-A +A
محمد الساعد (تبوك)
استغل الباعة المتجولون وعمال المحطات على الطرق الدولية بتبوك غياب الرقابة فقاموا بعرض الخضار والفواكه على الارصفة بجوار محطات البنزين ومراكز الخدمات السريعة للسيارات متجاهلين خطورة ذلك وخروجه على النظم والقوانين. عدد من المواطنين طالبوا بضرورة احكام الرقابة على هذه المواقع لحماية ارواح الابرياء من خطر تلوث تلك المأكولات ومحاسبة المتهاونين بتطبيق الانظمة. وفي هذا الاطار يقول نايف العنزي بأنه كثيراً ما يرى هؤلاء الباعة يعرضون ما لديهم من خضار وفاكهة بالقرب من محطات الوقود والخدمات السريعة غير آبهين بتلوث بضائعهم بعوادم السيارات والمواد البترولية.
«من الواجب اختيار وتحديد مواقع مناسبة لبيع مثل هذه الاشياء» يقول العنزي رداً على سؤال: ما الحل؟ ويواصل اماكن يجب ان تتوفر فيها كافة الاشتراطات الصحية لضمان سلامة بضائعهم، لذا نطالب بتشديد الرقابة على الباعة المتجولين ومنعهم في البيع في تلك المواقع.

فيما يشير ابراهيم البلوي بأن بعض المحطات الموجودة على طريق الاردن يقوم العمال فيها بوضع الخضار والفاكهة على الارصفة بجوار طلمبات تعبئة البنزين والديزل الامر الذي يشكل خطورة على صحة الابرياء، ويؤكد بأنه من النادر ان يتواجد المراقبون الصحيون في تلك المواقع التي تعتبر خارج النطاق العمراني، مؤملاً تكثيف الجولات الميدانية على المحطات من اجل المحافظة على صحة الابرياء.
ومن جانبه اكد المواطن علي سعيد قيامه بشراء بعض الفواكه من احد الباعة المتجولين بجوار محطة البنزين، وكانت صناديق الخضار والفواكه والتمور مكشوفة وتفتقر لأبسط مقومات الاشتراطات الصحية، ويقول سعيد ان هذه الظاهرة تكثر في فصل الصيف، ومنطقة تبوك كما هو معروف منطقة زراعية لذلك ينشط الباعة المتجولون لبيع ما لديهم فيها دون رقابة من الجهات المختصة. ويضيف: ما نأمله هو تحديد مواقع لهؤلاء الباعة تكون بعيدة عن الشوارع ومحطات الوقود لضمان عدم تلوث البضائع التي يعرضونها للبيع حماية للابرياء من مخاطر السلع الملوثة.