اكد عدد من البرلمانيين العراقيين على دور المملكة الرائد في المنطقة، وعلى اهمية عودة السفارة السعودية الى بغداد، والذي يجب ان يكون فاتحة خير لعودة كافة السفارات العربية، وبالتالي عودة الدور العربي الى العراق من خلال تفاعله مع محيطه الطبيعي. وتلقت الاوساط العراقية ايجابيا تصريحات سمو الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية، والتي تضمنت الاعلان عن موقف المملكة المتوازن من كافة مكونات الشعب العراقي، ونيتها ارسال بعثة دبلوماسية الى بغداد لدرس موضوع اعادة فتح السفارة السعودية. رأى القاضي وائل عبداللطيف، النائب في البرلمان عن القائمة العراقية التي يرأسها الدكتور اياد علاوي، انه وبعدما تأكد للجميع ان العراق لا يحكم من طائفة واحدة، ولا من قومية واحدة، ولا من لون سياسي واحد، شعر الكل بضرورة اعادة التوازن الداخلي والخارجي الى العملية السياسية في العراق، وبات على دول الجوار ان تلعب دورها المساند والداعم لمسار الحركة السياسية التي تصب بالنهاية لخدمة مصالح الشعب العراقي والمنطقة بأسرها.
وقال ان الموقف السعودي جاء ليلبي طموحات العراقيين ويشكل خطوة كبيرة باتجاه حث بقية الدول العربية لاتخاذ خطوات مماثلة، لتعود العلاقات العربية العراقية الى طبيعتها.
واضاف ان اخطاء بعض القياديين والوزراء الذين حولوا مؤسسات الدولة الى مراكز حزبية، وتعاطوا مع الشأن العام من منطلقات طائفية ضيقة، هي التي ساعدت على تقليص دور بعض الدول المجاورة، وخاصة العربية منها. والمطلوب اليوم ان تأتي حكومة من التكنوقراط تساهم بإعادة التوازن الى مؤسسات الدولة، مما يسهل نجاح التطلعات العربية الى العراق، ويعزز نيتهم بمساعدته.
اما الدكتور باسم شريف، القيادي والنائب عن حزب الفضيلة، فرأى في الموقف السعودي الكثير من الايجابية، وقال ان ما سمعناه من سمو الامير سعود الفيصل هو ما كنا نتمناه منذ وقت طويل، بحيث لا يتخلى العرب عن اخوانهم في العراق، وان يتعاطوا مع مكوناته بشكل متوازن، بعيدا عن الاصطفافات الطائفية والمذهبية التي دمرت هذا البلد.
واضاف ان اعادة فتح السفارة السعودية في العراق سيكون حتما مدخلا لعودة سريعة لسفارات دول عربية اخرى، وهذا ما يحتاجه العراق حاليا من الناحية الديبلوماسية بحيث يعيد علاقاته مع اشقائه على مستوى جيد، وتستطيع بالتالي تلك الدول مراقبة ومعايشة الاوضاع في العراق عن كثب.
بدوره، رأى عبد الخالق زنكنة، النائب في البرلمان عن التحالف الكردستاني، ان الجميع ينظر الى هذا الموقف السعودي المسؤول والحيادي والمتوازن بكثير من الايجابية والتفاؤل.
وقال ان هناك اماكن آمنة في بغداد تستطيع المملكة ان تتخذ فيها مقرا لسفارتها، مثلها مثل العديد من السفارات التي ما زالت تمارس نشاطها منذ اليوم الاول للسقوط. ونحن نرى ان عودة السفارة السعودية الى العراق يساهم بتقليص الاجواء الانقسامية وقد يضع حدا للخلافات المذهبية المقيتة.
وختم بالقول ان فتح السفارة يعني وقوف المملكة بشكل مباشر على الاحداث والتطورات اليومية، كما يعني امكانية الاتصال بكافة القوى السياسية ومعايشة الواقع العراقي.
وقال ان الموقف السعودي جاء ليلبي طموحات العراقيين ويشكل خطوة كبيرة باتجاه حث بقية الدول العربية لاتخاذ خطوات مماثلة، لتعود العلاقات العربية العراقية الى طبيعتها.
واضاف ان اخطاء بعض القياديين والوزراء الذين حولوا مؤسسات الدولة الى مراكز حزبية، وتعاطوا مع الشأن العام من منطلقات طائفية ضيقة، هي التي ساعدت على تقليص دور بعض الدول المجاورة، وخاصة العربية منها. والمطلوب اليوم ان تأتي حكومة من التكنوقراط تساهم بإعادة التوازن الى مؤسسات الدولة، مما يسهل نجاح التطلعات العربية الى العراق، ويعزز نيتهم بمساعدته.
اما الدكتور باسم شريف، القيادي والنائب عن حزب الفضيلة، فرأى في الموقف السعودي الكثير من الايجابية، وقال ان ما سمعناه من سمو الامير سعود الفيصل هو ما كنا نتمناه منذ وقت طويل، بحيث لا يتخلى العرب عن اخوانهم في العراق، وان يتعاطوا مع مكوناته بشكل متوازن، بعيدا عن الاصطفافات الطائفية والمذهبية التي دمرت هذا البلد.
واضاف ان اعادة فتح السفارة السعودية في العراق سيكون حتما مدخلا لعودة سريعة لسفارات دول عربية اخرى، وهذا ما يحتاجه العراق حاليا من الناحية الديبلوماسية بحيث يعيد علاقاته مع اشقائه على مستوى جيد، وتستطيع بالتالي تلك الدول مراقبة ومعايشة الاوضاع في العراق عن كثب.
بدوره، رأى عبد الخالق زنكنة، النائب في البرلمان عن التحالف الكردستاني، ان الجميع ينظر الى هذا الموقف السعودي المسؤول والحيادي والمتوازن بكثير من الايجابية والتفاؤل.
وقال ان هناك اماكن آمنة في بغداد تستطيع المملكة ان تتخذ فيها مقرا لسفارتها، مثلها مثل العديد من السفارات التي ما زالت تمارس نشاطها منذ اليوم الاول للسقوط. ونحن نرى ان عودة السفارة السعودية الى العراق يساهم بتقليص الاجواء الانقسامية وقد يضع حدا للخلافات المذهبية المقيتة.
وختم بالقول ان فتح السفارة يعني وقوف المملكة بشكل مباشر على الاحداث والتطورات اليومية، كما يعني امكانية الاتصال بكافة القوى السياسية ومعايشة الواقع العراقي.