اشار رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح الى ان زيارة امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر للمملكة غدا السبت تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية، والعمل على احتواء التوتر في المنطقة.
وقال في تصريحات خاصة لـ «عكاظ» ان قيادتي البلدين حريصتان على تحقيق الامن والاستقرار وازالة التوتر في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج بشكل خاص والعمل على دعم جهود التنمية التي تكفل لشعوب المنطقة الازدهار.
واضاف الشيخ ناصر الاحمد ان الملف الاقتصادي سيكون على رأس الاولويات في مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وامير الكويت، لما يمثله هذا الملف من اهمية خاصة للبلدين الشقيقين.
وتتناول المباحثات عددا من القضايا الراهنة في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في فلسطين والعراق والملف النووي الايراني.
واوضح رئيس الحكومة الكويتية ان الملف اللبناني والعلاقات بين دمشق وبيروت، ومكافحة الارهاب سوف تحتل جانبا مهما من المباحثات السعودية - الكويتية.
مشيرا الى تأكيد الكويت دعمها لجهود المملكة في مكافحة الارهاب والنجاحات التي حققتها في القضاء على الخلايا الارهابية.
واشاد بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للقضايا العربية والاسلامية مؤكدا ان المملكة والكويت تأملان ان تؤدي القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري في الخرطوم الى دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتعزيز الدور العربي في وقف العنف في العراق ليتمكن شعبه من الاستمرار في العملية السلمية.
وقال الشيخ ناصر المحمد ان زيارة امير الكويت تأتي في ظل تأكيد دعائم الاخوة بين البلدين وتقديم الشكر للمملكة سواء في تقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ جابر الاحمد الصباح او تهنئة الشيخ صباح الاحمد بتوليه مقاليد الحكم.
وثمن دور المملكة في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتأكيد اهمية ودور مجلس التعاون في تأصيل وتوثيق الروابط المشتركة بين ابناء الخليج.
وتأتي زيارة امير الكويت للمملكة كأول محطة في جولته الخليجية التي تشمل ايضا البحرين وقطر والامارات.
وقد اختار الشيخ صباح الاحمد المملكة لانطلاق جولته لما تحظى به علاقات الدولتين من خصوصية وتميز واتفاق وجهات النظر حول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال في تصريحات خاصة لـ «عكاظ» ان قيادتي البلدين حريصتان على تحقيق الامن والاستقرار وازالة التوتر في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج بشكل خاص والعمل على دعم جهود التنمية التي تكفل لشعوب المنطقة الازدهار.
واضاف الشيخ ناصر الاحمد ان الملف الاقتصادي سيكون على رأس الاولويات في مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وامير الكويت، لما يمثله هذا الملف من اهمية خاصة للبلدين الشقيقين.
وتتناول المباحثات عددا من القضايا الراهنة في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في فلسطين والعراق والملف النووي الايراني.
واوضح رئيس الحكومة الكويتية ان الملف اللبناني والعلاقات بين دمشق وبيروت، ومكافحة الارهاب سوف تحتل جانبا مهما من المباحثات السعودية - الكويتية.
مشيرا الى تأكيد الكويت دعمها لجهود المملكة في مكافحة الارهاب والنجاحات التي حققتها في القضاء على الخلايا الارهابية.
واشاد بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للقضايا العربية والاسلامية مؤكدا ان المملكة والكويت تأملان ان تؤدي القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري في الخرطوم الى دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتعزيز الدور العربي في وقف العنف في العراق ليتمكن شعبه من الاستمرار في العملية السلمية.
وقال الشيخ ناصر المحمد ان زيارة امير الكويت تأتي في ظل تأكيد دعائم الاخوة بين البلدين وتقديم الشكر للمملكة سواء في تقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ جابر الاحمد الصباح او تهنئة الشيخ صباح الاحمد بتوليه مقاليد الحكم.
وثمن دور المملكة في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتأكيد اهمية ودور مجلس التعاون في تأصيل وتوثيق الروابط المشتركة بين ابناء الخليج.
وتأتي زيارة امير الكويت للمملكة كأول محطة في جولته الخليجية التي تشمل ايضا البحرين وقطر والامارات.
وقد اختار الشيخ صباح الاحمد المملكة لانطلاق جولته لما تحظى به علاقات الدولتين من خصوصية وتميز واتفاق وجهات النظر حول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك.