اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد على حسينى امس ان الجولة الثانية من المحادثات بين ايران والولايات المتحدة بشان العراق ستعقد في بغداد إلا ان موعدها لم يحدد بعد. واضاف في مؤتمره الصحفي الاسبوعى ان هذه المحادثات ستعقد قريبا على مستوى السفراء وفي نفس الاطار الذي عقدت فيه الجولة الأولى من المحادثات. وحول اقتراح المندوب الامريكي لدى الأمم المتحدة زلماى خليل زاد باجراء محادثات بين طهران وواشنطن بشأن افغانستان والعراق اوضح حسينى ان بلاده لم تتلق طلبا بخصوص افغانستان وان المحادثات التي ستعقد هي بشأن العراق. من جهة اخرى نفت ايران امس ان تكون انتزعت بالقوة التصريحات المتلفزة التي ادلى بها الامريكيان الايرانيان هالة اصفندياري وكيان تاجبخش المعتقلان بتهمة المساس بالأمن القومي ومحاولة القيام بثورة مخملية ضد النظام. واعترفت هالة اصفندياري وكيان تاجبخش في برنامجين بثهما التلفزيون الاربعاء والخميس بالتورط في محاولة لقلب النظام في ايران. وقال الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام في مؤتمره الصحافي الأسبوعي على الذين يقولون ان تلك التصريحات انتزعت بالقوة ان يمعنوا النظر فيهما للتأكد من ان تصريحاتهما كانت طبيعية. واضاف ان ذلك يدل على “اننا لا نستخدم العنف ضد اعدائنا ومعارضينا وان ممارسة الضغوط ليس من سياستنا” مذكرا باسر جنود البحرية البريطانية في مارس الماضي.