ذكرت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة أن اتصالات وجهودا مكثفة تقوم بها عدة دول والأمانة العامة للجامعة العربية للترتيب لعقد حوار فلسطيني موسع يبدأ ثنائيا بين حركتي حماس وفتح. وقالت المصادر ان الاتصالات التي جرت على مدى الأيام القليلة الماضية بين القاهرة وعواصم عربية عديدة تركزت على هذا الموضوع وأن سرعة البحث في إيجاد حل للوضع الفلسطيني وإنهاء حالة التردي والصراع الداخلي تصدرت اهتمام المشاورات الثنائية التي جرت بين عدد من القادة العرب، فيما باركت الجامعة العربية هذه الجهود وشددت على أن الحوار واعادة بناء البيت الفلسطيني يشكل هدفا رئيسيا للحركة العربية. المصادر ذاتها أشارت الى وجود مبادرات عربية عديدة حيث دخل بعض القادة العرب والقوا بثقلهم وراء هذا التحرك بهدف سرعة لم الشمل وتطويق آثار الخلاف الفلسطيني والحيلولة دون تكريس الانقسامات لخطورتها على مستقبل القضية برمتها. إلى ذلك أكد رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف أن احتواء وتصفية الخلافات الفلسطينية وترتيب الأوضاع الداخلية كانت وستظل هدفا رئيسيا، وفقا لقرارات مجلس الجامعة، رافضا التعويل على أي معارضة خارجية سواء كانت من جانب الولايات المتحدة أو اسرائيل أو أي قوى أخرى.
وقال لـ «عكاظ» ان أطرافا خارجية على رأسها اسرائيل لا تخفي ارتياحها لحالة الشقاق والصراع بين الفلسطينيين خصوصا بين حركتي فتح وحماس ولن تروق لها هذه الجهود والتحركات، لكنه شدد على أن المصلحة الفلسطينية والعربية تقتضي سرعة انهاء هذه الخلافات.
وقال انه من الطبيعي أن تلعب هذه القوى الخارجية خصوصا اسرائيل على وتر تأجيج الصراع وتوسيع نطاق الخلافات لأن في ذلك تحقيق لمصالحها، مشددا على ضرورة أن يدرك الطرف الآخر الفلسطيني بكل تكويناته وحركاته أين تكمن مصلحته ويسعي الى تحقيقها.
ونوه بوجود أفكار عديدة يجري التداول بها للتقريب بين فتح وحماس والعمل على تهيئة الأجواء لعقد هذا الحوار لكنه أشار الى عدم وجود اختراق للموقف بعد أو قبول الطرفين بها، وأن الأمر مازال في مرحلة بلورة هذه الأفكار لتحقيق هذا الغرض.
وقال انه اذا كانت اسرائيل وأطراف أخرى تراهن على استمرار هذه الخلافات والصراعات فان على الطرف الآخر -الفلسطينيين- أن يدرك مصلحته وأن يعلم تماما بأنها لن تتحقق في ظل هذه الأوضاع والانقسامات التي تضر بالقضية ككل وبالمصالح الفلسطينية والعربية على حد سواء.
وأكد أن وحدة الصف الفلسطيني تشكل هدفا رئيسيا للحركة والجهود العربية التي تبذل منذ نشوب هذا الصراع وتقوم بها عدة دول والجامعة العربية على جميع المستويات، مشيرا الى أن المهم الآن العمل على تضييق الهوة بين مواقف الطرفين والاعداد لبدء هذا الحوار.
واعتبر يوسف أن تحقيق هذه الخطوة هو الأهم بصرف النظر عن المكان أو الصيغة التي تتم بها، نافيا وجود ترتيبات لاستضافة الجامعة أية اجتماعات ثنائية بين قيادات للحركتين في هذه المرحلة.
وجدد التأكيد على أن الجامعة والدول العربية تعمل لوحدة الصف الفلسطيني باعتباره هدفا رئيسيا واستراتيجيا لها وستعمل على تحقيقه أيا كانت مواقف أطراف أخرى خارجية، وأنه لا يمكن القبول باستمرار هذه الانقسامات والصراعات التي لا ترضي الرأي العام الفلسطيني أو العربي عن ممارسات الحركتين.
وأعاد التأكيد على أن الصراع الفلسطيني والانقسامات الحادثة الآن تشكل مصدر قلق للجميع ومن ثم لا يمكن القبول باستمرارها، رافضا الخوض في خلفية ما يجري من مداولات وترتيبات للتوصل الى صيغة من شأنها التقريب بين الطرفين.
ولفت الى أن كل الطرق والخيارات يتم طرقها لأجل الوصول الى الهدف الرئيسي والمهم وهو تجاوز الحالة الراهنة ورتق الثوب الفلسطيني وعدم السماح بالانسياق بالأوضاع نحو المزيد من التردي.
وقال لـ «عكاظ» ان أطرافا خارجية على رأسها اسرائيل لا تخفي ارتياحها لحالة الشقاق والصراع بين الفلسطينيين خصوصا بين حركتي فتح وحماس ولن تروق لها هذه الجهود والتحركات، لكنه شدد على أن المصلحة الفلسطينية والعربية تقتضي سرعة انهاء هذه الخلافات.
وقال انه من الطبيعي أن تلعب هذه القوى الخارجية خصوصا اسرائيل على وتر تأجيج الصراع وتوسيع نطاق الخلافات لأن في ذلك تحقيق لمصالحها، مشددا على ضرورة أن يدرك الطرف الآخر الفلسطيني بكل تكويناته وحركاته أين تكمن مصلحته ويسعي الى تحقيقها.
ونوه بوجود أفكار عديدة يجري التداول بها للتقريب بين فتح وحماس والعمل على تهيئة الأجواء لعقد هذا الحوار لكنه أشار الى عدم وجود اختراق للموقف بعد أو قبول الطرفين بها، وأن الأمر مازال في مرحلة بلورة هذه الأفكار لتحقيق هذا الغرض.
وقال انه اذا كانت اسرائيل وأطراف أخرى تراهن على استمرار هذه الخلافات والصراعات فان على الطرف الآخر -الفلسطينيين- أن يدرك مصلحته وأن يعلم تماما بأنها لن تتحقق في ظل هذه الأوضاع والانقسامات التي تضر بالقضية ككل وبالمصالح الفلسطينية والعربية على حد سواء.
وأكد أن وحدة الصف الفلسطيني تشكل هدفا رئيسيا للحركة والجهود العربية التي تبذل منذ نشوب هذا الصراع وتقوم بها عدة دول والجامعة العربية على جميع المستويات، مشيرا الى أن المهم الآن العمل على تضييق الهوة بين مواقف الطرفين والاعداد لبدء هذا الحوار.
واعتبر يوسف أن تحقيق هذه الخطوة هو الأهم بصرف النظر عن المكان أو الصيغة التي تتم بها، نافيا وجود ترتيبات لاستضافة الجامعة أية اجتماعات ثنائية بين قيادات للحركتين في هذه المرحلة.
وجدد التأكيد على أن الجامعة والدول العربية تعمل لوحدة الصف الفلسطيني باعتباره هدفا رئيسيا واستراتيجيا لها وستعمل على تحقيقه أيا كانت مواقف أطراف أخرى خارجية، وأنه لا يمكن القبول باستمرار هذه الانقسامات والصراعات التي لا ترضي الرأي العام الفلسطيني أو العربي عن ممارسات الحركتين.
وأعاد التأكيد على أن الصراع الفلسطيني والانقسامات الحادثة الآن تشكل مصدر قلق للجميع ومن ثم لا يمكن القبول باستمرارها، رافضا الخوض في خلفية ما يجري من مداولات وترتيبات للتوصل الى صيغة من شأنها التقريب بين الطرفين.
ولفت الى أن كل الطرق والخيارات يتم طرقها لأجل الوصول الى الهدف الرئيسي والمهم وهو تجاوز الحالة الراهنة ورتق الثوب الفلسطيني وعدم السماح بالانسياق بالأوضاع نحو المزيد من التردي.