وصلت الطائرة الاغاثية السعودية الثالثة والاخيرة الرياض أمس متوجهة لجمهورية السودان الشقيقة مختتمة جسر المساعدات السعودية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله جراء مالحق بالسودان من أضرار وخسائر مادية نجمت عن الامطار والفيضانات التى اجتاحتها مؤخراً. وحملت الطائرة لدى مغادرتها مطار الملك خالد الدولى حوالى 69 طنا من الخيام والاشرعة والبطانيات والفرش. وكان قد دشنت يوم أمس الأول بالعاصمة السودانية الخرطوم المساعدات الاغاثية السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للشعب السوداني الشقيق. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدىء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى رئيس جمعية الهلال الاحمر السوداني حبيب أحمد كلمة قال فيها «اننا اليوم نشهد قافلة الخير والانسانية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات في السودان». واضاف «ان المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا ظلت على الدوام في موقف المؤازرة والمساندة للسودان وستظل تحفظ ذاكرة شعب السودان هذا الموقف الكريم». بعد ذلك القى رئيس الوفد الاغاثى السعودي للسودان محمد ابراهيم السبيت كلمة اوضح فيها أنه بعد صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بارسال طائرات تحمل مواد اغاثية للسودان قام الوفد بالتنسيق مع المسؤولين في الحكومة السودانية لاستلام هذه المساعدات والمشاركة معهم في تنظيمها وتوزيعها وايصالها الى المتضررين في اسرع وقت ممكن. اثر ذلك القى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان محمد عباس الكلابي كلمة أكد فيها أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتقديم مساعدات عاجلة للاشقاء في السودان أتت تجسيدا للعلاقات القوية والمتينة التي تربط البلدين منذ التاريخ وتأكيدا على موقف المملكة الداعم والمستمر للسودان في كل الاوقات مشيرا الى أن هذه المساعدات ليست الاولى ولن تكون الاخيرة حيث انها امتداد لجسور التعاون بين المملكة والسودان والتي شهدت أوجها مختلفة سياسيا واقتصاديا وتجاريا.
عقب ذلك القى رئيس الآلية التنفيذية لدرء السيول والفيضانات الفريق عمر جعفر كلمة أوضح فيها أن هذه المساعدات تدل على روابط الاخاء والاخوة الصادقة التي تربط بين شعبي المملكة العربية السعودية والسودان مؤكدا أن هذا الموقف ليس بمستغرب حيث ظلت المملكة تحتضن ابناء السودان وتعينهم على ظروف حياتهم.
ثم القى المفوض العام لمفوضية العون الانساني بالسودان حسبو محمد عبدالرحمن كلمة أوضح فيها أن المساعدات السعودية للسودان تعتبر أكبر المساعدات التي وصلت الى السودان حيث اشتملت على مواد اغاثية وخيام وبطانيات بالاضافة الى 20 مليون دولار لتأمين الاحتياجات العاجلة في مجال المأوى والمياه والصحة وصحة البيئة مشيرا الى أن هناك تنسيقا كبيرا مع الوزارة المختصة لتنفيذ هذه الاحتياجات.
بعد ذلك القى وزير الشؤون الانسانية بالسودان أحمد محمد هارون كلمة قدم فيها نيابة عن حكومة السودان شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة على هذا الدعم والمؤازرة مؤكدا أن هذا الموقف المساند لن يغيب عن ذاكرة الذين تعرضوا للسيول والفيضانات.
اثر ذلك انطلقت قافلة خادم الحرمين الشريفين للمتأثرين من السيول والفيضانات لتقديم المساعدات على المتضررين في عدد من المناطق والولايات حتى وصلت الى مدينة الصالحة احدى مدن ولاية الخرطوم حيث شارك الوفد الاغاثي السعودي المسؤولين السودانيين والمنظمات الانسانية والهلال الاحمر السوداني في توزيع المساعدات وتسليمها الى المتضررين.
وقد أعرب أسر وأهالي المناطق المتضررة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه المساعدات التي جاءت لتخفف عنهم معاناتهم جراء ما لحق بهم من أضرار سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
ومن جهة اخرى انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتقديم مساعدات انسانية عاجلة ودعم مالي بمبلغ 20 مليون دولار للجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة من جراء ما لحق بها من أضرار كبيرة نتيجة الامطار التي تعرضت لها مدينة الطنطان قام وفد الاغاثة السعودي بزيارة لمدينة الطنطان وذلك للوقوف والاطلاع على الاضرار التي لحقت بالمدينة.
من جهة ثانية قام وفد الاغاثة السعودى بزيارة لمكتب تنسيق الاغاثة التابع للمفوضية المكلفة بالحماية الاجتماعية والامن الغذائى حيث استمعوا من مستشار المفوضية دياه بن الداه الى شرح مفصل عن عمل المكتب وكيفية التنسيق مع المسؤولين لتوزيع الاغاثة التي من المتوقع ان تصل الاسبوع القادم بالاضافة الى الاطلاع على السجلات والاحصاءات الرسمية عن أعداد المتضرريين.
وقد عبر والي الحوض الغربى بالنيابة محمد محمود بنو الفاضل عن شكره وتقديره لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وجه بتقديم هذه المساعدات العاجلة للمتضررين.
من جانبه عبر عمدة بلدية الطنطان سعدن بن جدو عن بالغ شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ومن جهته -كذلك- أوضح رئيس الوفد الاغاثي السعودي ابراهيم الدرويش ان الوفد قام بالاطلاع والوقوف على حجم الخسائر التى لحقت بمدينة الطنطان وبحث مع المسؤولبن هناك كيفية تقديم وتوزيع المساعدات على المتضررين ومعرفة احتياجاتهم للمواد الاغاثية. واشار الى أن المساعدات العاجلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للجمهورية الاسلامية الموريتانية تأتى من منطلق انساني لمساعدة الاخوة المتضررين والوقوف بجانب الاشقاء في موريتانيا كما هي عادة المملكة العربية السعودية مع جميع المتضررين من الكوارث في العالم.
الى ذلك ثمن سكان مدينة الطنطان مساعدة المملكة العربية السعودية للمتضررين معبرين عن شكرهم وتقديرهم للمملكة حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
عقب ذلك القى رئيس الآلية التنفيذية لدرء السيول والفيضانات الفريق عمر جعفر كلمة أوضح فيها أن هذه المساعدات تدل على روابط الاخاء والاخوة الصادقة التي تربط بين شعبي المملكة العربية السعودية والسودان مؤكدا أن هذا الموقف ليس بمستغرب حيث ظلت المملكة تحتضن ابناء السودان وتعينهم على ظروف حياتهم.
ثم القى المفوض العام لمفوضية العون الانساني بالسودان حسبو محمد عبدالرحمن كلمة أوضح فيها أن المساعدات السعودية للسودان تعتبر أكبر المساعدات التي وصلت الى السودان حيث اشتملت على مواد اغاثية وخيام وبطانيات بالاضافة الى 20 مليون دولار لتأمين الاحتياجات العاجلة في مجال المأوى والمياه والصحة وصحة البيئة مشيرا الى أن هناك تنسيقا كبيرا مع الوزارة المختصة لتنفيذ هذه الاحتياجات.
بعد ذلك القى وزير الشؤون الانسانية بالسودان أحمد محمد هارون كلمة قدم فيها نيابة عن حكومة السودان شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة على هذا الدعم والمؤازرة مؤكدا أن هذا الموقف المساند لن يغيب عن ذاكرة الذين تعرضوا للسيول والفيضانات.
اثر ذلك انطلقت قافلة خادم الحرمين الشريفين للمتأثرين من السيول والفيضانات لتقديم المساعدات على المتضررين في عدد من المناطق والولايات حتى وصلت الى مدينة الصالحة احدى مدن ولاية الخرطوم حيث شارك الوفد الاغاثي السعودي المسؤولين السودانيين والمنظمات الانسانية والهلال الاحمر السوداني في توزيع المساعدات وتسليمها الى المتضررين.
وقد أعرب أسر وأهالي المناطق المتضررة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه المساعدات التي جاءت لتخفف عنهم معاناتهم جراء ما لحق بهم من أضرار سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
ومن جهة اخرى انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتقديم مساعدات انسانية عاجلة ودعم مالي بمبلغ 20 مليون دولار للجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة من جراء ما لحق بها من أضرار كبيرة نتيجة الامطار التي تعرضت لها مدينة الطنطان قام وفد الاغاثة السعودي بزيارة لمدينة الطنطان وذلك للوقوف والاطلاع على الاضرار التي لحقت بالمدينة.
من جهة ثانية قام وفد الاغاثة السعودى بزيارة لمكتب تنسيق الاغاثة التابع للمفوضية المكلفة بالحماية الاجتماعية والامن الغذائى حيث استمعوا من مستشار المفوضية دياه بن الداه الى شرح مفصل عن عمل المكتب وكيفية التنسيق مع المسؤولين لتوزيع الاغاثة التي من المتوقع ان تصل الاسبوع القادم بالاضافة الى الاطلاع على السجلات والاحصاءات الرسمية عن أعداد المتضرريين.
وقد عبر والي الحوض الغربى بالنيابة محمد محمود بنو الفاضل عن شكره وتقديره لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وجه بتقديم هذه المساعدات العاجلة للمتضررين.
من جانبه عبر عمدة بلدية الطنطان سعدن بن جدو عن بالغ شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ومن جهته -كذلك- أوضح رئيس الوفد الاغاثي السعودي ابراهيم الدرويش ان الوفد قام بالاطلاع والوقوف على حجم الخسائر التى لحقت بمدينة الطنطان وبحث مع المسؤولبن هناك كيفية تقديم وتوزيع المساعدات على المتضررين ومعرفة احتياجاتهم للمواد الاغاثية. واشار الى أن المساعدات العاجلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للجمهورية الاسلامية الموريتانية تأتى من منطلق انساني لمساعدة الاخوة المتضررين والوقوف بجانب الاشقاء في موريتانيا كما هي عادة المملكة العربية السعودية مع جميع المتضررين من الكوارث في العالم.
الى ذلك ثمن سكان مدينة الطنطان مساعدة المملكة العربية السعودية للمتضررين معبرين عن شكرهم وتقديرهم للمملكة حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.