-A +A
عبد القادر فارس، ردينة فارس (غزة) فرح سمير (القدس المحتلة)
وجهت إسرائيل تحذيرا الى السلطة الفلسطينية بأنها ستوجه ضربات عسكرية عنيفة في حال أقدمت عناصر حماس أو فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى باقتحام معبر رفح أو اختراق الحدود بين الطرفين.
وأكدت مصادر فلسطينية أن مصر أبلغت الجانب الفلسطيني بأنها لن تسمح باقتحام حدودها او معبر رفح وان من حقها استخدام كافة الوسائل للدفاع عن أراضيها وسيادتها. وتأتي هذه التهديدات بعد قيام عناصر «حماس» بفتح بوابة صلاح الدين وتراجعها عن حماية الثغرات التي تم فتحها في الجدار الذي يفصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.

من جهة اخرى زعم موقع إستخباري إسرائيلي أن مجموعة من الارهابيين المصريين الفارين وعددهم 30 رجلا يترأسهم «محمد فايد إبراهيم» المطلوب أمنيا في مصر ، تمكنوا من الدخول الى قطاع غزة مؤخرا، ويحظون برعاية تامة من قبل حماس على حد زعم هذه المصادر.
وقال موقع «ديبكا» الذي يختص بشؤون الاستخبارات إن مخاوف جدية نتيجة التنسيق والترابط الكبير بين القاعدة في سيناء وقطاع غزة خصوصا في ظل سيطرة حماس على القطاع وعدم سيطرة أجهزة الأمن المصرية على شبة جزيرة سيناء بسبب القيود التي تفرضها اتفاقية السلام مع إسرائيل .
واوضح الموقع إن أيهود باراك وزير الجيش الإسرائيلي سيزور مصر خلال الأيام القادمة، بناءً على دعوة رسمية من الرئيس حسني مبارك، وذلك لمناقشة طلب مصري بتغيير بعض البنود الرئيسة لاتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين منذ 28 عامًا. وأشارت إلى أن مصر تحدثت مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن عملية إعادة انتشار القوات حيث تقترح إرسال 7500 جندي من القوات الخاصة المصرية لإقامة ما يشبه الحاجز بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء لمنع تدفق عناصر القاعدة أو توطنهم هناك.كما طلبت مصر أن يتم دعم تلك القوات بناقلات جند وسيارات مصفحة ومدفعية وتدعم أيضا بطائرات مروحية للمراقبة والدعم الميداني.ولفتت إلى أن قضية تعديل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بشأن تعديل انتشار القوات المصرية كانت أهم القضايا التي ناقشها الجانبان المصري والإسرائيلي مع وزيرة الخارجية والدفاع الأمريكيين كوندوليزا رايس وروبرت جيتس في القاهرة والقدس.