قال وزير في الحكومة الباكستانية امس ان الرئيس برويز مشرف يريد من بينظير بوتو ونواز شريف رئيسي وزراء باكستان السابقين اللذين يعيشان بالمنفى عدم العودة لباكستان قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة. ومن المقرر ان تجري الانتخابات في باكستان في وقت لاحق هذا العام أو في مطلع عام 2008م. وأبلغ مشرف رؤساء تحرير الصحف ان عودة بوتو وشريف اللذين يتزعمان حزبين من أكبر الأحزاب السياسية بالبلاد قد تؤدي لاشاعة عدم الاستقرار على الصعيد السياسي، وكان مشرف قد درس اقتراحا الاسبوع الماضي لإعلان حالة الطوارئ لكنه رفض.وقال وزير الاعلام محمد علي دوراني الذي حضر الاجتماع ينبغي ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة. واضاف “الرئيس قال ينبغي الحفاظ على الاستقرار السياسي في اشارة الى خطط الزعيمين بالعودة للبلاد”.
ومن جانبها قالت بنيظير بوتو انها تأمل العودة الى باكستان بحلول منتصف اكتوبر المقبل للمشاركة في الانتخابات التي قد تتحالف فيها مع الرئيس مشرف لكنها اشارت الى ان الرئيس مشرف مازال يعارض عودتها في الوقت الراهن ولا يزال توقيت عودتها محل نزاع مع مشرف واضافت بوتو ان اي تعامل مع مشرف يعتمد عليه في اتخاذ خطوات مسبقة لبناء الثقة بحلول نهاية الشهر الجاري مثل رفع الحظر على تولي ساسة شغلوا منصب رئيس الوزراء في السابق فترة ولاية ثالثة وهو ما يجعلها مستبعدة من شغل المنصب.
ومن جانبها قالت بنيظير بوتو انها تأمل العودة الى باكستان بحلول منتصف اكتوبر المقبل للمشاركة في الانتخابات التي قد تتحالف فيها مع الرئيس مشرف لكنها اشارت الى ان الرئيس مشرف مازال يعارض عودتها في الوقت الراهن ولا يزال توقيت عودتها محل نزاع مع مشرف واضافت بوتو ان اي تعامل مع مشرف يعتمد عليه في اتخاذ خطوات مسبقة لبناء الثقة بحلول نهاية الشهر الجاري مثل رفع الحظر على تولي ساسة شغلوا منصب رئيس الوزراء في السابق فترة ولاية ثالثة وهو ما يجعلها مستبعدة من شغل المنصب.