كشف محمد ادهم السكرتير العام لاتحاد المساجين والمعتقلين السياسيين العراقيين عن وجود اكثر من عشرة آلاف امرأة عراقية معتقلة في السجون تعرض غالبيتهن للاغتصاب على يد القوات الحكومية العراقية او قوات الاحتلال الامريكي. واضاف لـ”شبكة اخبار العراق”ان حسابات المنظمات الدولية بما فيها الارقام الصادرة عن منظمات حقوق الانسان والمركز الوطني للابحاث والدراسات العربية تتطابق مع تقديرات الاتحاد عن اعداد السجينات العراقيات. ولفت ادهم الانتباه الى ظاهرة جديدة مرعبة الا وهي انتشار مرض الايدز والجرب وبشكل خطير بين السجون والمعتقلات النسائية. واشار الى ان اسباب انتشار الامراض تعود الى ظاهرة اكتظاظ السجون بأعداد ضخمة من المعتقلات بلغت أعلى مستوياتها في سجون الكاظمية والمعسكر السري للنساء والاطفال في مطار المثنى قرب بغداد إضافة إلى معسكر شيخان منطقة تحت سيطرة الحكومة الاقليمية لكردستان، موضحا ان هناك سجونا ومعتقلات اخرى كثيرة في الجنوب، ويلاحظ في حالات عديدة فصل اماكن النساء عن اماكن الرجال فقط من خلال الستائر.
واضاف ان الكشف مؤخرا عن جريمة اغتصاب كل من عبير الجنابي وصابرين الشمري لا يشكل اكثر من حالات ضئيلة لجرائم مرتكبة ضد النساء في السجون والمعتقلات العراقية.
وقال ادهم على الرغم من الكشف عن هذه الجرائم للرأي العام بقيت اعداد كثيرة من النساء السجينات المعتقلات يواجهن هذه الجرائم ويعاملن كلحوم طرية من قبل عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية.
وأوضح انه لم يحدث منذ حروب القرون الوسطى حصول هذا العدد الضخم من الجرائم بحق النساء اقترفت من قبل القوات المحتلة بالإضافة إلى عملاء حكومة الاحتلال.
وخلص ادهم إلى القول الجرائم المرتكبة ضد الشعب العراقي ليست محل تقادم “ انتهاء فعاليتها مع مرور الزمن”, وان من مارسوا الاغتصاب والمسئولين عن هذه الجرائم يجب إحالتهم من قبل محاكم دولية لجرائم الحرب لاقترافهم جرائم ضد البشرية.
من جهة ثانية قال مصدر أمني في محافظة واسط، الاحد، إن 24 سجينا إيرانيا هربوا من سجن قضاء بدرة الحدودي مع ايران، فيما فرضت السلطات المحلية حظرا للتجوال في القضاء بحثا عنهم.
وأضاف المصدر أن “24 سجينا إيرانيا قاموا بكسر بوابة السجن وهربوا، السبت، من سجن قضاء بدرة (80 كم شرق الكوت).”موضحا أن الهاربين كانوا من الموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بدخولهم للأراضي العراقية بصورة غير رسمية.
ميدانيا أعلن الجيش الامريكي أمس مقتل جنديين من أفراده فيما أصيب جندي آخر بجراح خلال عمليات قتالية في بغداد السبت.
كما اعلن مصدر امني كردي ان خمسة من حرس الحدود قتلوا أمس في كمين نصبه لهم مسلحون قرب بلدة بنجوين القريبة من الحدود العراقية الايرانية شمال البلاد.
وقال اللواء جبار ياور المتحدث باسم البشمركة ان “قوة قوامها الف عسكري ارسلت الى منطقة بنجوين للحد من هجمات متكررة تنفذها جماعة تطلق على نفسها تسمية “كتائب كردستان لتنظيم القاعدة” المرتبطة بجماعة انصار الاسلام”. واعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة وسائق شاحنة تركي الجنسية في هجمات متفرقة آخرى في العراق.
على صعيد اخر نقلت وكالة «أب» للانباء عن «حسن السنيد» احد كبار مساعدي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله امس ان «الولايات المتحدة تتعامل مع العراق كما لو انه كان مجرد اختبار في مختبر امريكي» كما وجه «السنيد» انتقادات لاذعة للجيش الامريكي قائلا انه يقترف اختراقات لحقوق الانسان ويسبب احراجات للحكومة العراقية عبر تكتيكاته وتعاونه مع «عصابات القتلة» في حملته ضد القاعدة في العراق.
واضاف السنيد وهو نائب شيعي في البرلمان مقرب من المالكي ان هذا يواجه مشاكل وعراقيل جمة مع قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال «ديفيد بيتريوس» الذي وصفه بأنه «يعمل انطلاقا من وجهة نظر امريكية بحتة» كما انتقد انفتاح القوات الامريكية على مجموعات سنية في محافظتي الانبار وديالا وتشجيع مقاومين سابقين على الانضمام الى الحرب ضد القاعدة فيما هم «مجرد عصابات من القتلة».
وقال ان السلطات الامريكية احرجت حكومة المالكي، بسبب تصرفات غريبة مثل بناء جدار حول حي الاعظمية السني في بغداد، وبسبب الغارات والمداهمات المتكررة على عناصر الميليشيات الشيعية في مدينة الصدر وقتل العديد من المدنيين.
واوضح قائلا «مثل هذه الاعمال تضع الحكومة في موقف حرج امام شعبها كما ان قتل المدنيين يعتبر خرقا لحقوق الانسان».
واضاف ان الكشف مؤخرا عن جريمة اغتصاب كل من عبير الجنابي وصابرين الشمري لا يشكل اكثر من حالات ضئيلة لجرائم مرتكبة ضد النساء في السجون والمعتقلات العراقية.
وقال ادهم على الرغم من الكشف عن هذه الجرائم للرأي العام بقيت اعداد كثيرة من النساء السجينات المعتقلات يواجهن هذه الجرائم ويعاملن كلحوم طرية من قبل عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية.
وأوضح انه لم يحدث منذ حروب القرون الوسطى حصول هذا العدد الضخم من الجرائم بحق النساء اقترفت من قبل القوات المحتلة بالإضافة إلى عملاء حكومة الاحتلال.
وخلص ادهم إلى القول الجرائم المرتكبة ضد الشعب العراقي ليست محل تقادم “ انتهاء فعاليتها مع مرور الزمن”, وان من مارسوا الاغتصاب والمسئولين عن هذه الجرائم يجب إحالتهم من قبل محاكم دولية لجرائم الحرب لاقترافهم جرائم ضد البشرية.
من جهة ثانية قال مصدر أمني في محافظة واسط، الاحد، إن 24 سجينا إيرانيا هربوا من سجن قضاء بدرة الحدودي مع ايران، فيما فرضت السلطات المحلية حظرا للتجوال في القضاء بحثا عنهم.
وأضاف المصدر أن “24 سجينا إيرانيا قاموا بكسر بوابة السجن وهربوا، السبت، من سجن قضاء بدرة (80 كم شرق الكوت).”موضحا أن الهاربين كانوا من الموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بدخولهم للأراضي العراقية بصورة غير رسمية.
ميدانيا أعلن الجيش الامريكي أمس مقتل جنديين من أفراده فيما أصيب جندي آخر بجراح خلال عمليات قتالية في بغداد السبت.
كما اعلن مصدر امني كردي ان خمسة من حرس الحدود قتلوا أمس في كمين نصبه لهم مسلحون قرب بلدة بنجوين القريبة من الحدود العراقية الايرانية شمال البلاد.
وقال اللواء جبار ياور المتحدث باسم البشمركة ان “قوة قوامها الف عسكري ارسلت الى منطقة بنجوين للحد من هجمات متكررة تنفذها جماعة تطلق على نفسها تسمية “كتائب كردستان لتنظيم القاعدة” المرتبطة بجماعة انصار الاسلام”. واعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة وسائق شاحنة تركي الجنسية في هجمات متفرقة آخرى في العراق.
على صعيد اخر نقلت وكالة «أب» للانباء عن «حسن السنيد» احد كبار مساعدي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله امس ان «الولايات المتحدة تتعامل مع العراق كما لو انه كان مجرد اختبار في مختبر امريكي» كما وجه «السنيد» انتقادات لاذعة للجيش الامريكي قائلا انه يقترف اختراقات لحقوق الانسان ويسبب احراجات للحكومة العراقية عبر تكتيكاته وتعاونه مع «عصابات القتلة» في حملته ضد القاعدة في العراق.
واضاف السنيد وهو نائب شيعي في البرلمان مقرب من المالكي ان هذا يواجه مشاكل وعراقيل جمة مع قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال «ديفيد بيتريوس» الذي وصفه بأنه «يعمل انطلاقا من وجهة نظر امريكية بحتة» كما انتقد انفتاح القوات الامريكية على مجموعات سنية في محافظتي الانبار وديالا وتشجيع مقاومين سابقين على الانضمام الى الحرب ضد القاعدة فيما هم «مجرد عصابات من القتلة».
وقال ان السلطات الامريكية احرجت حكومة المالكي، بسبب تصرفات غريبة مثل بناء جدار حول حي الاعظمية السني في بغداد، وبسبب الغارات والمداهمات المتكررة على عناصر الميليشيات الشيعية في مدينة الصدر وقتل العديد من المدنيين.
واوضح قائلا «مثل هذه الاعمال تضع الحكومة في موقف حرج امام شعبها كما ان قتل المدنيين يعتبر خرقا لحقوق الانسان».