اعلنت الشرطة العراقية في محافظة الانبار أمس اعتقال امير تنظيم القاعدة في قضاء هيت (250 كلم غرب بغداد) خلال عملية عسكرية امريكية عراقية مشتركة. وقال الرائد مجيد عمر من مركز شرطة التحدي في المحافظة ان «قوة عراقية امريكية مشتركة تمكنت من القبض على محمد عبد الكريم الملقب بـ «محمد سنت» امير تنظيم القاعدة في قضاء هيت واحد ابرز قياديي التنظيم في المحافظة»
عمر اضاف ان «سنت مسؤول عن قتل وخطف وترهيب المواطنين في هيت خصوصا وفي عموم المحافظة».
بدوره قال الجيش الامريكي أمس ان قواته اشتبكت مع مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة قرب مدينة الفلوجة بغرب العراق يوم الأربعاء وتمكنت من قتل 12 منهم وتدمير سيارتين كما عثرت على أسلحة كثيرة ومواد لتصنيع عبوات ناسفة. واعلن الجيش الامريكي أمس مقتل اثنين من جنوده الاربعاء في هجومين منفصلين في محافظة الانبار (غرب).
على صعيد آخر أكدت الحكومة العراقية ان خطوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في تجميد انشطة جيش المهدي التابع له هي «فرصة مناسبة لتجميد عمل باقي الميليشيات بشتى انتماءاتها السياسية».
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي «تعد هذه المبادرة خطوة مشجعة على طريق تثبيت الامن والاستقرار في كافة انحاء البلاد» . ومن جانبها ،عبرت اطراف من العرب السنة عن تفاؤلها حول دعوة الصدر لتجميد نشاط الميليشيات التابعة له املا ان يقلل ذلك من الهجمات التي تتعرض لها طائفتهم. وقال عمر عبد الستار عضو جبهة التوافق «اذا كانت دعوة مقتدى الصدر تخدم هذا الهدف فنحن نرحب بها، ولا سيما اذا كانت تدعو لايقاف حرق المساجد والتهجير الطائفي».
وكان الصدر امر الاربعاء «بتجميد جميع انشطة جيش المهدي» الذي يتزعمه لمدة ستة اشهر غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات وقوات الامن العراقية في كربلاء (100 كلم جنوب بغداد).
وفي سياق آخر أعلن مكتب نائب الرئيس طارق الهاشمي، أمس، انه سيتم اطلاق سراح 50 معتقلا عراقيا يوميا من معتقلات الجيش الامريكي في العراق طيلة أيام شهر رمضان .
عمر اضاف ان «سنت مسؤول عن قتل وخطف وترهيب المواطنين في هيت خصوصا وفي عموم المحافظة».
بدوره قال الجيش الامريكي أمس ان قواته اشتبكت مع مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة قرب مدينة الفلوجة بغرب العراق يوم الأربعاء وتمكنت من قتل 12 منهم وتدمير سيارتين كما عثرت على أسلحة كثيرة ومواد لتصنيع عبوات ناسفة. واعلن الجيش الامريكي أمس مقتل اثنين من جنوده الاربعاء في هجومين منفصلين في محافظة الانبار (غرب).
على صعيد آخر أكدت الحكومة العراقية ان خطوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في تجميد انشطة جيش المهدي التابع له هي «فرصة مناسبة لتجميد عمل باقي الميليشيات بشتى انتماءاتها السياسية».
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي «تعد هذه المبادرة خطوة مشجعة على طريق تثبيت الامن والاستقرار في كافة انحاء البلاد» . ومن جانبها ،عبرت اطراف من العرب السنة عن تفاؤلها حول دعوة الصدر لتجميد نشاط الميليشيات التابعة له املا ان يقلل ذلك من الهجمات التي تتعرض لها طائفتهم. وقال عمر عبد الستار عضو جبهة التوافق «اذا كانت دعوة مقتدى الصدر تخدم هذا الهدف فنحن نرحب بها، ولا سيما اذا كانت تدعو لايقاف حرق المساجد والتهجير الطائفي».
وكان الصدر امر الاربعاء «بتجميد جميع انشطة جيش المهدي» الذي يتزعمه لمدة ستة اشهر غداة مقتل 52 من الزوار الشيعة في اشتباكات بين ميليشيات وقوات الامن العراقية في كربلاء (100 كلم جنوب بغداد).
وفي سياق آخر أعلن مكتب نائب الرئيس طارق الهاشمي، أمس، انه سيتم اطلاق سراح 50 معتقلا عراقيا يوميا من معتقلات الجيش الامريكي في العراق طيلة أيام شهر رمضان .