-A +A
محمد بشير (الترجمة) رياض سهيل، الوكالات (بغداد)
انتقدت جبهة التوافق العراقية الممثل الابرز للعرب السنة في البرلمان العراقي الائتلاف الحكومي الذي اعلن تشكيله الخميس الماضي بين الاطراف الشيعية والاكراد معتبرة ان الازمة السياسية تكمن في المحاصصة وتهميش القوى السياسية. وجاء في بيان للجبهة: نعتقد ان الخلل يكمن في اصل العملية السياسية التي بنيت على المحاصصة الافتراضية المتعجلة وتهميش كثير من القوى السياسية المهمة في العراق واهمال المصالحة الوطنية الحقيقية كونها اساس نجاح العمل السياسي الهادف الى استقرار العراق وبنائه. واضاف ان : الجبهة لا ترى جدوى من تشكيل التحالف الرباعي لانه لا يستند اساسا الى التحالفات القديمة.. كان من الاولى الا تعلن التحالف الا بعد اقناع قيادات سياسية فاعلة واطراف يمكن بمشاركتها كسر الجمود واقناع الاطراف المقاطعة للعملية السياسية بالمشاركة او على الاقل تبنى مواقف حيادية للوضع السياسي العراقي.واكدت الجبهة بانها :ستستمر في مسيرة الاصلاح السياسي ولن نستثني أي طرف عراقي يسعى للبناء ويرفض التحزيب ويؤمن بوحدة الوطن والارض والشعب.ولم يستبعد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وهو سني وحزبه عضو في الجبهة دعم هذا الائتلاف.
من جهة ثانية كشف السفير الامريكي في العراق، ريان كروكير ان التقرير الذي سيقدمه قائد القوات الامريكية في العراق ديفيد باتريوس إلى الكونجرس في شهر سبتمبر المقبل سيوجه انذاراً قويا وواضحا لإيران بعدم استمرار التدخل في الشؤون الداخلية العراقية.

كروكير أضاف في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية متهماً طهران بالسعي إلى اضعاف الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي حتى تستطيع بوسيلة أو بأخرى السيطرة عليها.
وحذر الامريكيين من ان سحب القوات الامريكية من العراق قد يفتح الطريق أمام تقدم ايراني كبير يهدد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
ميدانيا اعلن الجيش الامريكي امس مقتل ثلاثة من جنوده ضمنه اثنان توفيا لاسباب لا تتعلق بعمليات قتالية امس الاول فى العراق.. كما اعلن مصدر امني عراقي امس مقتل اربعة «ارهابيين» واعتقال 11 اخرين في مداهمات نفذتها قوات مشتركة امريكية-عراقية في قرية (الخلاوي) شمال بعقوبة.
من جهته قال الجيش الأمريكي امس إن قواته خاضت معركة مع مسلحين في مسجد بعد تعرض موقعهم الحربي لنيران أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية مما أدى إلى مقتل جندي. واضاف إن طائرة أطلقت صاروخ هيلفاير على مسلحين كانا على سطح مسجد في بلدة الطارمية شمال بغداد بعدما أمرت جميع من بداخله بالخروج.واشار الميجر مايك جارسيا المتحدث باسم القوات الأمريكية في المنطقة الى ان هؤلاء المسلحين أظهروا عدم احترام كامل للبلدة باستخدام مسجد كملاذ لارتكاب أعمالهم الإرهابية. وقال إنه لم تلحق بالمسجد سوى أضرار طفيفة في العملية التي اعتقل خلالها 20 شخصا.من جهة اخرى مثل جندي سابق في سلاح البحرية الامريكية امام قاض فدرالي في كاليفورنيا بعد اتهامه بقتل سجينين عراقيين في مدينة الفلوجة في نوفمبر عام 2004، حسب ما اعلن مصدر قضائي. وقال المصدر ان خوسيه نازاريو وهو رقيب سابق لم يعلن ما اذا كان سيقر بما ينسب اليه او انه سيرفضه خلال الجلسة التمهيدية في محكمة ريفيرسايد الفدرالية وقد خرج حرا بعد ان تعهد بدفع غرامة بقيمة خمسين الف دولار وعلى ان يستدعى الى المحكمة في وقت لاحق.