-A +A
محمد بشير (الترجمة) وكالات (بغداد)
اوضح رئيس وزراء العراق المعين جواد المالكي انه يأمل تشكيل حكومته الجديدة خلال اسبوع واحد من الآن، متعهدا بتعيين اشخاص في منصب وزيري الدفاع والداخلية لا علاقة لهما بالصراعات الطائفية المثيرة للانقسامات واعمال القتل.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن المالكي قوله: بالرغم ان لدي مهلة 30 يوما لتشكيل الحكومة، الا انني اريد انجاز هذه المهمة في اسرع وقت ممكن بغية انشاء ائتلاف حكومي ذي قاعدة عريضة يضم الشيعة والسنة والاكراد لانهاء اعمال العنف وبدء مرحلة جديدة من الوئام والتنمية والاستقرار في العراق واحتمال نجاح المفاوضات الجارية الآن كبير جدا.

ومن جهة اخرى اكدت الصحيفة ان لدى العراق خطة لاجراء تخفيض كبير في عدد الجنود الامريكيين قبل نهاية عام 2006 وانسحاب باقي الجنود في غضون سنوات معدودة.

وعلى صعيد آخر اوضحت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان تكاليف الحرب في العراق مرشحة بان تفوق بمراحل ما انفقته الولايات المتحدة على الحرب الفيتنامية في السبعينات وذلك حتى في حالة بدء انسحاب الجنود الامريكيين من العراق هذا العام.

واشارت الصحيفة الى ان التكلفة الشهرية للحرب العراقية تبلغ الآن 6 مليارات دولار اي مايسوي 200 مليون دولار في اليوم الواحد! ويضاف الى ذلك ان الكونجرس سيقر نفقات اضافية الجديدة في مايو المقبل.

ونقلت الصحيفة عن الخبير المالي والاقتصادي الامريكي سكوت وسيتر قوله ان مجمل نفقات الحرب العراقية تقدر بنحو 500 مليار دولار بينما قال خبراء آخرون انه من المتوقع ان تبلغ التكاليف 2 تريليون دولار ولكن مسؤولين امريكيين نفوا هذه التقديرات مؤكدين ان النفقات تبلغ 370 مليار دولار في الواقع.

من جهة اخرى اعلن مصدر امني عراقي امس مقتل مسؤول في تنظيم القاعدة في العراق واعتقال ستة آخرين في عمليتين شنها الجيش العراقي بدعم من الجيش الامريكي في سامراء.

واعلن الجيش الامريكي في بيان امس مقتل 21 متمردا واعتقال 43 آخرين الخميس في محافظة ديالي بعد سلسلة من الهجمات المنسقة ضد حواجز اللجيش والشرطة في المحافظة.

كما اعلنت مصادر امنية عراقية امس مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار عبوتين ناسفتين في بغداد وغربها والعثور على اربع جثث.

فيما اكدت سهيلة عبد جعفر وزيرة المهاجرين والمهجرين العراقية امس ان عدد الاسر العراقية المرحلة قسرامن مناطقها في العراق بلغ 13875 عائلة من الشيعة والسنة.

وقالت سهيلة ان موضوع التهجير القسري اصبح يشكل خطرا ويرتدي اهمية كبيرة جدا وخصوصا في المناطق الساخنة في اطراف بغداد ومناطق اخرى في عدد من المحافظات العراقية.