افاد متحدث عسكري ان جنديين قتلاامس في الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومن تبقى من عناصر مجموعة فتح الاسلام المتحصنة في اخر بقعة لها في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين . مما يرفع الى 125 قتيلا حصيلة الخسائر العسكرية منذ اندلاع المواجهات في 20 مايو الماضي. وتزامن استمرار الاشتباكات امس مع احياء لبنان العيد الثاني والستين لتأسيس الجيش الذي تحول الى رمز للوحدة الوطنية رغم حالة الانقسام السياسي الواسعة.
واوضح متحدث عسكري “ان الجيش رد على النيران التي اطلقها مسلحو فتح الاسلام من أسلحتهم الرشاشة”. واحصى مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عشر قذائف اطلقها الجيش على مراكز المتطرفين المحاصرين في بقعة تبلغ مساحتها نحو 15 ألف متر مربع. وخلافا لعادته ألغى الجيش الاحتفال التقليدي الذي كان يقيمه في وزارة الدفاع لترقية الضباط واقتصر الأمر على قراءة “أمر اليوم” الصادر عن قائد المؤسسة العسكرية العماد ميشال سليمان على الجنود داخل ثكناتهم.
واوضح متحدث عسكري “ان الجيش رد على النيران التي اطلقها مسلحو فتح الاسلام من أسلحتهم الرشاشة”. واحصى مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عشر قذائف اطلقها الجيش على مراكز المتطرفين المحاصرين في بقعة تبلغ مساحتها نحو 15 ألف متر مربع. وخلافا لعادته ألغى الجيش الاحتفال التقليدي الذي كان يقيمه في وزارة الدفاع لترقية الضباط واقتصر الأمر على قراءة “أمر اليوم” الصادر عن قائد المؤسسة العسكرية العماد ميشال سليمان على الجنود داخل ثكناتهم.