هذا حوار مختلف مع فنان العرب محمد عبده نواصل متابعة ردوده على اسئلة الزملاء في الوسطين الفني والاعلامي حيث يرد على اسئلة مختلفة متعددة ومختلفة المشارب والاذواق. اسئلة لاعلاميين كبار وصحافيين وشعراء ونقاد وشخصيات متباينة الاهتمامات.. كل هؤلاء يسألون ومحمد عبده فقط هو الذي يجيب. احتجنا الى وقت طويل وجلسات عمل مختلفة ومتعددة معه لنصل الى اجاباته التي سجل لنا بعضها في جلسات وكتب اجابات بعضها بيده حباً منه في التركيز على ما يريد ان يوصله للسائل. محمد عبده رحب منذ البدء بالخطوة التي تحتاج الى وقت وروية وكانت الخلاصة احاديث جداً جميلة ننشرها اليوم للقارئ:
الى أي مدى يمكن اعتبار محمد عبده بوصلة تدل على اتجاهات الريح في الساحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والى أي مدى يمكن لذكائه ان يقوده لركوب التيار.. بدأ حجازي اللحن والكلمات في الستينات، ثم ركب موجة السامري بعد ذلك، وحينما اشتدت وطأة الاتجاه الديني في مطلع التسعينات اعلن اعتزاله، وحين عاد الاقتصاد ليقود حركة المجتمع تراجع محمد عبده عن قرار الاعتزال وعاد على يد “برواز” عبدالرحمن بن مساعد و “رباعية” الشاعر الناصر؟
د. سعيد السريحي
نائب رئيس تحرير “عكاظ”
- وكأنك تقدم دراسة عن حال او عن احوال متعددة في الحياة الفنية.. لك ان تعتبر محمد عبده كما تشاء وان تقرأه من أي اتجاه تريد اذا ما اعتبرت مكانته وفنه “بوصلة” ولكن لم افهمك تماماً بوصلة “تُوجَّه” أو “تُوجِّه” انا اعرف ان البوصلة تُوجه الآخرين ويعتمد الآخرون على اشارة عقاربها ولا تتجه باتجاه الريح. بالنسبة لتقديمي الوان غنائنا الجميل لم تكن تلك الحالات مرتبطة بوقت معين اذ قدمت الحجازي في البدء ثم النبطي والنجدي حديثاً كما تقول ففي البدايات قدمت الحجازي الذي صاحبه كثير من النجديات مثل “ياولد لا تسافر” وغيرها مثل “الا الشديد القوي” لعبدالعزيز النجيمي وغيرها لسعود سالم.
وموضوع انقطاعي عن الحياة الفنية والعودة الى ساحة الفن كانا قرارين اتخذتهما لظروف خاصة بي كانسان وكفنان اما كيف عدت فأعتقد ان المستوى الذي عدت به كان اكثر من رائع في نظر المحبين.
يُقال انك سيئ في تلحين الاغنيات المكتوبة بالفصحى (او القصائد) مثلا: صلوات في هيكل الحب.. للشابي ثم انشودة المطر.. للسياب. وسمعنا مؤخرا انك بصدد تلحين قصيدة الطين لإيليا ابوماضي (السؤال) بما انك لا تمتلك الادوات التي تؤهلك لاكتناه القصيدة الحديثة تحديدا، والمكتوبة بالفصحى لماذا إذن تقتحم عالمها؟
عبدالمحسن يوسف شاعر وصحافي
- اولا اهلا بك يا صاحب الكلمة الجميلة.. اين انت يا رجل؟ بودي ان اعرف (يقال) ام انت من يقول هذا الكلام دعني اسألك بدلا من ان اجيب ألم تعجبك الحان ذيكما النصين وهل هما فقط ما استمعت إليه من الحاني على القصائد ثم ان دخولي التجربة في تلحين القصيدة هو ضرب من التعامل مع مختلف الوان الفنون.
نعلم جميعاً ان اياديك بيضاء تجاه اصحاب الحاجات من المساكين والفقراء والاسر المحتاجة خاصة اننا نعرف انك تكفل اكثر من 300 اسرة.. كيف تنظر للعمل الخيري ولماذا لا تدخل في عضويات مجالس جمعيات او مؤسسات خيرية؟ ولماذا لا تقوم بحملات لجمع التبرعات للاستفادة من شهرتك التي بلغت الآفاق؟
طالب بن محفوظ – صحافي
- هذا جانب خاص من حياتي الشخصية لا اود الحديث عنه اعلامياً ثم دعني اسألك من اين لك تفاصيل بهذه الدقة لا سيما انني بالفعل لم اشترك في عضويات مجالس ادارات الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية.. وبالنسبة للقيام بحملات جمع تبرعات او المشاركة فيها انا مع توجه بلادي نحو العمل الذي تتجه اليه عندما يتعرض بعض من اهلنا او من اجزاء العالم بنكبات او زلازل وغيرها.
لك في الساحة الغنائية ما يربو على اربعين سنة، انما يلاحظ ان محمد عبده رغم العمل المتقن نصاً ولحناً واداءً لم يتمكن ان يتحول الى مطرب عربي انما بقي ضمن دائرة المطرب الخليجي.. فيما يلاحظ ان مطربين آخرين لا يمتلكون تاريخك العريق تمكنوا من ذلك؟ برأيك هل هذه النظرة صحيحة؟ واذا كانت كذلك فما هي اسبابها؟ مثلاً ان حفلاتك الخارجية يحضرها جمهورك الخليجي عامة والسعودية خاصة؟
د. كامل صالح – صحافي لبناني
- لم اشعر يوماً بمثل هذا التفسير الذي اعتمدته ولو كان كذلك فالامر يمثل بالنسبة لي قلقاً وبمعنى آخر الامر يؤكد ان هناك خللاً في مشواري الفني اذ كيف تقول ان هناك تاريخاً عريقاً ولم استطع الاستناد اليه اعتقد ان هناك خطأ في نظرتك تلك.
برأيك.. ما هي الاسباب الجوهرية التي تعيق ظهور محمد عبده آخر في مجتمعنا؟
بندر الطائفي- صحافي
ولماذا تريد ان يكون الامر استنساخاً لماذا لا يكون هناك فنانون آخرون يقومون بجهود اخرى تصنع منهم فنانين آخرين اقل او اكثر من محمد عبده فالعالم يستوعب الكثير من المواهب والنجوم في عالم الفن في النهاية ليس المطلوب يا اخ بندر ان يكون هناك محمد عبده آخر.
كثيرا يعرض عليكم المشاركة في تقديم وغناء تترات (مقدمات) مسلسلات محلية لاعطائها مكانتها الكبيرة بإضافة صوتك عليها.. غالبا , بل دائما ترفض هل هذا يعني تقييما غير مباشر عن الدراما السعودية وانها لم تحقق المأمول في نظر فنان العرب كمشاهد؟
فوزان الحسن-ممثلة يمنية
لا استطيع البت في مثل هذا الموضوع بشكل عام حيث ان الموضوع هو الذي يحكم واذا ما عرض علي موضوع مناسب سأدرسه تماما ربما كان فيه ما يتوافق مع رغبتي في تقديم المختلف انا ليس عندي موقف ضد التجربة في اي عمل فني.
تقديمك لمسلسل تلفزيوني سعودي في مصر ونجاحك فيه في بداية السبعينات (اغاني في بحر الاماني) الم يحفزك ويدعوك للاستمرارية في مجال الدراما التلفزيونية خاصة اليوم في عهد الفضائيات ؟
جمال اسماعيل - ممثل مصري
- اولاً ارجو ان تكون بخير يا عم جمال متعك الله بالصحة والعافية لتمتعنا خلال رمضان المبارك كما هي العادة بأدوارك الجيدة في مسلسلات الموسم الرمضاني واعانك الله على ذلك المجهود الكبير وبالنسبة لعملي مجدداً في دراما التلفزيون ارى انها مهمة اكثر من صعبة بالنسبة لي وعلى وجه الخصوص في موضوع الوقت الذي يحتاجه التصوير..تجربتي كانت في وقت مبكر من دخولي الحياة الفنية في بداية السبعينيات الميلادية... الأمر بالنسبة لي ليس مغرياً مقابل ما تحتاج من جهد او وقت.
يظل فنان العرب محمد عبده سفيرا للسعودية بفنه وتعامله ومحافظته على شكل الاغنية السعودية واحترامها ولكن دائما ما يتبادر الى ذهني أمنية وتساؤلات أهمها لماذا لايغني في حفلات خيرية للايتام والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة. أعرفه جيدا لايتردد في عمل الخير ولكن أين هو من هذه المبادرات الخيرية ؟
عبدالله عثمان القبيع
رئيس تحرير مجلة رؤى
- أولا اهلا قبيع منذ سنوات لندن الطويلة والتي اكسبتك لقب الصحافي المهاجر الى وصولك رئاسة تحرير مجلة (رؤى) اليوم وعودتك الى المملكة وانت تحمل هذا الهاجس.. لكن قل لي من قال لك انني بعيد عن هكذا أنشطة؟!
عموما وبصورة دائمة انا تحت أمر كل اولئك الأيتام الذين كنت احدهم في يوم ما.. وأمر كل من ينظم اي مهرجان أو حفل يعود ريعه اليهم.
استاذ محمد اولا وحشتنا.. (بعدين) اشكر لك اهتمامك بالاغنية الحجازية الطابع بين فترة واخرى وهي التي انشأتك فنيا وصنعت اسم وجماهيرية محمد عبده.. لكن الا تعتقد معي ان زمانا طويلا مر بعد (سلم علي بعينك) و(إلا الشديد القوي)؟! وهل من جديد في هذا الصدد ؟
بدر العباسي - إعلامي سعودي
- تأريخي الفني مليء منذ البدء بالاغنية الحجازية وسؤالك اعادني الى (قالوها في الحارة.. الدنيا غدارة) و(شفته ينوحي) و(ياسارية) و(حبيبي عندك أمانة) وغيرها.. احب ان أقول أن في دفاتري الكثير من الاغنيات حجازية الطابع فقط تنتظر دورها لملاقاة المحبين من جمهور الاغنية.. منها ما هو لسعود سالم ولأسعد عبدالكريم ولاستاذنا الكبير الخفاجي ولياسين سمكري كذلك لصاحب (إلا الشديد القوي) عبدالعزيز النجيمي الذي احتفظ بعملين جديدين من أشعاره له يقول مطلع الاولى:
كبر وبرضه حلو كبر وزاد في الغلا
وغيره ما (جمّلوا) ولا بان عليهم حلا
حبيبي غير الملا حبيبي زايد حلا..
والنص الثاني يقول مطلعه:
اعمل بأصلك وطيبك وشوف خاطر حبيبك
أوفي الحياة توفيك يحتار حبيبك (عدوك) فيك
الى أي مدى يمكن اعتبار محمد عبده بوصلة تدل على اتجاهات الريح في الساحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والى أي مدى يمكن لذكائه ان يقوده لركوب التيار.. بدأ حجازي اللحن والكلمات في الستينات، ثم ركب موجة السامري بعد ذلك، وحينما اشتدت وطأة الاتجاه الديني في مطلع التسعينات اعلن اعتزاله، وحين عاد الاقتصاد ليقود حركة المجتمع تراجع محمد عبده عن قرار الاعتزال وعاد على يد “برواز” عبدالرحمن بن مساعد و “رباعية” الشاعر الناصر؟
د. سعيد السريحي
نائب رئيس تحرير “عكاظ”
- وكأنك تقدم دراسة عن حال او عن احوال متعددة في الحياة الفنية.. لك ان تعتبر محمد عبده كما تشاء وان تقرأه من أي اتجاه تريد اذا ما اعتبرت مكانته وفنه “بوصلة” ولكن لم افهمك تماماً بوصلة “تُوجَّه” أو “تُوجِّه” انا اعرف ان البوصلة تُوجه الآخرين ويعتمد الآخرون على اشارة عقاربها ولا تتجه باتجاه الريح. بالنسبة لتقديمي الوان غنائنا الجميل لم تكن تلك الحالات مرتبطة بوقت معين اذ قدمت الحجازي في البدء ثم النبطي والنجدي حديثاً كما تقول ففي البدايات قدمت الحجازي الذي صاحبه كثير من النجديات مثل “ياولد لا تسافر” وغيرها مثل “الا الشديد القوي” لعبدالعزيز النجيمي وغيرها لسعود سالم.
وموضوع انقطاعي عن الحياة الفنية والعودة الى ساحة الفن كانا قرارين اتخذتهما لظروف خاصة بي كانسان وكفنان اما كيف عدت فأعتقد ان المستوى الذي عدت به كان اكثر من رائع في نظر المحبين.
يُقال انك سيئ في تلحين الاغنيات المكتوبة بالفصحى (او القصائد) مثلا: صلوات في هيكل الحب.. للشابي ثم انشودة المطر.. للسياب. وسمعنا مؤخرا انك بصدد تلحين قصيدة الطين لإيليا ابوماضي (السؤال) بما انك لا تمتلك الادوات التي تؤهلك لاكتناه القصيدة الحديثة تحديدا، والمكتوبة بالفصحى لماذا إذن تقتحم عالمها؟
عبدالمحسن يوسف شاعر وصحافي
- اولا اهلا بك يا صاحب الكلمة الجميلة.. اين انت يا رجل؟ بودي ان اعرف (يقال) ام انت من يقول هذا الكلام دعني اسألك بدلا من ان اجيب ألم تعجبك الحان ذيكما النصين وهل هما فقط ما استمعت إليه من الحاني على القصائد ثم ان دخولي التجربة في تلحين القصيدة هو ضرب من التعامل مع مختلف الوان الفنون.
نعلم جميعاً ان اياديك بيضاء تجاه اصحاب الحاجات من المساكين والفقراء والاسر المحتاجة خاصة اننا نعرف انك تكفل اكثر من 300 اسرة.. كيف تنظر للعمل الخيري ولماذا لا تدخل في عضويات مجالس جمعيات او مؤسسات خيرية؟ ولماذا لا تقوم بحملات لجمع التبرعات للاستفادة من شهرتك التي بلغت الآفاق؟
طالب بن محفوظ – صحافي
- هذا جانب خاص من حياتي الشخصية لا اود الحديث عنه اعلامياً ثم دعني اسألك من اين لك تفاصيل بهذه الدقة لا سيما انني بالفعل لم اشترك في عضويات مجالس ادارات الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية.. وبالنسبة للقيام بحملات جمع تبرعات او المشاركة فيها انا مع توجه بلادي نحو العمل الذي تتجه اليه عندما يتعرض بعض من اهلنا او من اجزاء العالم بنكبات او زلازل وغيرها.
لك في الساحة الغنائية ما يربو على اربعين سنة، انما يلاحظ ان محمد عبده رغم العمل المتقن نصاً ولحناً واداءً لم يتمكن ان يتحول الى مطرب عربي انما بقي ضمن دائرة المطرب الخليجي.. فيما يلاحظ ان مطربين آخرين لا يمتلكون تاريخك العريق تمكنوا من ذلك؟ برأيك هل هذه النظرة صحيحة؟ واذا كانت كذلك فما هي اسبابها؟ مثلاً ان حفلاتك الخارجية يحضرها جمهورك الخليجي عامة والسعودية خاصة؟
د. كامل صالح – صحافي لبناني
- لم اشعر يوماً بمثل هذا التفسير الذي اعتمدته ولو كان كذلك فالامر يمثل بالنسبة لي قلقاً وبمعنى آخر الامر يؤكد ان هناك خللاً في مشواري الفني اذ كيف تقول ان هناك تاريخاً عريقاً ولم استطع الاستناد اليه اعتقد ان هناك خطأ في نظرتك تلك.
برأيك.. ما هي الاسباب الجوهرية التي تعيق ظهور محمد عبده آخر في مجتمعنا؟
بندر الطائفي- صحافي
ولماذا تريد ان يكون الامر استنساخاً لماذا لا يكون هناك فنانون آخرون يقومون بجهود اخرى تصنع منهم فنانين آخرين اقل او اكثر من محمد عبده فالعالم يستوعب الكثير من المواهب والنجوم في عالم الفن في النهاية ليس المطلوب يا اخ بندر ان يكون هناك محمد عبده آخر.
كثيرا يعرض عليكم المشاركة في تقديم وغناء تترات (مقدمات) مسلسلات محلية لاعطائها مكانتها الكبيرة بإضافة صوتك عليها.. غالبا , بل دائما ترفض هل هذا يعني تقييما غير مباشر عن الدراما السعودية وانها لم تحقق المأمول في نظر فنان العرب كمشاهد؟
فوزان الحسن-ممثلة يمنية
لا استطيع البت في مثل هذا الموضوع بشكل عام حيث ان الموضوع هو الذي يحكم واذا ما عرض علي موضوع مناسب سأدرسه تماما ربما كان فيه ما يتوافق مع رغبتي في تقديم المختلف انا ليس عندي موقف ضد التجربة في اي عمل فني.
تقديمك لمسلسل تلفزيوني سعودي في مصر ونجاحك فيه في بداية السبعينات (اغاني في بحر الاماني) الم يحفزك ويدعوك للاستمرارية في مجال الدراما التلفزيونية خاصة اليوم في عهد الفضائيات ؟
جمال اسماعيل - ممثل مصري
- اولاً ارجو ان تكون بخير يا عم جمال متعك الله بالصحة والعافية لتمتعنا خلال رمضان المبارك كما هي العادة بأدوارك الجيدة في مسلسلات الموسم الرمضاني واعانك الله على ذلك المجهود الكبير وبالنسبة لعملي مجدداً في دراما التلفزيون ارى انها مهمة اكثر من صعبة بالنسبة لي وعلى وجه الخصوص في موضوع الوقت الذي يحتاجه التصوير..تجربتي كانت في وقت مبكر من دخولي الحياة الفنية في بداية السبعينيات الميلادية... الأمر بالنسبة لي ليس مغرياً مقابل ما تحتاج من جهد او وقت.
يظل فنان العرب محمد عبده سفيرا للسعودية بفنه وتعامله ومحافظته على شكل الاغنية السعودية واحترامها ولكن دائما ما يتبادر الى ذهني أمنية وتساؤلات أهمها لماذا لايغني في حفلات خيرية للايتام والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة. أعرفه جيدا لايتردد في عمل الخير ولكن أين هو من هذه المبادرات الخيرية ؟
عبدالله عثمان القبيع
رئيس تحرير مجلة رؤى
- أولا اهلا قبيع منذ سنوات لندن الطويلة والتي اكسبتك لقب الصحافي المهاجر الى وصولك رئاسة تحرير مجلة (رؤى) اليوم وعودتك الى المملكة وانت تحمل هذا الهاجس.. لكن قل لي من قال لك انني بعيد عن هكذا أنشطة؟!
عموما وبصورة دائمة انا تحت أمر كل اولئك الأيتام الذين كنت احدهم في يوم ما.. وأمر كل من ينظم اي مهرجان أو حفل يعود ريعه اليهم.
استاذ محمد اولا وحشتنا.. (بعدين) اشكر لك اهتمامك بالاغنية الحجازية الطابع بين فترة واخرى وهي التي انشأتك فنيا وصنعت اسم وجماهيرية محمد عبده.. لكن الا تعتقد معي ان زمانا طويلا مر بعد (سلم علي بعينك) و(إلا الشديد القوي)؟! وهل من جديد في هذا الصدد ؟
بدر العباسي - إعلامي سعودي
- تأريخي الفني مليء منذ البدء بالاغنية الحجازية وسؤالك اعادني الى (قالوها في الحارة.. الدنيا غدارة) و(شفته ينوحي) و(ياسارية) و(حبيبي عندك أمانة) وغيرها.. احب ان أقول أن في دفاتري الكثير من الاغنيات حجازية الطابع فقط تنتظر دورها لملاقاة المحبين من جمهور الاغنية.. منها ما هو لسعود سالم ولأسعد عبدالكريم ولاستاذنا الكبير الخفاجي ولياسين سمكري كذلك لصاحب (إلا الشديد القوي) عبدالعزيز النجيمي الذي احتفظ بعملين جديدين من أشعاره له يقول مطلع الاولى:
كبر وبرضه حلو كبر وزاد في الغلا
وغيره ما (جمّلوا) ولا بان عليهم حلا
حبيبي غير الملا حبيبي زايد حلا..
والنص الثاني يقول مطلعه:
اعمل بأصلك وطيبك وشوف خاطر حبيبك
أوفي الحياة توفيك يحتار حبيبك (عدوك) فيك