-A +A
صالح عبد الفتاح (القاهرة)، ردينة فارس (غزة)
أكدت مصادر طبية مصرية عدم وجود سعوديين بين القتلى او المصابين في حوادث التفجيرات التي شهدها منتجع دهب السياحي واكدت المصادر مقتل المصري محمد شاهين زاد من محافظة البحيرة ليرتفع عدد القتلى المصريين الذين تم التعرف عليهم الى 17 قتيلا بالإضافة الى أربعة أجانب و عدد من أشلاء الجثث التى قد تصل الى 10قتلى و لم يتم التعرف عليهم بعد .

ذكرت المصادر ان أربعة أجانب قتلوا في التفجيرات منهم السويسري مارك فلوري 29 سنة و الروسي ليوبيد زنكو 30 سنة بالإضافة الى الطفل الألماني مايكل ماربين 5 سنوات و لا تزال هناك جثتان لاثنين من الأجانب لم يتم التعرف عليهما

وتشير المصادر الطبية الى ان 28 اجنبيا أصيبوا في التفجيرات بالإضافة الى 83 مصريا تم نقل 33 منهم بشكل سريع الى القاهرة للعلاج .

واشارت الى ان المصابين الأجانب بينهم 3 بريطانيين و 5 دنمركيين و 1 سويسري و 3 امريكان و 2 روس و 2 استراليين و ألمانيين وفرنسيين و 4 ايطاليين و 2 من المجر و لبناني و 2 من السويد و اعلن مصدر امني امس ان انتحاريين على الاقل نفذا عمليات التفجير الثلاثة.

وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان «انتحاريين اثنين على الاقل شاركا في عمليات التفجير في المنتجع الواقع على البحر الاحمر».

اعتقال عشرة مشتبهين

صرح مصدر أمني مصري بأن الشرطة المصرية احتجزت امس عشرة أشخاص فيما يتصل بالتفجيرات لكنة لم يذكر تفاصيل عن المعتقلين.

وذكرت مصادر اخرى ان 18 شخصا بينهم 12 مصرياً وستة أجانب قتلوا، وجرح 62 اخرون عشية ذكرى تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلي.ولم تعلن اية جهة بعد مسؤليتها عن العملية واستهدفت الاعتداءات الثلاثة مطعمي “نلسون” و”علاء الدين” وسوبر ماركت غزالة في منتجع دهب الواقع في شبه جزيرة سيناء شرق مصر الذي يشهد حركة زائرين نشطة خصوصا خلال عطلة نهاية هذا الاسبوع بمناسبة شم النسيم في مصر.

تأهب اسرائيلي في ايلات

من جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة أن السلطات الاسرائيلية اتخذت احتياطات أمنية مشددة في عدد من المناطق الإسرائيلية ، وأعلنت حالة التأهب القصوى في ميناء إيلات القريب من خليج العقبة بعد الانفجارات الثلاثة التي ضربت منتجع دهب السياحي في سيناء المصرية.

وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن تلقت إنذارات بإمكانية أن تشهد بعض الأهداف الإسرائيلية وخاصة مدينة إيلات انفجارات مما دفعها الى إعلان حالة التأهب وأجرت اتصالات مع قوى في المنطقة حول هذه المسألة.