-A +A
عكاظ (جدة)
يفتتح مساء اليوم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.. يبدأ الحفل بكلمة لرئيس اللجنة العليا للمهرجان السيناريست ممدوح الليثي ورئيسة المهرجان الناقدة إيريس نظمي يستعرضان فيها أهم ملامح الدورة الـ 23 للمهرجان التي يشارك فيها 25 دولة تعرض 42 فيلما.
وستنادى مذيعة الحفل الفنانة بسمة أعضاء لجنة التحكيم الدولية: رئيس اللجنة المخرج التونسي نوري بو زيد، والأعضاء الفنان محمود حميدة ومدير التصوير طارق التلمساني والمخرجة والناقدة الفرنسية لورانس كولومباني والمنتج الإيطالي ماورو مارتينو والمخرجة اليونانية الينا فيو دوري والمخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد. كما سيعلن عن إهداء الدورة الثالثة والعشرين إلى اسم السيناريست عبدالحي أديب ويتسلم الدرع أحد أبناء الكاتب الراحل، ثم تكرم الفنانة ليلى علوي والمخرج نوري بوزيد والمخرج نادر جلال وأقدم اسطى كاميرا دكروري روبي عبدالرحمن ثم تكريم اسماء ثلاثة من نجوم السينما العالمية رحلوا عن عالمنا خلال هذا العام هم: المنتج الإيطالي كارلو بونتي والمخرج السويدي إنجريد برجمان والمخرج الإيطالي مايكل أنجلو انطونيوني.

وسيعرض في الافتتاح فيلم (وداعا بافانا) إخراج الدنماركي بيل أوجست ويتعرض لقضية (التفرقة العنصرية)، يصاحب الفيلم ترجمة باللغة العربية، وقد شارك في انتاجه جنوب افريقيا وبلجيكا وبريطانيا ولوكسمبورج وألمانيا.. وتعتمد أحداثه على قصة حقيقية بطلها المناضل الافريقي نيلسون مانديلا.
وتعقد ندوة مع المكرمين عقب عرض واحد من أفلامهم بمركز الإبداع، هم: ليلى علوي في الخامسة مساء ثاني أيام المهرجان (السبت 8 سبتمبر) تديرها الناقدة إيريس نظمي رئيسة المهرجان ويعرض لها فيلم (بحب السيما) إخراج أسامة فوزي.. ويعقد في الثامنة مساء (الاحد 9 سبتمبر) ندوة تكريم المخرج التونسي نوري بوزيد رئيس لجنة التحكيم يديرها الناقد مجدي الطيب ويعرض لنوري أفلام (ريح السد) الذي نال عنه جائزة التانيت الذهبي بمهرجان قرطاج وفيلم (صفائح من ذهب) و (عرائس الطين)، وتعقد في الثامنة مساء (الاثنين 10 سبتمبر) ندوة مع المخرج نادر جلال يديرها الناقد سامي حلمي ويعرض فيلم (حسن اللول).
كما يعرض للمنتج الإيطالي كارلو بونتي: (دكتور زيفاجو) الذي رشح فيه بونتي لأوسكار أفضل منتج لعمل سينمائي عام 1965 إخراج ديفيد لين بطولة عمر الشريف وجولي كريستي، وفيلم (انفجار) إخراج مايكل أنجلو أنطونيوني الفائز بالسعفة الذهبية بمهرجان كان لعام 1967.. وفيلم (وجها لوجه) للمخرج أنجريد برجمان.
أما مسابقة سينما البحر المتوسط وغياب فيلم مصري فيشارك فيها 9 دول: تونس بفيلم (عرس الذيب) لجيلاني السعدي، والمغرب بفيلم (يا له من عالم رائع) لفوزي بن سعيدي، والجزائر (ظلال الليل) لناصر بختي، واليونان (باندورا) لجورج ستامبولوبولس، وتركيا (امرأة حياتي) لأجور يوسيل، وايطاليا (رسائل من الصحراء) لفيتوري دي سيتا، وأسبانيا (كحلي تقريبا أسود) لدانيال سانشيز اريفالو، ولبنان (فلافل) لميشيل كمون، وفرنسا (جراديفا) لآلان روب جريلييه.
لأول مرة ستكون مصر (الدولة المضيفة) بعيدا عن المسابقة الرسمية وذلك بعد أن تعذر إيجاد فيلم لتمثيل مصر.. أما لأن الأفلام التي تقدمت لا تليق بتمثيل السينما المصرية بتاريخها العريق في المسابقة الرسمية وأما أن الأفلام التي وقع عليها الاختيار مازالت في المعامل لم تنته بعد.
وسيقتصر التمثيل المصري على عرض فيلم المخرج الكبير يوسف شاهين (هي فوضى) في ختام المهرجان، شارك في إخراجه خالد يوسف، تأليف: يوسف شاهين وناصر عبدالرحمن بطولة: يوسف الشريف ومنى شلبي وخالد صالح وهشام سليم وهالة فاخر وهالة صدقي وعمرو عبدالجليل واحمد فؤاد سليم وتدور أحداثه حول حالة الفساد التي تعيشها مصر.
ويضم 7 أفلام فازت بجوائز مهمة في المهرجانات الدولية الكبرى هي: (قلوب) للفرنسي الآن رينيه و(النفي) للروسي أندريا زيفاجنتسيف، و(أجواء) للتركي نوري بيلج جيلان، و(ياللا) للألماني كريستيان بيتزولد و(أخر فيلم) للتونسي نوري بوزيد، و(حرب طفولية) للإيراني أبو القاسم تلبي، و(المجهولة) للإيطالي جوزبي تورناتور.
وبمناسبة اختيار الجزائر عاصمة للثقافة العربية لعام 2007.. تقام بهذه المناسبة يوم للسينما الجزائرية يعرض فيه فيلم (معركة الجزائر) الذي أخرجه المخرج الإيطالي الشهير جيلو بونتيكورفو عام 1966 وحاز عنه جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية والفيلم ممنوع من العرض في فرنسا لمدة أربعين عاما.