يعتبر الحكم محمد الغامدي من أبرز الحكام الدوليين المساعدين ليس على المستوى المحلي فقط بل على الصعيدين الإقليمي والقاري (عكاظ الرياضية) حاورته وتحدثت معه عن بعض هموم الحكام فكان الآتي :ـ التحكيم السعودي يتعرض للنقد دائماً ما تعليقكم كحكم دولي ـ نحن مع النقد البناء الهادف الذي يصب في مصلحة تطوير التحكيم وتطور الحكم السعودي وخاصة الذي يأتي من قبل الإعلام لأن الإعلام هو حلقة الوصل مابين الحكام والرياضيين والجمهور الرياضي.
شاركت في نهائيات كأس الأمم الأسيوية الأخيرة فكيف كانت مشاركتكم؟
- أولاَ أعتز وأفتخر بتلك المشاركة والحقيقة أنني عندما أخبرت بتكليفي ضمن حكام الكأس الأسيوية مع زميلي حكم الساحة الدولي خليل جلال وضعت نصب عيني بأنني سأذهب لتمثيل الوطن أولاً وأخيراً ويجب أن تكون المشاركة مشرفة لوطني ولي شخصياً وعملت على أن أشارك في البطولة وأنا في كامل جاهزيتي لذا أقمت معسكرا إعداديا أوليا خاصا بي في مدينة أبها وبجهود شخصية إن صح التعبير ثم توجهت إلى مدينة جدة وشاركت الأخ خليل جلال في معسكر مكثف هناك لمدة عشرة أيام وكان هدفنا أن نكون في قمة جاهزيتنا الفنية واللياقية مع انطلاقة البطولة وهناك شاركت في قيادة ثلاث مباريات وأتمنى أن تكون مشاركتي مشرفة للوطن وللرياضة والتحكيم السعودي .
لم تتلقوا الدعم من قبل لجنة الحكام؟
- على العكس بل وجدنا الدعم من قبل اللجنة الرئيسية وبالأخص من قبل رئيس اللجنة عبدالله الناصر ونائبه عبدالرحمن الزيد ولا أنسى دور محمد البشري عضو اللجنة الرئيسة رئيس اللجنة الفرعية بعسير فقد كان لتشجيعهم وتحفيزهم ودعمهم المعنوي لنا أكبر دعم وحافز.
نجوم في التحكيم
مشاركتكم في كأس أسيا كانت إيجابية كما يرى النقاد فما رأيكم في ذلك ؟
- الحمدالله .. وكما ذكرت سابقاً بأننا كنا نبحث عن تشريف الوطن أولاً ومن ثم إعطاء صورة للرأي العام بأنه لازال هناك نجوم في التحكيم السعودي يحتاجون للفرصة وللدعم فقط.
ألا ترى بأن الاستعانة بالحكم الأجنبي في منافساتنا المحلية له دور في زيادة الضغط على الحكم السعودي ؟
- في اعتقادي الشخصي لا .
لماذا ؟
- لأن الحكم الأجنبي جاء وبكل أمانة من أجل أمور كثيرة لا أريد الخوض فيها وأنا حكم و أعرف خفايا الأمور.
مثل ماذا؟
- مثل تخفيف الضغوط على الحكم السعودي وتخفيف الاحتقان الذي كان موجوداً فمن وجهة نظري الشخصية أن وجود الحكم الأجنبي كان ضرورة.
ألا ترى بأن وجود الحكم الأجنبي زاد من الضغط على الحكم السعودي ؟
- لا أعتقد أن استمرار وجود الحكم الأجنبي شكل ضغطا على الحكم السعودي فبالعكس الحكم الجيد سيظهر ويبرز.
الاستفادة ضئيلة
إذا وجود الأجنبي مفيد للحكم السعودي؟
- بالنسبة لي شخصياً لا أعتقد ذلك من الناحية الفنية كون الحكم الأجنبي يأتي لقيادة مباراة ويذهب ويمكن الاستفادة من مشاهدة مباراة من خلال التلفزيون ومن أي مكان في العالم ويقودها أي حكم وتكون الفائدة أفضل ولكنة مفيد من ناحية أخرى.
وضح لنا أكثر؟
- هناك أخطاء يقع فيها الحكم الأجنبي مثله مثل الحكم السعودي لذلك يعكس للرأي العام أن الخطاء وارد من كلا الطرفين ولكن تقبل الأخطاء مختلف.
كنت أحد حكام لقاء الأهلي والهلال الذي حدث فيه الكثير من الأخطاء التحكيمية وكانت لك مداخلة في إحدى القنوات الفضائية بعد ذلك اللقاء وكنت جريئاً في مداخلتك فماذا تقول الآن عن ذلك اللقاء ؟
- ذلك اللقاء بما حدث فيه حادثة وانتهت وأوضحت رأيي في حينها والحديث مجدداً عن تلك الحادثة غير مفيد لا للحكم السعودي ولا للأندية ولا للرأي العام ولا حتى للجمهور هي مباراة بظروفها وانتهت.
هل هناك استفادة من الأخطاء السابقة ؟
- في دورة الحكام المكثفة التي عقدت في أبها أوضح لنا الخبير الإنجليزي جون بيكر بعض الأخطاء التي حصلت في الكأس الأسيوية الأخيرة وكأس العالم الماضية وما حدث منا كحكام في الموسم الماضي ويجب تلافيها والاستفادة منها والحكم الجيد هو الذي يستفيد من أخطائه وأخطاء الغير ومن واقع خبرتي المتواضعة أن أكبر مشكلة يعاني منها الحكام السعوديون هي الضغوط الخارجة عن إرادتهم والتي سببت لهم المشاكل.
نصيحة توجهها بحكم خبرتك الدولية للحكام المبتدئين؟
ـ بكل أمانة وصراحة وقبل أن أوجه النصيحة للحكام المبتدئين أود أن أوضح بأن التحكيم لدينا بحاجة للدعم المادي الكبير والدعم المعنوي وإلى الحوافز وإلى معسكرات يصرف عليها الكثير فكل هذه الأمور نفتقدها إلى حدما وليست بالشكل المطلوب وليست سببا رئيسيا ولكنها عوامل تساعد على أن يهتم الحكم بنفسه وأدائه أكثر أما بالنسبة لنصيحتي للحكام المبتدئين فأقول لهم الطريق صعب وشاق يحتاج إلى التضحية والجهد والصبر وإلى الاستطاعة على تحمل المسئولية فالمهمة ليست سهلة فالحكم قاض بين الفريقين والتحكيم مثل القضاء ويجب الحكم بالعدل والإنصاف كما يجب وفق القانون كما ينبغي على الحكم أن يطور نفسه من كل النواحي الفنية واللياقية وأن يكون مطلعاً على كل جديد في عالم التحكيم.
كلمة أخيرة.
- شكراً لكم في “عكظ” والشكر موصول للإعلام الرياضي فهو الذي نقدنا وعرفنا بأخطائنا وهو الذي أبرزنا وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه من نجاح.
شاركت في نهائيات كأس الأمم الأسيوية الأخيرة فكيف كانت مشاركتكم؟
- أولاَ أعتز وأفتخر بتلك المشاركة والحقيقة أنني عندما أخبرت بتكليفي ضمن حكام الكأس الأسيوية مع زميلي حكم الساحة الدولي خليل جلال وضعت نصب عيني بأنني سأذهب لتمثيل الوطن أولاً وأخيراً ويجب أن تكون المشاركة مشرفة لوطني ولي شخصياً وعملت على أن أشارك في البطولة وأنا في كامل جاهزيتي لذا أقمت معسكرا إعداديا أوليا خاصا بي في مدينة أبها وبجهود شخصية إن صح التعبير ثم توجهت إلى مدينة جدة وشاركت الأخ خليل جلال في معسكر مكثف هناك لمدة عشرة أيام وكان هدفنا أن نكون في قمة جاهزيتنا الفنية واللياقية مع انطلاقة البطولة وهناك شاركت في قيادة ثلاث مباريات وأتمنى أن تكون مشاركتي مشرفة للوطن وللرياضة والتحكيم السعودي .
لم تتلقوا الدعم من قبل لجنة الحكام؟
- على العكس بل وجدنا الدعم من قبل اللجنة الرئيسية وبالأخص من قبل رئيس اللجنة عبدالله الناصر ونائبه عبدالرحمن الزيد ولا أنسى دور محمد البشري عضو اللجنة الرئيسة رئيس اللجنة الفرعية بعسير فقد كان لتشجيعهم وتحفيزهم ودعمهم المعنوي لنا أكبر دعم وحافز.
نجوم في التحكيم
مشاركتكم في كأس أسيا كانت إيجابية كما يرى النقاد فما رأيكم في ذلك ؟
- الحمدالله .. وكما ذكرت سابقاً بأننا كنا نبحث عن تشريف الوطن أولاً ومن ثم إعطاء صورة للرأي العام بأنه لازال هناك نجوم في التحكيم السعودي يحتاجون للفرصة وللدعم فقط.
ألا ترى بأن الاستعانة بالحكم الأجنبي في منافساتنا المحلية له دور في زيادة الضغط على الحكم السعودي ؟
- في اعتقادي الشخصي لا .
لماذا ؟
- لأن الحكم الأجنبي جاء وبكل أمانة من أجل أمور كثيرة لا أريد الخوض فيها وأنا حكم و أعرف خفايا الأمور.
مثل ماذا؟
- مثل تخفيف الضغوط على الحكم السعودي وتخفيف الاحتقان الذي كان موجوداً فمن وجهة نظري الشخصية أن وجود الحكم الأجنبي كان ضرورة.
ألا ترى بأن وجود الحكم الأجنبي زاد من الضغط على الحكم السعودي ؟
- لا أعتقد أن استمرار وجود الحكم الأجنبي شكل ضغطا على الحكم السعودي فبالعكس الحكم الجيد سيظهر ويبرز.
الاستفادة ضئيلة
إذا وجود الأجنبي مفيد للحكم السعودي؟
- بالنسبة لي شخصياً لا أعتقد ذلك من الناحية الفنية كون الحكم الأجنبي يأتي لقيادة مباراة ويذهب ويمكن الاستفادة من مشاهدة مباراة من خلال التلفزيون ومن أي مكان في العالم ويقودها أي حكم وتكون الفائدة أفضل ولكنة مفيد من ناحية أخرى.
وضح لنا أكثر؟
- هناك أخطاء يقع فيها الحكم الأجنبي مثله مثل الحكم السعودي لذلك يعكس للرأي العام أن الخطاء وارد من كلا الطرفين ولكن تقبل الأخطاء مختلف.
كنت أحد حكام لقاء الأهلي والهلال الذي حدث فيه الكثير من الأخطاء التحكيمية وكانت لك مداخلة في إحدى القنوات الفضائية بعد ذلك اللقاء وكنت جريئاً في مداخلتك فماذا تقول الآن عن ذلك اللقاء ؟
- ذلك اللقاء بما حدث فيه حادثة وانتهت وأوضحت رأيي في حينها والحديث مجدداً عن تلك الحادثة غير مفيد لا للحكم السعودي ولا للأندية ولا للرأي العام ولا حتى للجمهور هي مباراة بظروفها وانتهت.
هل هناك استفادة من الأخطاء السابقة ؟
- في دورة الحكام المكثفة التي عقدت في أبها أوضح لنا الخبير الإنجليزي جون بيكر بعض الأخطاء التي حصلت في الكأس الأسيوية الأخيرة وكأس العالم الماضية وما حدث منا كحكام في الموسم الماضي ويجب تلافيها والاستفادة منها والحكم الجيد هو الذي يستفيد من أخطائه وأخطاء الغير ومن واقع خبرتي المتواضعة أن أكبر مشكلة يعاني منها الحكام السعوديون هي الضغوط الخارجة عن إرادتهم والتي سببت لهم المشاكل.
نصيحة توجهها بحكم خبرتك الدولية للحكام المبتدئين؟
ـ بكل أمانة وصراحة وقبل أن أوجه النصيحة للحكام المبتدئين أود أن أوضح بأن التحكيم لدينا بحاجة للدعم المادي الكبير والدعم المعنوي وإلى الحوافز وإلى معسكرات يصرف عليها الكثير فكل هذه الأمور نفتقدها إلى حدما وليست بالشكل المطلوب وليست سببا رئيسيا ولكنها عوامل تساعد على أن يهتم الحكم بنفسه وأدائه أكثر أما بالنسبة لنصيحتي للحكام المبتدئين فأقول لهم الطريق صعب وشاق يحتاج إلى التضحية والجهد والصبر وإلى الاستطاعة على تحمل المسئولية فالمهمة ليست سهلة فالحكم قاض بين الفريقين والتحكيم مثل القضاء ويجب الحكم بالعدل والإنصاف كما يجب وفق القانون كما ينبغي على الحكم أن يطور نفسه من كل النواحي الفنية واللياقية وأن يكون مطلعاً على كل جديد في عالم التحكيم.
كلمة أخيرة.
- شكراً لكم في “عكظ” والشكر موصول للإعلام الرياضي فهو الذي نقدنا وعرفنا بأخطائنا وهو الذي أبرزنا وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه من نجاح.