قال مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وفي الحزب السياسي الذي يقوده ان المالكي يواجه حركة تمرد داخل حزبه من جانب مجموعات تريد الاطاحة به واخراجه من السلطة.
واوضح المسؤولون ان ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق يقود هذا التمرد وانه بالواقع قد ناقش الامر مع قادة الحزبين الكرديين الرئيسيين والجبهتين السنيتين في البرلمان بالاضافة الى نواب موالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وذكر المسؤولون ان حملة الجعفري تستند الى مخاوفه من ان سياسات المالكي قد ادخلت العراق في الفوضى بسبب عدم اهتمامه الكافي باجراء مصالحة وطنية واضافوا ان الجعفري قد ناقش هذه المسألة مع المرجع الديني علي السيستاني مقترحا تشكيل حكومة «انقاذ» وطنية تحل مكان حكومة المالكي الائتلافية لكن السيستاني رفض هذا الاقتراح.
الى ذلك نقلت وكالة «أب» للانباء عن «فالح الفياض» عضو البرلمان العراقي عن حزب الدعوى والمقرب من الجعفري قوله «ان رئيس الوزراء السابق يطرح خطة سياسية وطنية وغير مذهبية او عرقية لانقاذ البلد».
لكن «الفياض» امتنع عن اعطاء اية تفاصيل حول الخلاف بين الجعفري والمالكي مكتفيا بالقول انه بدأ منذ شهرين عندما صوت مؤتمر حزب الدعوى الى اختيار المالكي رئيسا له بديلا من الجعفري.
من جهته ثانية أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني امس قيام الائتلاف العراقي الموحد الشيعي بتشكيل لجنة للتفاوض مع جبهة التوافق العراقية السنية للنظر بمطالب الجبهة.وقال الشيخ خالد العطية ان اللجنة ستنظر بالمطالب التي قدمتها الجبهة الى الحكومة العراقية الاسبوع الماضي. وأكد العطية ان اللجنة عقدت اجتماعا مع الجبهة امس لبحث كل مطلب على جهة.
معربا عن أمله بنجاح المباحثات، قائلا ان المباحثات فيما لو أجريت في أجواء حسن النية وموضوعية سوف تنتهي الى نتائج ايجابية. وكانت الجبهة (44 مقعدا) التي تعد اكبر ممثل للعرب السنة في البرلمان قد هددت الأربعاء بالانسحاب من الحكومة والبرلمان في حال عدم الاستجابة لجملة من المطالب في مقدمتها اعطاء صلاحيات اكبر في القرار واطلاق سراح المعتقلين. وقد امهلت المالكي اسبوعا لتلبية مطالبها. من جهة اخرى أعلنت الشرطة العراقية امس ان مسلحين مجهولين اختطفوا نقيب الصيادلة في مدينة البصرة جبار عطية اثناء عودته من عمله وسط المدينة واتجهوا به الى جهة مجهولة.
ومن جانبه قال مؤيد جمعة نقيب الأطباء في البصرة ان اثني عشر طبيبا قتلوا في البصرة من قبل مسلحين مجهولين منذ الغزو الامريكي في 2003، وفر عشرات منهم خارج المدينة. وقد اعلن الجيش الامريكي الامس مقتل احد عناصر مشاة البحرية (المارينز) خلال عمليات قتالية في محافظة الانبار.
وعلى صعيد آخر تقدم وزارة الخارجية الامريكية حوافز جديدة للدبلوماسيين الامريكيين لحثهم على العمل في السفارة الامريكية بغداد، وذكرت شبكة “إيه. بي. سي” الاخبارية الامريكية ان الوزارة أرسلت مذكرة الى العاملين تسمح فيها للدبلوماسيين الذين يتطوعون للعمل في العراق العام القادم باختيار مقر عملهم المقبل من الآن، بما في ذلك مناصب مغرية ورفيعة ومريحة في اوروبا الغربية.
واوضح المسؤولون ان ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق يقود هذا التمرد وانه بالواقع قد ناقش الامر مع قادة الحزبين الكرديين الرئيسيين والجبهتين السنيتين في البرلمان بالاضافة الى نواب موالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وذكر المسؤولون ان حملة الجعفري تستند الى مخاوفه من ان سياسات المالكي قد ادخلت العراق في الفوضى بسبب عدم اهتمامه الكافي باجراء مصالحة وطنية واضافوا ان الجعفري قد ناقش هذه المسألة مع المرجع الديني علي السيستاني مقترحا تشكيل حكومة «انقاذ» وطنية تحل مكان حكومة المالكي الائتلافية لكن السيستاني رفض هذا الاقتراح.
الى ذلك نقلت وكالة «أب» للانباء عن «فالح الفياض» عضو البرلمان العراقي عن حزب الدعوى والمقرب من الجعفري قوله «ان رئيس الوزراء السابق يطرح خطة سياسية وطنية وغير مذهبية او عرقية لانقاذ البلد».
لكن «الفياض» امتنع عن اعطاء اية تفاصيل حول الخلاف بين الجعفري والمالكي مكتفيا بالقول انه بدأ منذ شهرين عندما صوت مؤتمر حزب الدعوى الى اختيار المالكي رئيسا له بديلا من الجعفري.
من جهته ثانية أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني امس قيام الائتلاف العراقي الموحد الشيعي بتشكيل لجنة للتفاوض مع جبهة التوافق العراقية السنية للنظر بمطالب الجبهة.وقال الشيخ خالد العطية ان اللجنة ستنظر بالمطالب التي قدمتها الجبهة الى الحكومة العراقية الاسبوع الماضي. وأكد العطية ان اللجنة عقدت اجتماعا مع الجبهة امس لبحث كل مطلب على جهة.
معربا عن أمله بنجاح المباحثات، قائلا ان المباحثات فيما لو أجريت في أجواء حسن النية وموضوعية سوف تنتهي الى نتائج ايجابية. وكانت الجبهة (44 مقعدا) التي تعد اكبر ممثل للعرب السنة في البرلمان قد هددت الأربعاء بالانسحاب من الحكومة والبرلمان في حال عدم الاستجابة لجملة من المطالب في مقدمتها اعطاء صلاحيات اكبر في القرار واطلاق سراح المعتقلين. وقد امهلت المالكي اسبوعا لتلبية مطالبها. من جهة اخرى أعلنت الشرطة العراقية امس ان مسلحين مجهولين اختطفوا نقيب الصيادلة في مدينة البصرة جبار عطية اثناء عودته من عمله وسط المدينة واتجهوا به الى جهة مجهولة.
ومن جانبه قال مؤيد جمعة نقيب الأطباء في البصرة ان اثني عشر طبيبا قتلوا في البصرة من قبل مسلحين مجهولين منذ الغزو الامريكي في 2003، وفر عشرات منهم خارج المدينة. وقد اعلن الجيش الامريكي الامس مقتل احد عناصر مشاة البحرية (المارينز) خلال عمليات قتالية في محافظة الانبار.
وعلى صعيد آخر تقدم وزارة الخارجية الامريكية حوافز جديدة للدبلوماسيين الامريكيين لحثهم على العمل في السفارة الامريكية بغداد، وذكرت شبكة “إيه. بي. سي” الاخبارية الامريكية ان الوزارة أرسلت مذكرة الى العاملين تسمح فيها للدبلوماسيين الذين يتطوعون للعمل في العراق العام القادم باختيار مقر عملهم المقبل من الآن، بما في ذلك مناصب مغرية ورفيعة ومريحة في اوروبا الغربية.