من المتوقع أن يطلق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري موقفاً بارزاً نهار الجمعة المقبل يصفه أنصاره بالمبادرة، فيما يشكك فيه خصومه على قاعدة أن بري لم يعد طرفاً محايداً بل هو فريق في النزاع السياسي الحاصل.
موقف بري يطلقه في الذكرى السنوية لاختفاء الإمام موسى الصدر، الذي تتهم فيه حركة أمل التي يرأسها بري النظام الليبي بالوقوف خلف هذا الاختفاء وذلك في احتفال جماهيري في مدينة بعلبك. ومن المنتظر أن تكون كلمة بري بداية لحراك سياسي في الربع الساعة الأخيرة من الاستحقاق الرئاسي الذي يبدأ رسمياً ودستورياً في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر المقبل. حيث ذكرت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـعكاظ أن بري سيلتقي البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في النصف الأول من سبتمبر وذلك بعد عودة البطريرك من روما التي يغادر إليها في الخامس من سبتمبر.
وقالت المصادران الرئيس بري يسعى للحصول على مباركة البطريرك للخطوات التي سيقوم بها مواكبة للاستحقاق الرئاسي، بخاصة فيما يتعلق بنصاب الجلسة الأولى والثانية.
واضافت إن النصف الأول من شهر سبتمبر سيكون حافلاً بالحراك السياسي داخلياً وخارجياً بخاصة عبر زيارة من المتوقع أن يقوم بها إلى بيروت موفد فاتيكاني، إضافة لاتصالات فرنسية أمريكية تحصل ربما تتوج بعودة وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير إلى بيروت.
بالمقابل تواصلت الاستنكارات اللبنانية للتهديدات التي وجهت لسفير المملكة في بيروت معالي الدكتور عبد العزيز خوجة حيث شجب المجلس الاداري لدائرة الاوقاف الاسلامية في مدينة صيدا برئاسة المفتي الشيخ سليم سوسان “ما يتعرض له بعض الدول العربية بشخص سفرائها من تهديد ووعيد واهانة، وذلك للنيل من انجازاتهم الخيرة تجاه لبنان وشعبه”.
من جهة ثانية قدمت واشنطن اكثر من 270 مليون دولار كمساعدات للجيش اللبناني حسب ما اعلنه قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط زيارته القصيرة التي قام بها امس الى لبنان.
من جهة ثانية تتجه المواجهات في مخيم نهر البارد إلى الحسم حيث اجمعت كافة التقارير أن الوضع يقترب من نهايته وان المخيم سقط عسكرياً ومن تبقى من المسلحين يتنقل بين الأبنية المهدمة ليمارس من خلالها بعض الرمايات والقنص ليعود بعدها للاختباء، فيما يمارس الجيش اللبناني حصاراً كاملاً بانتظار استسلام المسلحين حيث دارت مواجهات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى فشاركت مروحيات الجيش بقصف صاروخي على المثلث الامني، وتحديدا بعض الملاجىء التي يتحصن فيها ما تبقى من عناصر ما يسمى «فتح الاسلام».
موقف بري يطلقه في الذكرى السنوية لاختفاء الإمام موسى الصدر، الذي تتهم فيه حركة أمل التي يرأسها بري النظام الليبي بالوقوف خلف هذا الاختفاء وذلك في احتفال جماهيري في مدينة بعلبك. ومن المنتظر أن تكون كلمة بري بداية لحراك سياسي في الربع الساعة الأخيرة من الاستحقاق الرئاسي الذي يبدأ رسمياً ودستورياً في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر المقبل. حيث ذكرت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـعكاظ أن بري سيلتقي البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في النصف الأول من سبتمبر وذلك بعد عودة البطريرك من روما التي يغادر إليها في الخامس من سبتمبر.
وقالت المصادران الرئيس بري يسعى للحصول على مباركة البطريرك للخطوات التي سيقوم بها مواكبة للاستحقاق الرئاسي، بخاصة فيما يتعلق بنصاب الجلسة الأولى والثانية.
واضافت إن النصف الأول من شهر سبتمبر سيكون حافلاً بالحراك السياسي داخلياً وخارجياً بخاصة عبر زيارة من المتوقع أن يقوم بها إلى بيروت موفد فاتيكاني، إضافة لاتصالات فرنسية أمريكية تحصل ربما تتوج بعودة وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير إلى بيروت.
بالمقابل تواصلت الاستنكارات اللبنانية للتهديدات التي وجهت لسفير المملكة في بيروت معالي الدكتور عبد العزيز خوجة حيث شجب المجلس الاداري لدائرة الاوقاف الاسلامية في مدينة صيدا برئاسة المفتي الشيخ سليم سوسان “ما يتعرض له بعض الدول العربية بشخص سفرائها من تهديد ووعيد واهانة، وذلك للنيل من انجازاتهم الخيرة تجاه لبنان وشعبه”.
من جهة ثانية قدمت واشنطن اكثر من 270 مليون دولار كمساعدات للجيش اللبناني حسب ما اعلنه قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط زيارته القصيرة التي قام بها امس الى لبنان.
من جهة ثانية تتجه المواجهات في مخيم نهر البارد إلى الحسم حيث اجمعت كافة التقارير أن الوضع يقترب من نهايته وان المخيم سقط عسكرياً ومن تبقى من المسلحين يتنقل بين الأبنية المهدمة ليمارس من خلالها بعض الرمايات والقنص ليعود بعدها للاختباء، فيما يمارس الجيش اللبناني حصاراً كاملاً بانتظار استسلام المسلحين حيث دارت مواجهات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى فشاركت مروحيات الجيش بقصف صاروخي على المثلث الامني، وتحديدا بعض الملاجىء التي يتحصن فيها ما تبقى من عناصر ما يسمى «فتح الاسلام».