وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أمس تهديدا صريحا الى المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة باجتياح القطاع اذا ما استمرت في اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وقال أولمرت «لن نتردد في ضرب الفلسطينيين اينما كانوا وإينما وجدوا في حالة تهديد سكان الجنوب الاسرائيلي بالصواريخ».
وتبنت حركة الجهاد الاسلامي امس اطلاق سبعة صواريخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل ردا على اعتداءات جيش الاحتلال ولم تسفر عن اصابات.
ومن جانبه اكد رئيس لجنة الدفاع والخارجية في الكنيست الاسرائيلي تساهي هانغبي ان الجيش الاسرائيلي عاجلا أم آجلا سيقتحم قطاع غزة لوضع حد حسب تعبيره لعملية اطلاق الصواريخ على الجنوب الاسرائيلي.
قال بيان صادر عن الاجهزة الامنية الفلسطينية أمس «ان حركة حماس كانت تحضر لشن انقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية» بحسب اعترافات أشخاص ينتمون للقوة التنفيذية تم القبض عليهم.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم خلال الأسابيع القليلة القادمة بعملية اجتياح موسعة لجنوب القطاع تمتد من معبر كرم أبو سالم حتى محور فلادلفيا «صلاح الدين» على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر لتدمير كافة الأنفاق بشكل كامل التي تستخدم لتهريب كميات كبيرة من السلاح إلى قطاع غزة. وأوضحت المصادر ان الحكومة الإسرائيلية أبلغت السلطة الفلسطينية أن جيشها سيستمر في عمليات الاجتياح والتوغل والاغتيال في المناطق القريبة من السياج الحدودي حول قطاع غزة.
بدوره استبعد الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا أمس من جديد اجراء اي اتصال بين الاتحاد الاوروبي وحركة حماس. وقال في تصريح صحافي ادلى به في رام الله في الضفة ان موقف الاتحاد الاوروبي «الذي هو ايضا موقف اللجنة الرباعية يقوم على عدم اجراء اتصالات سياسية مع حماس طالما لم تلب الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية. وللاسف لم تفعل». والتقى سولانا الاحد الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
ميدانيا اعلنت اجهزة الطوارئ ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا سبعة صواريخ أمس من قطاع غزة على جنوب اسرائيل، وقد انفجر احدها بالقرب من دار حضانة بدون سقوط ضحايا. وسقط صاروخان على مدينة سديروت احدهما قرب دار حضانة. وقالت اجهزة الطوارئ ان عددا من الاشخاص كانوا في حالة صدمة وتلقوا العلاج. وفي بيان نشر في غزة اعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن عملية اطلاق الصواريخ مؤكدة انها تأتي في سياق الرد على التهديدات الصهيونية.
وقال أولمرت «لن نتردد في ضرب الفلسطينيين اينما كانوا وإينما وجدوا في حالة تهديد سكان الجنوب الاسرائيلي بالصواريخ».
وتبنت حركة الجهاد الاسلامي امس اطلاق سبعة صواريخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل ردا على اعتداءات جيش الاحتلال ولم تسفر عن اصابات.
ومن جانبه اكد رئيس لجنة الدفاع والخارجية في الكنيست الاسرائيلي تساهي هانغبي ان الجيش الاسرائيلي عاجلا أم آجلا سيقتحم قطاع غزة لوضع حد حسب تعبيره لعملية اطلاق الصواريخ على الجنوب الاسرائيلي.
قال بيان صادر عن الاجهزة الامنية الفلسطينية أمس «ان حركة حماس كانت تحضر لشن انقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية» بحسب اعترافات أشخاص ينتمون للقوة التنفيذية تم القبض عليهم.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم خلال الأسابيع القليلة القادمة بعملية اجتياح موسعة لجنوب القطاع تمتد من معبر كرم أبو سالم حتى محور فلادلفيا «صلاح الدين» على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر لتدمير كافة الأنفاق بشكل كامل التي تستخدم لتهريب كميات كبيرة من السلاح إلى قطاع غزة. وأوضحت المصادر ان الحكومة الإسرائيلية أبلغت السلطة الفلسطينية أن جيشها سيستمر في عمليات الاجتياح والتوغل والاغتيال في المناطق القريبة من السياج الحدودي حول قطاع غزة.
بدوره استبعد الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا أمس من جديد اجراء اي اتصال بين الاتحاد الاوروبي وحركة حماس. وقال في تصريح صحافي ادلى به في رام الله في الضفة ان موقف الاتحاد الاوروبي «الذي هو ايضا موقف اللجنة الرباعية يقوم على عدم اجراء اتصالات سياسية مع حماس طالما لم تلب الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية. وللاسف لم تفعل». والتقى سولانا الاحد الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
ميدانيا اعلنت اجهزة الطوارئ ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا سبعة صواريخ أمس من قطاع غزة على جنوب اسرائيل، وقد انفجر احدها بالقرب من دار حضانة بدون سقوط ضحايا. وسقط صاروخان على مدينة سديروت احدهما قرب دار حضانة. وقالت اجهزة الطوارئ ان عددا من الاشخاص كانوا في حالة صدمة وتلقوا العلاج. وفي بيان نشر في غزة اعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن عملية اطلاق الصواريخ مؤكدة انها تأتي في سياق الرد على التهديدات الصهيونية.