جولة دبلوماسية جديدة بدأها امس وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير امتدادا لمشروع الوساطة الفرنسية لتقريب وجهات النظر بين المعارضة والحكومة اللبنانية استكمالا لجلسات الحوار التي استضافتها باريس الشهر الماضي. وفور وصوله الى بيروت امس بدأ الوزير الفرنسي جولته بجلسة مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بحثت تطورات الازمة والمساعي الفرنسية لايجاد حلول ملائمة تتوافق مع الاطراف المتنازعة كما تطرق الجانبان الى تطورات الاوضاع في المنطقة والعلاقات اللبنانية الفرنسية وسبل تطويرها. من جهة ثانية وقبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الفرعية في بيروت والمتن الشمالي، تستمر الوساطات المختلفة ولا سيما التي تتولاها البطريركية المارونية لتجنيب المسيحيين معركة قاسية في المتن حيث يتواجه الرئيس السابق أمين الجميل مع كميل خوري مرشح التيار الوطني الحر الذي يقوده العماد ميشال عون، لكن المؤشرات لا تشي بأي حلحلة على هذا الصعيد نظراًَ للأبعاد التي تتجاوز ملء فراغ مقعد شاغر إلى الصراع الطاحن بين قوى 14 آذار و8 آذار وبخاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، فإذا هي معركة تصفية لمرشحي الرئاسة أكثر منها تنافساً على مقعد برلماني واحد، لا يقدم ولا يؤخر في الحسابات السياسية الإجمالية. رأى رئيس لجنة الإدارة والعدل في البرلمان النائب روبير غانم ان اعلان مجلس شورى الدولة عدم صلاحيته في البت في مرسوم دعوة الهيئات الانتخابية لأن هذا المرسوم جزء من العملية الانتخابية، وبما ان القانون يعطي المجلس الدستوري حق النظر والطعن بالانتخابات النيابية، فهذه عملية متبادلة وبالتالي يعود للمجلس الدستوري الصلاحية المطلقة في هذا الموضوع. واضاف ان القرار اصبح واقعا ونهائيا والموضوع يمكن اعادة فتحه مجددا بعد الانتخابات النيابية من قبل المرشح الخاسر وامام المجلس الدستوري معربا عن امله في ان يكون المجلس الدستوري قد تشكل عندها.
وعن اعتراف رئيس المجلس بنيابة النائبين اللذين سيفوزان قال النائب غانم لا يوجد في اي قانون لا النظام الداخلي ولا قانون الانتخاب اي شيء يعطي لرئيس المجلس حق الاعتراف او عدمه، فهذا الموضوع يعود الى المؤسسة اي الى المجلس .
من جهته، اعرب عضو اللقاء الديمقراطي النائب فؤاد السعد وبعد لقائه البطريرك صفير أمس عن امله بتجنب المعركة الانتخابية في المتن لأن هذا الصدام هو في غير محله. وتمنى الوصول إلى توافق وتفاهم لانه اذا كان لا بد من معركة فنحن إلى جانب الرئيس أمين الجميل. ووصف النائب السعد الحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية لسنتين بالبدعة آملاً بالتوصل إلى توافق حول الانتخابات الرئاسية وهذا يتطلب عودة الجميع إلى النصوص الدستورية..
وعن اعتراف رئيس المجلس بنيابة النائبين اللذين سيفوزان قال النائب غانم لا يوجد في اي قانون لا النظام الداخلي ولا قانون الانتخاب اي شيء يعطي لرئيس المجلس حق الاعتراف او عدمه، فهذا الموضوع يعود الى المؤسسة اي الى المجلس .
من جهته، اعرب عضو اللقاء الديمقراطي النائب فؤاد السعد وبعد لقائه البطريرك صفير أمس عن امله بتجنب المعركة الانتخابية في المتن لأن هذا الصدام هو في غير محله. وتمنى الوصول إلى توافق وتفاهم لانه اذا كان لا بد من معركة فنحن إلى جانب الرئيس أمين الجميل. ووصف النائب السعد الحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية لسنتين بالبدعة آملاً بالتوصل إلى توافق حول الانتخابات الرئاسية وهذا يتطلب عودة الجميع إلى النصوص الدستورية..