حذر مجلس الامن الدولي امس من اي محاولة لاعادة تسليح الميليشيات في لبنان معتبرا ان هذا الامر يشكل انتهاكا للقرار 1701 الذي وضع حدا للنزاع العسكري بين حزب الله اللبناني واسرائىل خلال صيف 2006. وفي بيان تلاه رئيس المجلس سفير الكونغو باسكال غاياما اعرب مجلس الامن عن «قلقه البالغ» من المعلومات المستمرة عن انتهاكات للحظر على السلاح طول الحدود السورية اللبناية». ودعا البيان «كلا من الاطراف الى الامتناع عن اي عمل او تصريح من شأنه تهديد اتفاق وقف الاعمال الحربية»..
وعبر المجلس ايضا عن قلقه العميق ازاء «اتساع رقعة انتهاكات اسرائىل للمجال الجوي اللبناني» داعيا الاطراف الى «احترام وقف الاعمال الحربية والخط الازرق كاملا».
من جهة اخرى كشفت مصادر لبنانية مطلعة في بيروت لـعكاظ ان وحدة من الجيش اللبناني تمكنت من اعتقال المسؤول الميداني لما يسمى بتنظيم فتح الإسلام المعروف باسم شاهين شاهين، وذلك خلال المعارك في مخيم نهر البارد حيث دخلت هذه الوحدة إلى أحد الملاجئ فوجدت فيه خمسة عناصر من التنظيم المذكور مصابين ومن بينهم شاهين المصاب إصابة بليغة. قالت المصادر انه فور التعرف على هويته تم نقله إلى احد المستشفيات العسكرية للعلاج تحت حراسة مشددة حيث تبين من التحقيق الأولي أن اسمه الحقيقي هو مصطفى هزيم، وهو لبناني الجنسية، من بلدة ببنين العكارية ويعمل موظفاً رسمياً في دائرة التربية في منطقة عكار، وسبق له منذ فترة أن قام بعملية احتيال بحق احد الأشخاص بمبلغ 120 مليون ليرة لبنانية وتوارى عن الأنظار.
واضافت المصادر ان التحقيقات مع الملقب بشاهين شاهين ينتظر أن تحمل الكثير من المعلومات المهمة والتي لا بدّ لها أن تفيد مسار المواجهة بين الجيش اللبناني والتنظيم الإرهابي.الجدير بالذكر أن كافة المعلومات كانت تشير إلى أن المدعو شاهين شاهين هو سوري الجنسية. من جهة اخرى تبدو نتيجة الانتخابات النيابية الفرعية محسومة في بيروت لصالح مرشح تيار المستقبل محمد الأمين عيتاني لكن النتيجة في دائرة المتن يكتنفها الغموض مع تصاعد حمّى التنافس وتقارب الأرقام والمناصرين لكلا الطرفين الرئيس أمين الجميل أو مرشح التيار العوني كميل خوري.
آخر استطلاعات الرأي أشارت إلى أن النسبة المتوقعة للتصويت في بيروت ستتراوح بين الـ 23 والـ27 بالمئة على أن يحصل المرشح عيتاني على فارق كبير مع أقرب منافسيه الذي يتوقع أن يكون المرشح ابراهيم الحلبي، فيما يشير الاستطلاع إلى أن التنافس دقيق في المتن ومتقارب والكلمة الفصل ستكون للمستقلين ولنسبة التصويت عند الناخبين الأرمن، ففي حين يشير الاستطلاع إلى أن الرئيس أمين الجميل يتقدم عند الناخبين الموارنة بنسبة 60 في المئة فان المرشح العوني يتقدم عند الناخبين الأرثوذكس والأرمن.
من جهته المستشار السياسي للرئيس الجميل الدكتور سليم الصايغ رأى أن الامل في التوصل إلى تسوية حول الانتخابات الفرعية في المتن ولقاء الرئيس الجميل والعماد عون يتضاءل ساعة بعد ساعة. و اعتبر ان عدم حضور ممثلي التيار الوطني الحر إلى اللقاء في بكركي امس يعني وجود نوع من الخوف من التنازل عن بعض القضايا، لافتاً إلى ان الفريق الآخر ليس لديه نية في التفاوض بل كان لديه مطلب فاما ان نوافق عليه أو نرفضه.
ميدانياً قام الجيش اللبناني بعملية انتشار واسعة بخاصة في قرى المتن منعاً لحصول اشكالات بين انصار الطرفين بخاصة مع معلومات وصلت الى الاجهزة الامنية الرسمية عن وجود دخلاء احضروا لإحداث مشاكل امنية وفقاً لنتائج التي سترسو عليها الانتخابات
وعبر المجلس ايضا عن قلقه العميق ازاء «اتساع رقعة انتهاكات اسرائىل للمجال الجوي اللبناني» داعيا الاطراف الى «احترام وقف الاعمال الحربية والخط الازرق كاملا».
من جهة اخرى كشفت مصادر لبنانية مطلعة في بيروت لـعكاظ ان وحدة من الجيش اللبناني تمكنت من اعتقال المسؤول الميداني لما يسمى بتنظيم فتح الإسلام المعروف باسم شاهين شاهين، وذلك خلال المعارك في مخيم نهر البارد حيث دخلت هذه الوحدة إلى أحد الملاجئ فوجدت فيه خمسة عناصر من التنظيم المذكور مصابين ومن بينهم شاهين المصاب إصابة بليغة. قالت المصادر انه فور التعرف على هويته تم نقله إلى احد المستشفيات العسكرية للعلاج تحت حراسة مشددة حيث تبين من التحقيق الأولي أن اسمه الحقيقي هو مصطفى هزيم، وهو لبناني الجنسية، من بلدة ببنين العكارية ويعمل موظفاً رسمياً في دائرة التربية في منطقة عكار، وسبق له منذ فترة أن قام بعملية احتيال بحق احد الأشخاص بمبلغ 120 مليون ليرة لبنانية وتوارى عن الأنظار.
واضافت المصادر ان التحقيقات مع الملقب بشاهين شاهين ينتظر أن تحمل الكثير من المعلومات المهمة والتي لا بدّ لها أن تفيد مسار المواجهة بين الجيش اللبناني والتنظيم الإرهابي.الجدير بالذكر أن كافة المعلومات كانت تشير إلى أن المدعو شاهين شاهين هو سوري الجنسية. من جهة اخرى تبدو نتيجة الانتخابات النيابية الفرعية محسومة في بيروت لصالح مرشح تيار المستقبل محمد الأمين عيتاني لكن النتيجة في دائرة المتن يكتنفها الغموض مع تصاعد حمّى التنافس وتقارب الأرقام والمناصرين لكلا الطرفين الرئيس أمين الجميل أو مرشح التيار العوني كميل خوري.
آخر استطلاعات الرأي أشارت إلى أن النسبة المتوقعة للتصويت في بيروت ستتراوح بين الـ 23 والـ27 بالمئة على أن يحصل المرشح عيتاني على فارق كبير مع أقرب منافسيه الذي يتوقع أن يكون المرشح ابراهيم الحلبي، فيما يشير الاستطلاع إلى أن التنافس دقيق في المتن ومتقارب والكلمة الفصل ستكون للمستقلين ولنسبة التصويت عند الناخبين الأرمن، ففي حين يشير الاستطلاع إلى أن الرئيس أمين الجميل يتقدم عند الناخبين الموارنة بنسبة 60 في المئة فان المرشح العوني يتقدم عند الناخبين الأرثوذكس والأرمن.
من جهته المستشار السياسي للرئيس الجميل الدكتور سليم الصايغ رأى أن الامل في التوصل إلى تسوية حول الانتخابات الفرعية في المتن ولقاء الرئيس الجميل والعماد عون يتضاءل ساعة بعد ساعة. و اعتبر ان عدم حضور ممثلي التيار الوطني الحر إلى اللقاء في بكركي امس يعني وجود نوع من الخوف من التنازل عن بعض القضايا، لافتاً إلى ان الفريق الآخر ليس لديه نية في التفاوض بل كان لديه مطلب فاما ان نوافق عليه أو نرفضه.
ميدانياً قام الجيش اللبناني بعملية انتشار واسعة بخاصة في قرى المتن منعاً لحصول اشكالات بين انصار الطرفين بخاصة مع معلومات وصلت الى الاجهزة الامنية الرسمية عن وجود دخلاء احضروا لإحداث مشاكل امنية وفقاً لنتائج التي سترسو عليها الانتخابات