اكد خبراء اقتصاديون ان زيارة الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس تمثل فرصة كبيرة للدخول في السوق اليوناني من قبل القطاع السعودي خصوصا ان اليونان تمثل مدخلا وبوابة للاسواق الاوروبية سواء اسواق الاتحاد الاوروبي او اوروبا الشرقية، مشيرين الى اهمية تبادل الزيارات بين رجال الاعمال لاستكشاف الفرص الاستثمارية والاستفادة من الخبرات في البلدين، اذ يمكن ان تخلق زيارة الرئيس اليوناني فرصة للتفكير في انشاء لجان مشتركة او تأسيس مجلس اعمال يوناني - سعودي يقوم بالتأسيس لشراكة اقتصادية مستقبلية في البلدين.واكد سلمان الجشي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، ان العلاقة الاقتصادية بين المملكة واليونان ماتزال دون المستوى المطلوب اذ لا توجد سوى تجربة استثمارية واحدة تبنتها ارامكو السعودية، بيد ان تلك التجربة لم يكتب لها النجاح، داعيا الى استغلال زيارة الرئيس اليوناني لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في اليونان، من خلال الاحتكاك المباشر مع رجال الاعمال اليونانيين الامر الذي يمهد الطريق امام اقامة مجلس اعمال سعودي يوناني يقود لإماطة اللثام عن الفرص الاستثمارية في البلدين لاسيما وان القطاع الخاص في المملكة يعاني من انعدام الرؤية الواضحة بالنسبة للفرص الاستثمارية في اليوناني.
ورأى ان القطاع الزراعي يمثل احدى الفرص الاستثمارية المتاحة امام القطاع الخاص السعودي، خصوصا فيما يتعلق بصناعة زيت الزيتون، نظرا لحجم زراعة اشجار الزيتون في اليونان، وبالتالي فان امكانية اقامة مصانع لانتاج زيت الزيتون تبقى احدى الفرص الاستثمارية الواعدة على المدى المنظور. وقال د. بسام بودي «رجل اعمال» ان اليونان تعتبر احدى دول الاتحاد الاوروبي وان لم تكن من الدول الغنية ولكنها قد تكون بوابة ومدخلا بالنسبة للشركات السعودية للوصول الى اسواق الاتحاد الاوروبي، مؤكدا ان اليونان تعتبر من الدول المتقدمة في قطاع الشحن البحري، وبالتالي فان القطاع الخاص السعودي يمكن ان يستفيد من التجربة اليونانية في هذه الصناعة او اقامة شراكات اقتصادية في صناعة الشحن البحري.
ورأى ان القطاع الزراعي يمثل احدى الفرص الاستثمارية المتاحة امام القطاع الخاص السعودي، خصوصا فيما يتعلق بصناعة زيت الزيتون، نظرا لحجم زراعة اشجار الزيتون في اليونان، وبالتالي فان امكانية اقامة مصانع لانتاج زيت الزيتون تبقى احدى الفرص الاستثمارية الواعدة على المدى المنظور. وقال د. بسام بودي «رجل اعمال» ان اليونان تعتبر احدى دول الاتحاد الاوروبي وان لم تكن من الدول الغنية ولكنها قد تكون بوابة ومدخلا بالنسبة للشركات السعودية للوصول الى اسواق الاتحاد الاوروبي، مؤكدا ان اليونان تعتبر من الدول المتقدمة في قطاع الشحن البحري، وبالتالي فان القطاع الخاص السعودي يمكن ان يستفيد من التجربة اليونانية في هذه الصناعة او اقامة شراكات اقتصادية في صناعة الشحن البحري.