وكأننا صرنا نتعايش معها منها موسمية تأتي في المواسم ومنها ما هو مستمر أو مزمن، ومنها ما كان موسمياً ثم تحول إلى مزمن، هي كالأمراض الموسمية الانفلونزا والرمد الربيعي.. إلخ تزول بزوال المؤثر، ومزمنة كأمراض أخرى تعيش معنا وفينا.. أعاذنا الله من شرها.
إنها الأزمات والمشاكل الحياتية، متعددة ومختلفة، متحركة وثابتة، المتحرك منها ما هو مرتبط بأزمنة معينة كمشكلة انقطاع المياه عن منازلنا وانقطاع التيار الكهربائى كذلك في فصل الصيف، إلا أن انقطاع المياه تحول من متحرك إلى ثابت، وبعد أن كان مرتبطاً بموسم الصيف صار ارتباطه دائماً بكل فصول العام، أي من موسمي إلى مزمن، أما انقطاع الكهرباء والذي كان يتلازم مع بداية الصيف خاصة أيام اختبارات نهاية العام، فالحقيقة أن هذه المشكلة تقلصت إلى حد كبير ولا أريد أن أبالغ في تفاؤلي فلا زلنا في بداية الحر وبداية ازدحام جدة بزائريها وما يتبع ذلك من زيادة في استهلاك الكهرباء ومدى الاستعداد لهذا الازدحام!. ومن ضمن الأزمات الموسمية التي تكاد تصبح مزمنة أو متكررة.. حيث أن لهذه الأزمة أكثر من موسم.. تلك هي أزمة حجوزات الطائرات الداخلية على وجه الخصوص والخارجية عموماً. فعقب الاختبارات النهائية تظهر هذه المشكلة وكأنها جديدة علينا.. ازدحام وخلط للأوراق و«لخبطة» في المواعيد وعدم انضباط ولا أمكنة خالية ومن سبق له الحجز من شهور قد يفقد حجزه بقدرة قادر، إذا لم يبادر بالتأكيد مرات ومرات، هذا عدا ساعات الانتظار التي تطول وتقصر حسب الحظ، ناهيك عن تأخر الرحلات القادمة مما يُؤخر الرحلات المغادرة أو إصابة الطائرة بخلل يستدعي تأجيلاً مما يُحدث التراكم في أعداد المسافرين.. ومؤخراً حدثتني صديقة أن رحلتها من الرياض إلى جدة تأخرت حوالى أربع ساعات بسبب وجود خلل في الطائرة وجار إصلاحه. غير أنهم أصيبوا بالرعب بعد صعودهم الطائرة وطوال الطريق لاهتزاز الطائرة حتى أن الوجوم خيم على الركاب طوال الرحلة.
بالإضافة إلى أن الزحام على المقاعد في الرحلات الداخلية خاصة بين الرياض وجدة لم يعد موسمياً وإنما شمل كل أيام العام.. وليس فقط أيام العطل الموسمية أو نهاية الأسبوع ولا حسد. ولا أخفيكم أنني ابتسم عند سماع أحد ملاحي الطائرة وهو يشكرنا على اختيارنا للخطوط السعودية وهل لدينا خيار آخر؟!! مُجمل القول.. إن صورة المعاناة من بعض الخدمات، أو حتى من أمور أخرى كثيرة كانت في وقت من الأوقات موسمية أي مرتبطة بموسم معين فتحولت إلى مشاكل مزمنة دائمة ارتفعت بسببها الأصوات الشاكية، الناقدة حيناً ثم خفتت حتى كادت تتلاشى إلا ما يُسمع من كلمة هنا أو كلمة هناك، وتحولت المشاكل إلى واقع، لم نتقبله ولن نتقبله إلا أننا سلمنا واعترفنا به وعاملناه كواقع مفروض نعيش به ونعايشه حين لم يكن لشكاوانا صدى. وإنما فقط كلام وحديث نتبادله لنعرف أينا تعلو درجة معاناته عن الآخر، كما تبادلنا ذات يوم أحاديث كثيرة كانت في نظرنا مشاكل نطالب بحلها كهروب العمالة مثلاً ثم تحولت إلى واقع لم يخلُ منزل إلا ومرّ به إن لم يكن مرات متعددة، فعلى الأقل مرة واحدة.
وسنظل ننتظر الضوء الذي سيرينا الطريق الصحيح للقضاء على ما نعانيه من مشاكل موسمية أو مزمنة أو الجامعة لهما معاً!
إنها الأزمات والمشاكل الحياتية، متعددة ومختلفة، متحركة وثابتة، المتحرك منها ما هو مرتبط بأزمنة معينة كمشكلة انقطاع المياه عن منازلنا وانقطاع التيار الكهربائى كذلك في فصل الصيف، إلا أن انقطاع المياه تحول من متحرك إلى ثابت، وبعد أن كان مرتبطاً بموسم الصيف صار ارتباطه دائماً بكل فصول العام، أي من موسمي إلى مزمن، أما انقطاع الكهرباء والذي كان يتلازم مع بداية الصيف خاصة أيام اختبارات نهاية العام، فالحقيقة أن هذه المشكلة تقلصت إلى حد كبير ولا أريد أن أبالغ في تفاؤلي فلا زلنا في بداية الحر وبداية ازدحام جدة بزائريها وما يتبع ذلك من زيادة في استهلاك الكهرباء ومدى الاستعداد لهذا الازدحام!. ومن ضمن الأزمات الموسمية التي تكاد تصبح مزمنة أو متكررة.. حيث أن لهذه الأزمة أكثر من موسم.. تلك هي أزمة حجوزات الطائرات الداخلية على وجه الخصوص والخارجية عموماً. فعقب الاختبارات النهائية تظهر هذه المشكلة وكأنها جديدة علينا.. ازدحام وخلط للأوراق و«لخبطة» في المواعيد وعدم انضباط ولا أمكنة خالية ومن سبق له الحجز من شهور قد يفقد حجزه بقدرة قادر، إذا لم يبادر بالتأكيد مرات ومرات، هذا عدا ساعات الانتظار التي تطول وتقصر حسب الحظ، ناهيك عن تأخر الرحلات القادمة مما يُؤخر الرحلات المغادرة أو إصابة الطائرة بخلل يستدعي تأجيلاً مما يُحدث التراكم في أعداد المسافرين.. ومؤخراً حدثتني صديقة أن رحلتها من الرياض إلى جدة تأخرت حوالى أربع ساعات بسبب وجود خلل في الطائرة وجار إصلاحه. غير أنهم أصيبوا بالرعب بعد صعودهم الطائرة وطوال الطريق لاهتزاز الطائرة حتى أن الوجوم خيم على الركاب طوال الرحلة.
بالإضافة إلى أن الزحام على المقاعد في الرحلات الداخلية خاصة بين الرياض وجدة لم يعد موسمياً وإنما شمل كل أيام العام.. وليس فقط أيام العطل الموسمية أو نهاية الأسبوع ولا حسد. ولا أخفيكم أنني ابتسم عند سماع أحد ملاحي الطائرة وهو يشكرنا على اختيارنا للخطوط السعودية وهل لدينا خيار آخر؟!! مُجمل القول.. إن صورة المعاناة من بعض الخدمات، أو حتى من أمور أخرى كثيرة كانت في وقت من الأوقات موسمية أي مرتبطة بموسم معين فتحولت إلى مشاكل مزمنة دائمة ارتفعت بسببها الأصوات الشاكية، الناقدة حيناً ثم خفتت حتى كادت تتلاشى إلا ما يُسمع من كلمة هنا أو كلمة هناك، وتحولت المشاكل إلى واقع، لم نتقبله ولن نتقبله إلا أننا سلمنا واعترفنا به وعاملناه كواقع مفروض نعيش به ونعايشه حين لم يكن لشكاوانا صدى. وإنما فقط كلام وحديث نتبادله لنعرف أينا تعلو درجة معاناته عن الآخر، كما تبادلنا ذات يوم أحاديث كثيرة كانت في نظرنا مشاكل نطالب بحلها كهروب العمالة مثلاً ثم تحولت إلى واقع لم يخلُ منزل إلا ومرّ به إن لم يكن مرات متعددة، فعلى الأقل مرة واحدة.
وسنظل ننتظر الضوء الذي سيرينا الطريق الصحيح للقضاء على ما نعانيه من مشاكل موسمية أو مزمنة أو الجامعة لهما معاً!