كشفت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» أن اعداداً كبيرة من المواطنين السعوديين الذين أقدموا على الزواج من الخارج خاصة أصحاب الزيجات السريعة بما يسمى بالزواج المؤقت ذي الاشكال المتعددة مثل الزواج العرفي وغيره أصيبوا بأمراض معدية متنوعة منها الايدز والتهاب الكبد الوبائي بسبب عدم الفحص الطبي السابق للارتباط.. في مراكز صحية معتمدة لدى السفارات السعودية هناك. حذر رئيس مجلس ادارة «أواصر» عبدالله الحمود في بيان اصدره بهذا الشأن من تنامي ظاهرة زواج السعوديين من أجنبيات خلال موسم الصيف الذي تزداد فيه حركة سفرهم إلى الخارج مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من السماسرة الذين يتربصون بالسعوديين في المطارات والفنادق والشقق المفروشة ومراكز الترفيه بالخارج يعتبرون وسطاء منظمين للدعارة والفساد. وأضاف أننا نحتاج إلى جهود كبيرة وتكاتف من الجميع لإيجاد حلول لهذه الاشكالية تلافياً لعواقبها الوخيمة.. جمعية «أواصر» بما عليها من واجبات وطنية تهدف للمشاركة في بناء مجتمع سليم وتحذر السعوديين من السماسرة الذين يمارسون وساطة الزواج وغالبيتهم عصابات يروجون انشطتهم في المطارات والفنادق والشقق المفروشة والغالبية العظمى منهم وسطاء أوكار للدعارة والفساد. وطالب الحمود السعوديين المقدمين على الزواج من غير السعوديات بمراجعة السفارة السعودية في البلد الذي تتجه نيتهم للزواج منه بهدف الاستئناس برأي ونصائح مسؤوليها ومعرفة شروط وضوابط الزواج هناك ليتفادوا سلبيات عدة وقع فيها الكثيرون ممن اقترنوا بأجنبيات دون أخذ النصيحة والرأي اللازمين. وتطرق إلى التبعات والاضرار الاقتصادية الكبيرة لزواج السعوديين من اجنبيات قائلا انه شبيه بنظام التقسيط حيث يبدو قليل التكاليف عند البداية وبعد مرور الزمن وحين يمضي الزوج في تلبية طلبات زوجته الاجنبية التي لا تنتهي يصبح مثل الصراف الآلي الواجب تغذيته أولاً بأول.. فهو مطالب بمقدم ومؤخر الصداق واشتراط توفير شقة سكنية وتذاكر اركاب سنوية للزوجة وأولادها والعديد من الهدايا لأهل الزوجة وأقاربها اضافة إلى استقدامهم إلى المملكة لاغراض عديدة وتقديم مساعدات نقدية شهرية لهم.
وعن الاضرار الاجتماعية للزواج من الخارج قال انها كثيرة وأبرزها بقاء الفتيات السعوديات عوانس بدون زواج واختلاف القيم والعادات والتقاليد بين بيئة الزوجة في الخارج وبيئة الزوج في المملكة مما يؤدي إلى عدم الوفاق والانسجام بين الزوجين ومن ثم يقع الطلاق وما يتبعه من ضياع وتشرد للاطفال.
كما ان اطفال تلك الزيجات يعانون بعد وفاة ابائهم من عدم وجود عائل لهم حتى من اقاربهم من جهة الاب الذين لا يبدون أي اهتمام نحوهم مما يجعلهم يقدمون على أعمال غير سوية مثل التسول والسرقة والنصب والاحتيال.
وكذلك من أبرز الاضرار الاجتماعية لهذه الظاهرة تخلخل بنية وتركيبة المجتمع السعودي حيث لوحظ أن كثيرا من الزوجات الاجنبيات للسعوديين يتغير سلوكهن وتصرفاتهن بعد الحصول على الجنسية السعودية بهدف ارغام ازواجهن على تطليقهن ومن ثم يتزوجن من ابناء جلدتهن باعتبارهن سعوديات.
كما ان هناك اضراراً تربوية ونفسية للاطفال الذين يولدون لآباء سعوديين من امهات غير سعوديات.
وفي حال انفصال الزوجين وذهاب الأم لبلدها لا تتمكن من رؤية اطفالها في المملكة بشكل مستمر مما يجعلهم يفتقدون رعاية وحنان الأم فتوجد لديهم مشكلات مرضية ونفسية لا حصر لها.
وعن الاضرار الاجتماعية للزواج من الخارج قال انها كثيرة وأبرزها بقاء الفتيات السعوديات عوانس بدون زواج واختلاف القيم والعادات والتقاليد بين بيئة الزوجة في الخارج وبيئة الزوج في المملكة مما يؤدي إلى عدم الوفاق والانسجام بين الزوجين ومن ثم يقع الطلاق وما يتبعه من ضياع وتشرد للاطفال.
كما ان اطفال تلك الزيجات يعانون بعد وفاة ابائهم من عدم وجود عائل لهم حتى من اقاربهم من جهة الاب الذين لا يبدون أي اهتمام نحوهم مما يجعلهم يقدمون على أعمال غير سوية مثل التسول والسرقة والنصب والاحتيال.
وكذلك من أبرز الاضرار الاجتماعية لهذه الظاهرة تخلخل بنية وتركيبة المجتمع السعودي حيث لوحظ أن كثيرا من الزوجات الاجنبيات للسعوديين يتغير سلوكهن وتصرفاتهن بعد الحصول على الجنسية السعودية بهدف ارغام ازواجهن على تطليقهن ومن ثم يتزوجن من ابناء جلدتهن باعتبارهن سعوديات.
كما ان هناك اضراراً تربوية ونفسية للاطفال الذين يولدون لآباء سعوديين من امهات غير سعوديات.
وفي حال انفصال الزوجين وذهاب الأم لبلدها لا تتمكن من رؤية اطفالها في المملكة بشكل مستمر مما يجعلهم يفتقدون رعاية وحنان الأم فتوجد لديهم مشكلات مرضية ونفسية لا حصر لها.