعتبر اوضح مؤشر على قلق الجمهوريين بخصوص الوضع في العراق. ويدعو مشروع القانون الى خطة جديدة تضيق مهمة القوات الاميركية في العراق لتسلم الى الكونغرس بحلول 16 اكتوبر واعادة نشر القوات الاميركية “كما تسمح الظروف” على ان تغير مهمتها لتركز على ضمان امن حدود العراق لمنع دخول الارهابيين ومحاربة القاعدة وتدريب وتجهيز القوات العراقية بدلا من “ضبط العنف الطائفي” في العراق.
من جهة ثانية اعلن الجيش الامريكي ان جنوده عثروا على مجموعة قواعد لاطلاق الصواريخ و34 صاروخا ايراني الصنع قرب قاعدة امريكية في جنوب بغداد. كما اعلن بيان للجيش عن مقتل مسؤول في جيش المهدي ذكر ان اسمه سعيد جعفر.
ومن جانبها اعلنت وكالة الانباء البريطانية رويترز ان احد مترجميها العراقيين قتل بالرصاص امس في بغداد وذلك بعد مقتل اثنين من صحافييها خلال الاسبوع الجاري في العاصمة العراقية. وعلى صعيد آخر اعلن بهاء الاعرجي النائب في البرلمان العراقي عن الكتلة الصدرية التي تقاطع مجلس النواب منذ خمسة اسابيع ان الكتلة ستعود الى مجلس النواب قريبا. ميدانيا اعلن الجيش الاميركي مقتل ستة “مسلحين” في قصف جوي استهدف مسلحين مجهولين في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) أمس .
وصرح ان “ذلك يعلن على مرحلة متقدمة لاستلام المهام الامنية كاملة .. نقول بكل ثقة اننا قادرون على تسلم المسؤولية كاملة في ادارة الملف الامني في اي وقت تشاء القوات الدولية بالانسحاب”.
ومن جانبه اعلن نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح امس انه سيتم تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد الملقب بـ«علي الكيماوي» في مدينة حلبجة في حال أيدت محكمة التمييز الحكم الصادر بحقه. وقال صالح خلال اجتماعه مع جمعية حقوق الدفاع عن ضحايا عمليات الانفال امس في السليمانية سيتم تنفيذ حكم الاعدام بالمجيد في مدينة حلبجة. وكان مسؤول عراقي اعلن الخميس ان الحكومة تدرس مطالبات كردية بإعدام المجيد في مدينة حلبجة. واضاف بسام رضا احد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي ان الآلاف من ابناء الشعب الكردي يطالبون بشنق علي الكيماوي في كردستان. من جهة ثانية اكد الرئيس الاميركي جورج بوش أمس ان التقرير المرحلي الاميركي حول التقدم المحرز في العراق يثبت ان استراتيجيته التي تتعرض لانتقاد شديد في الولايات المتحدة، فعالة واعدا بانها ستؤدي الى عودة الجنودالاميركيين الى ديارهم.
وقال خلال كلمته الاذاعية الاسبوعية بعد يومين من نشر التقرير الذي اشار الى احراز تقدم “غير كاف”، ان “التقرير يظهر ان الظروف يمكن ان تتغير وانه يمكن احراز تقدم وان المعركة في العراق يمكن كسبها”. ويواجه الرئيس الاميركي حاليا معارضة في الكونغرس ذي الغالبية الديمقراطية لاستراتيجيته في العراق وتمردا لبعض النواب الجمهوريين الذين يطالبون بانسحاب سريع للجنود الاميركيين من العراق. واضاف بوش “ان معظم الاميركيين يريدون حصول امرين : ان يروا جنودنا منتصرين وان يروهم يبدأون العودة. يمكننا القيام بالامرين وسنفعل”. واشار بوش الى محافظة الانبار حيث قال ان الوضع الامني تحسن منذ وقد قدم اثنان من ابرز الاعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ مشروع قانون يحث الرئيس الاميركي جورج بوش على بدء سجب القوات الاميركية بحلول نهاية السنة في ما يعتبر اوضح مؤشر على قلق الجمهوريين بخصوص الوضع في العراق. ويدعو مشروع القانون الى خطة جديدة تضيق مهمة القوات الاميركية في العراق لتسلم الى الكونغرس بحلول 16 اكتوبر واعادة نشر القوات الاميركية “كما تسمح الظروف” على ان تغير مهمتها لتركز على ضمان امن حدود العراق لمنع دخول الارهابيين ومحاربة القاعدة وتدريب وتجهيز القوات العراقية بدلا من “ضبط العنف الطائفي” في العراق.
من جهة ثانية اعلن الجيش الامريكي ان جنوده عثروا على مجموعة قواعد لاطلاق الصواريخ و34 صاروخا ايراني الصنع قرب قاعدة امريكية في جنوب بغداد. كما اعلن بيان للجيش عن مقتل مسؤول في جيش المهدي ذكر ان اسمه سعيد جعفر.
ومن جانبها اعلنت وكالة الانباء البريطانية رويترز ان احد مترجميها العراقيين قتل بالرصاص امس في بغداد وذلك بعد مقتل اثنين من صحافييها خلال الاسبوع الجاري في العاصمة العراقية. وعلى صعيد آخر اعلن بهاء الاعرجي النائب في البرلمان العراقي عن الكتلة الصدرية التي تقاطع مجلس النواب منذ خمسة اسابيع ان الكتلة ستعود الى مجلس النواب قريبا. ميدانيا اعلن الجيش الاميركي مقتل ستة “مسلحين” في قصف جوي استهدف مسلحين مجهولين في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) أمس .