حذرت مجموعة من العلماء أمس من أن ارهابيين يمكن ان يأخذوا دروساً من حادث قتل العميل الروسي «ألكسندر لينفيننكو» لكي ينفذوا هجمات «راديولوجية» ضد مدن وبلدات تكون أكثر تدميراً من القنبلة القذرة.
وذكرت صحيفة (جورنال سيرفايتس) البريطانية المتخصصة ان ثلاثة علماء وباحثين في «كنغز كوليج» في لندن وجهوا رسالة إلى الحكومة البريطانية دعوها إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل فرض رقابة مشددة على وسائل الحصول على مواد مشعة متوفرة في الوقت الراهن بشكل كبير وسهلة الذوبان في المياه ويمكن بواسطتها إلحاق اضرار جسيمة بأعداد كبيرة من الناس. وجاء في الرسالة انه اذا كانت القنبلة القذرة تستخدم متفجرات لنشر مواد مشعة قادرة على قتل مئة شخص مثلا فإن عدة مئات من الاشخاص قد يموتون في حال ابتلعوا أو اشتموا المواد الراديولوجية على غرار العميل الروسي «لينفيننكو» الذي شرب الشاي المدموج بالمادة السامة «بولونيوم 210» في لندن في نوفمبر الماضي.
وأضاف العلماء في رسالتهم لقد أظهر الارهابيون اهتماماً كبيراً في الحصول على قنابل قذرة. وهم قد يحاولون الآن تقليد عملية اغتيال لينفيننكو على نطاق أوسع، أو للجوء إلى وسائل أخرى لوضع مصادر مشعة، داخل أو مباشرة قرب ضحاياهم.
وأطلق الباحثون على هذه العملية اسم «العملية الثلاثية»، وقال احدهم ويدعى «بيتر زيمارمان» المتخصص في الفيزياء النووية، ان هجوماً راديولوجيا منظماً بشكل جيد، قد يسفر عن مصرع عدة مئات أو حتى آلاف الناس وعن شلّ مدينة بكاملها دون أي سؤال على الاطلاق.
وذكرت صحيفة (جورنال سيرفايتس) البريطانية المتخصصة ان ثلاثة علماء وباحثين في «كنغز كوليج» في لندن وجهوا رسالة إلى الحكومة البريطانية دعوها إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل فرض رقابة مشددة على وسائل الحصول على مواد مشعة متوفرة في الوقت الراهن بشكل كبير وسهلة الذوبان في المياه ويمكن بواسطتها إلحاق اضرار جسيمة بأعداد كبيرة من الناس. وجاء في الرسالة انه اذا كانت القنبلة القذرة تستخدم متفجرات لنشر مواد مشعة قادرة على قتل مئة شخص مثلا فإن عدة مئات من الاشخاص قد يموتون في حال ابتلعوا أو اشتموا المواد الراديولوجية على غرار العميل الروسي «لينفيننكو» الذي شرب الشاي المدموج بالمادة السامة «بولونيوم 210» في لندن في نوفمبر الماضي.
وأضاف العلماء في رسالتهم لقد أظهر الارهابيون اهتماماً كبيراً في الحصول على قنابل قذرة. وهم قد يحاولون الآن تقليد عملية اغتيال لينفيننكو على نطاق أوسع، أو للجوء إلى وسائل أخرى لوضع مصادر مشعة، داخل أو مباشرة قرب ضحاياهم.
وأطلق الباحثون على هذه العملية اسم «العملية الثلاثية»، وقال احدهم ويدعى «بيتر زيمارمان» المتخصص في الفيزياء النووية، ان هجوماً راديولوجيا منظماً بشكل جيد، قد يسفر عن مصرع عدة مئات أو حتى آلاف الناس وعن شلّ مدينة بكاملها دون أي سؤال على الاطلاق.